من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 23 أبريل 2025 11:28 مساءً
منذ يوم و 51 دقيقه
وجّه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، التي اختتمت أعمالها في القاهرة مساء أمس، تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني على صموده وتمسكه بأرضه، كما تجلّى في المشهد التاريخي لعودة سكان غزة إلى ديارهم. وأكد
منذ يوم و ساعه و 32 دقيقه
أشاد مجلس إدارة منظمة العمل العربية، إلى جانب رؤساء اللجان الفنية من وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل، وممثلي منظمات أصحاب العمل، واتحادات النقابات العمالية في الدول العربية، بالجهود المتميزة التي بذلها معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس
منذ يومان و 6 ساعات و 27 دقيقه
شاركت الجمهورية اليمنية، ممثلة بالهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، في أعمال الاجتماع الـ60 للمجلس الفني لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي انعقد على مدى يومين، 21 – 22 أبريل 2025، في دولة الكويت، بمشاركة رؤساء هيئات التقييس الخليجية وممثلين عن
منذ يومان و 7 ساعات و 35 دقيقه
دشّنت المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، صباح اليوم، دورة تدريبية متخصصة في مجال "الأمن والسلامة المهنية"، تستهدف مهندسي وكوادر المؤسسة بفرع عدن في وحدتي المنصورة والمعلا، بالعاصمة عدن.   وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية،
منذ يومان و 16 ساعه و 31 دقيقه
سجلت المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية تفشيًا مقلقًا لحمى الضنك، حيث بلغت الإصابات المؤكدة أكثر من 3600 حالة، بينها 19 حالة وفاة، منذ بداية العام الجاري 2025، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن نظام الإنذار المبكر للأوبئة.   وبحسب تقرير لنظام الإنذار المبكر، فقد تصدرت العاصمة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 28 أغسطس 2017 04:30 مساءً

تحت رحمة السيد ..!

علي أحمد العمراني

لن تجد قيادة المؤتمر في صنعاء أمامها سوى الإذعان والخضوع للحوثي حتى تأتي متغيرات من خارج سياق صنعاء.. ومهما كانت مظالمه، يُستبعَد اندفاع المؤتمر إلى مواجهة شاملة بسبب اختلال القوى لصالح الحوثي.. ولن يتحقق للمؤتمر أي نوع من الشراكة المتكافئة، في سلطة الإنقلاب .. ولم تكن مشاركة المؤتمر فيما يسمى "حكومةً الإنقاذ" سوى من قبيل خداع النفس بإمكانية إيجاد مشاركة من نوع ما أو بدرجة ما ..

كثير من "زملائنا" المؤتمريين الذين ساعدوا الحوثيين على اجتياح صنعاء أو استبشروا بهم كانوا يدركون حقيقة أنهم دخلوا تحت هيمنة الحوثي.. ولعل هناك من يقبل منهم ، وربما يرحب بسلطة الحوثي، وهناك من لا يمانع أن يتحوث بشكل كامل ..

تواصل بي زميل من قادة المؤتمر البارزين ، ليلة 22 سبتمبر 2014 ، وكنت حريصا على استجلاء رأيه وموقفه ، وموقف علي عبد الله صالح من اجتياح الحوثي صنعاء، على الرغم من كثرة الدلائل والبراهين التي تؤكد أنهم على الأقل مرحبين.. فأجاب : الزعيم غير مرحب بالتأكيد..لكن القيادي المؤتمري كان يتحدث بلهجة لم ألمس فيها الجد.. وأردف : لم يبق لنا جميعا سوى رحمة السيد..! وكررها مرارا..

ولأن كثيرين مثلي لا يرغبون العيش تحت رحمة من نوع رحمة "السيد" قررت ليلتها أن أغادر صنعاء ، إلى تعز، ظانا أنها ستكون منطلقا لتحرير صنعاء وغيرها ، لكنه قيل لي فور وصولي تعز في 23 سبتمبر 2014، إن أتباع صالح هناك منتظرون قدوم "السيد" على أحر من الجمر، كما أشرت في المقال الذي كتبته في 23 سبتمبر من العام الماضي بمناسبة مرور عامين على خروجي من صنعاء.. وللأسف ، تبين بعد ذلك أن صالح قد أغوى وورط كثير من القيادات المؤتمرية التعزية لتقف إلى جانب الحوثي.. وفي البيضاء قال صالح لوجاهاتها المؤتمرية مع قدوم الحوثي: هذه هي الدولة ، وهذا جيش الدولة ، هل تريدون الدولة..؟!

بالنسبة للقيادي المؤتمري ، لم استغرب كثيرا استبشاره بالحوثي، فقد لاحظت منذ سنين قربه أو تقربه من الحوثي .. مع أن مثل ذلك القرب كان في تقديري غريبا لأسباب تاريخية واجتماعية وحتى جغرافية..! لكن الرجل لم يترك لحد الآن أي فرصة تمر دون التأكيد على القرب أو التقرب.. أما موقف صالح ، فهو ينم عن غباء استراتيجي، مهما قيل عن ذكاء الرجل ، وقد سمعت مرارا الرئيس هادي يقول : صالح يجيد التكتيك فقط، ولكن لا علاقة له بالإستراتيجيا..! ومهما قيل عن تلاعبات صالح في الحروب الست ، فالأكيد أنه خاض الحرب الأولى على الأقل، بجد، وهو مسؤول عن نتائجها في نظر الحوثين بما في ذلك مقتل حسين الحوثي، ولا بد أن مثل هذا لا يغيب عن بال الحوثيين، وإن تظاهر بعضهم بخلاف ذلك لبعض الوقت..

لن يكون أمام صالح سوى التكيف مع وضعه الجديد تحت رحمة الحوثي، وقد ينتهز كل فرصة سانحة ليَظْهَر للناس، وهو يناور بأنه موجود وقوي ، وإن كان بوتيرة أقل من ذي قبل، وحذر أكثر، لكن الحوثي سوف يؤكد لصالح واتباعه، كل مرة، صراحة وضمنا، بأن عليهم الخضوع و التكيف مع الهيمنة والسلطة المطلقة للحوثي، في صنعاء، حتى إشعار آخر.. ومثلما صرح أحد القادة الحوثيين قبل أيام، وهو يخاطب قيادات عليا في المؤتمر ، قائلا : بلاش عنتريات ، نحن عارفينكم..! و قال قيادي حوثي آخر، أنهم في غنى عن التحالف مع صالح ، وأضاف : نحن الكل في الكل..!

وعلى الأرجح ، وحرصا على عدم تشتيت جهدهم، سيتحاشى الحوثيون خوض معركة قتالية شاملة في الوقت الحالي ضد صالح واتباعه ، لكن ذلك لا يستبعد لاحقا.. وعندما تطول الحروب الأهلية ، فقد تتفكك التحالفات، وقد تنشأ تحالفات جديدة، مثلما حدث في الحرب الأهلية اللبنانية، وقد ينخرط المتحالفون في اقتتال ضد بعضهم ، خاصة في حالة يكون التحالف هشا، وملغوما بتعقيد وإرث دموي، مثلما هو حال تحالف قوى الإنقلاب في صنعاء..

بالتأكيد، سيأتي اليوم ، الذي يقول فيه كثير من زملائي المؤتمريون السابقون الطيبون ، وربما يقولون منذ الآن : لقد أُكلنا يوم أكل الثور الأبيض ..

المفارقة أنهم لم يتفرجوا فقط عندما اجتيحت صنعاء وعمران وتعز والبيضاء وعدن ، مثلما يحكى عن سلبية الثور الأسود، لكن هناك من قال لهم : آرزوا الغزاة،أو على الأقل ابتسموا..!

أما الزعيم فقد بدا مبتهجا ومحتفيا وشامتا عند اجْتَياح صنعاء ، ونظم قصيدة شعبية بعنوان : القضاء مثل السلف ..!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك