من نحن | اتصل بنا | الجمعة 25 أبريل 2025 02:05 صباحاً
منذ 3 ساعات و 54 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
منذ يوم و 6 ساعات و 31 دقيقه
وجّه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، التي اختتمت أعمالها في القاهرة مساء أمس، تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني على صموده وتمسكه بأرضه، كما تجلّى في المشهد التاريخي لعودة سكان غزة إلى ديارهم. وأكد
منذ يوم و 7 ساعات و 12 دقيقه
أشاد مجلس إدارة منظمة العمل العربية، إلى جانب رؤساء اللجان الفنية من وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل، وممثلي منظمات أصحاب العمل، واتحادات النقابات العمالية في الدول العربية، بالجهود المتميزة التي بذلها معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس
منذ يومان و 12 ساعه و 7 دقائق
شاركت الجمهورية اليمنية، ممثلة بالهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، في أعمال الاجتماع الـ60 للمجلس الفني لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي انعقد على مدى يومين، 21 – 22 أبريل 2025، في دولة الكويت، بمشاركة رؤساء هيئات التقييس الخليجية وممثلين عن
منذ يومان و 13 ساعه و 15 دقيقه
دشّنت المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، صباح اليوم، دورة تدريبية متخصصة في مجال "الأمن والسلامة المهنية"، تستهدف مهندسي وكوادر المؤسسة بفرع عدن في وحدتي المنصورة والمعلا، بالعاصمة عدن.   وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 26 أغسطس 2017 10:29 مساءً

الفرصة الأخيرة !!

فتحي أبو النصر

إنها الفرصة الأخيرة للجميع ، مع ضرورة أخذهم في الإعتبار، مجمل تبعات فشل السياسة وفشل الحرب- ومابين الحالتين طبعا كل كوارث ومخاطر إستمرار هذا الوضع المعلق والمشوه واللامسؤول - فضلا عن كل ماتحدثه تبعات الدولة المتشظية والمنهارة أصلا ، خصوصا مع تفاقم مختلف التحديات الأمنية والإنسانية والاقتصادية والإدارية والمجتمعية والمؤسساتية والمالية إلخ..

 

الفرصة الأخيرة لطرفي صنعاء والرياض معا.. تنطوي على خارطة طريق -واقعية لابد منها -لتقرير مصير وطن وشعب ، يغرقان الآن ، بكل فظاعة وقسوة ، بينما يحتاجان للانتشال الفوري وللإنقاذ فقط، بعيدا عن المزايدات والرهانات على المجهول .. الفرصة التي لن تقبل مزيدا من المراوغات والمغامرات و التقديرات الحمقاء والمتشنجة و الانتحارية التي بلا أفق طبعا ..وأما الطرف الذي سيواصل أوهامه  وعنترياته ولامبالاته ويرفضها،  سيندم ويتحسر ويبكي على اللبن المسكوب -كما سينال اللعنة الوطنية الخالدة - إلى الأبد. !


والحال ان لدى التحالف حساباته لكن التحالف انشطر بسبب الصراع الإماراتي السعودي القطري. .هذا من ناحية..فوق ذلك تحتاج الجبهة الشرقية للعاصمة لقوات مظلات من أجل الإنزال في الجبال كوسيلة تطويق ضد الميليشيات أما الاقتحام عبر المشاة في منطقة وعرة وشائكة وملغمة فهو مغامرة كبرى..صنعاء الآن كرهينة من قبل طرفي الإنقلاب لكنهما يعيشان حالة صدام مصالح قد تفضي إلى تحولات هامة ويبقى على التحالف إستغلال هذه الحاله لصالحه.


على أن الكيانات السياسية التقليدية في اليمن ترهلت، وصارت بلامخيلة..أما تمدد الجماعات الدينية المتطرفة بشقيها السني والشيعي، فهو يفضح انتكاسات فشل المشروع التحديثي المدني الذي حلمنا به منذ عقود.
والنتيجة؛ استفحال مكونات أسباب الأزمة السياسية والاجتماعية العميقة التي تطوق البلاد، وتنحو به نحو الانهيار والتشظي وتفاقم العديد من المشكلات الاقتصادية والإنسانية. 


والمتفق عليه ان اليمن تعاني الآن تفكك الجيش وتغول الميليشيات والجهاديين، فضلا عن عدة قضايا حقوقية ظلت متراكمة بلا حلول جنوبا وشمالا ، مع الأخذ بالاعتبار مامثله الوعي المناطقي والمذهبي  من اعاقات حادة منعت تحقق الدولة والمواطنة. 


ولقد ساعد النظام العشائري، والسلاح المنفلت في إعادة إنتاج تلك الإشكاليات بقوة، كما انه مازال مستمرا في دعم مسارات التخلف وعدم الانصياع للقانون.
لذلك كله تحتاج اليمن إلى كيان سياسي حيوي ، يتوق إليه غالبية الشباب الذين يتجاوزون 70%من الهرم السكاني..


كيان شعبي مدني ديمقراطي.. يعرف المواطن كمواطن وليس كسني أو كشيعي أو شمالي أو جنوبي.. كيان ناضج يتجاوز الأيديولوجيات والأفكار المهلهلة والرثة، فيما يكافح من أجل ترسيخ مفاهيم الدمقرطة والتسامح والحوار والمشترك الوطني والحريات والحقوق المتساوية، واعياً بكل التناقضات والتفاوتات الاجتماعية والسياسية التي تعيق حلم المناقدة والمراجعة والمصالحة والتنمية والتطور والتنوير الذي ننشده جميعاً كخلاص من الأزمات العميقة. 


لكن بالتأكيد بعيداً عن الرغبة في تسجيل المواقف السلبية الغوغائية النابعة فقط من حس المكايدة السياسية، وانما قريبا من حس النظر بعين مشتركة جادة إلى جملة من الوقائع الملموسة وتفحصها بموضوعية إيجابية لإدراك حجم المسافة الفاصلة بيننا وبين العالم المعاصر.


ولذلك فإن على الديمقراطيين اليمنيين مغادرة غيبوبة حالة الاستلاب، بإتجاه تفعيل الارادة والواقعية وإستعادة  مسارهم الحقيقي المهيأ لإنقاذ مستقبل اليمن من براثن الطائفية، وكذا الدفع باتجاه العبور نحو الدولة المدنية والتحديثية الجامعة، وصولاً إلى تحقيق الحلم بالإنسان اليمني القادر على إنتاج مجتمع حر بعيداً عن التزمت والأصولية بشقيها المناطقي والمذهبي.


ثم انه على هذه النخبة اليمنية الجديدة الترحيب بكل من يجد في نفسه القدرة على الانفتاح على الآخر  والقدرة على الحوار للوصول إلى قواسم مشتركة تحت سقف الجمهورية الخالد..وسيكون لهذا التوجه الفعال بعيدا عن الوصاية صفة الحدث التاريخي؛ كما انه سيمثل تجليات الشخصية اليمنية الحقيقية التي لم تتشوه بالعنف والاكتفاء بالبكاء على الأطلال ...وليس من الطبيعي أن يستمر انصار التغيير والتنوير مجرد رهائن لادوات التفكير السياسي القديم والمنغلق...وعلينا من هنا أن نبدأ وفق حاجتنا الملحة للتحرر من كل الكوابح المعيقة، بينما غايتنا العليا هي الالتفاف وراء حلم الوطن المزدهر والسعيد ، مؤمنين بأنه لن يتحقق  إلا بمواطن ينتمي لروح العصر.


إن هذا الأمر الملهم سيمثل بلاشك بداية منطقية لمواجهة إرث الخيبات والخذلانات بوعي إرادوي يعيد الإعتبار لتضحيات سبتمبر وأكتوبر.


فالحاصل ان خطاب الإستغلال السياسي للدين بشقيه السني والشيعي اضافة الى خطاب الانتقامات والاستعلاءات المناطقية هما السبب الرئيس للامعان في تخلف العقل اليمني.
كما ان مراكز القوى التاريخية الأنانية المتهافتة من اجل مصالحها الخاصة ، لا من أجل الصالح العام،  مازالت تريد اعادة تموضعها و تدوير الانتكاسات مجددا. والمعنى أن سلطة المواطنة يجب أن تكون هي العليا..


المواطنة المشمولة بالتطورات في مختلف المجالات والجوانب، مع وجوب النضال لتوفير العوامل والشروط التي تؤهل دولة المواطنة المنشودة في اليمن لبلوغ عالم الحداثة والازدهار مستقبلا.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك