من نحن | اتصل بنا | الخميس 30 أكتوبر 2025 09:30 مساءً
منذ 11 ساعه و 53 دقيقه
أصدر رجل الأعمال عبدالكريم أحمد عبدالله الشيباني بيانًا ردّ فيه على ما وصفها بـ"الافتراءات الباطلة والأكاذيب الممنهجة" التي يقودها – بحسب قوله – شقيقه أبوبكر أحمد عبدالله الشيباني عبر بيانات مزيفة نُسبت إلى أبناء وبنات المرحوم أحمد عبدالله الشيباني. وأكد
منذ يوم و 9 ساعات و 46 دقيقه
عقدت اللجنة الإشرافية المنبثقة عن اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية اجتماعا لها، اليوم في ديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، رئيس اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية. وفي مستهل الاجتماع، ألقى
منذ 3 ايام و 16 ساعه و 38 دقيقه
    نظم المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، دورة تدريبية لأطباء زوايا التثقيف الصحي في المرافق الصحية حول الرسائل الأساسية لصحة الأم
منذ أسبوع و 3 ساعات و 40 دقيقه
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن دو بونغ كيه، كلٌّ على حدة، لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن والعلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك مع
منذ أسبوع و يوم و 13 دقيقه
أقام المجلس الاستشاري الأسري اليمني، الأربعاء، ندوة توعوية حملت عنوان "الصحة النفسية حق للجميع"، جمعت بين المعرفة العلمية والتجارب العملية في أجواء من التفاعل والحوار الإيجابي.   استضافت الندوة نخبة من المختصات في مجالات متعددة، منهم الدكتورة إيناس المساوي، دكتوراه في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 03 مارس 2013 12:30 صباحاً

من قال إنّ الديناصـورات انقـرضـت؟!

سامي الكاف

يُدهشك علي عبدالله صالح ليس بكونه رئيساً سابقاً قرر في أخر عمره أن يتحول إلى مزارع و كاتب مذكرات؛ بل بوصفه ضرساً متسمكاً بجذور (فك) اليمن أكثر مما تصوره أعدائه على الرغم من محاولة خلعه من فم اليمن بأطباء خليجيين و أوروبيين و أمريكان.

لنقل : هكذا هي الرسالة المفترضة لحشده الأخير؛ مع أن الواقع يؤكد انه خرّب اليمن خلال 33 عاماً بعقلية ديكتاتورية اقصائية و هو (يضحك).

صحيح سلّم صالح السلطة إلى نائبه كحقيقة لا يمكن لأحد أن يقفز فوقها. لكن المطالبة بمغادرته المشهد السياسي تؤكد أنه ما زال لاعباً مؤثراً فيه، بل و في حضرة الحشد المُحتفي به أخيراً وجدناه (يُمارس) السياسة بوضوح تام كرد عملي علني على وضعه في قائمة معرقلي تنفيذ التسوية السياسية قائلاً: "إن مسيرة الوفاء هي احتفال بيوم التداول السلمي للسلطة عندما نقلناها في 21 فبراير واحتفلنا بها في 27 فبراير ونقلناها إلى الزميل العزيز الرئيس عبدربه منصور هادي الذي سنقف إلى جانبه من أجل أمن واستقرار الوطن. و أدعو للتصالح والتسامح والصفح الجديد من أجل بناء يمن جديد يمن الوحدة والحرية والديمقراطية وطي الماضي بكل سلبياته وايجابياته والنظر للمستقبل"..!

حسناً .. ها هو صالح إذًا يُمارس السياسة من جديد!؛ غير أن إلقاء نظرة على الواقع ذاته الآن - كقراءة أخرى في سياق المشهد ذاته- ستقودنا إلى حقيقة ان صالح ليس وحده من استحق خلعه، هذا طرح يفتقد إلى الدقة فضلاً عن كونه يجانب الصواب.

ثمة من يمتلك (العقلية) ذاتها و ما زال يمارسها على الرغم من كوننا تجاوزنا سنة ثانية ثورة و سنة أولى على تنصيب هادي رئيساً للبلاد وفقاً للمبادرة الخليجية.

أحداث الخميس الدامي 21/2/2013م في عدن - كمثال أخير ليس غير- تأتي نتيجة مباشرة للعقلية ذاتها و إن اختلفت التفاصيل.

فضلاً عن ذلك؛ لا أحد يتكلم الآن لماذا ما زال علي محسن و أحمد علي عبدالله صالح قاعدين في بقعتيهما الأول كقائد للفرقة أولى مدرع و الثاني كقائد للحرس الجمهوري على الرغم من إعادة هيكلة الجيش وفق قرارات الرئيس هادي الأخيرة؛ في حين تدفق السلاح إلى اليمن ما زال مستمراً و أباطرة النفط متحكمون بزمام الأمور، الأغنياء يزدادون ثراء و الفقراء يزدادون فقراً.

في كل مجتمع يسعى إلى التغيير تجد بالضرورة حدوث تعاقب للأجيال كسنّة من سنن الحياة، غير أن الواقع في اليمن الآن يؤكد أن الوجوه ذاتها - لنقل معظمها- ما زالت تُخيّم بل قُل جاثمة على مجمل المشهد في اليمن بجنوبه و شماله على حد سواء.

أنظروا : معظمهم اللاعبين السياسيين الأساسيين في السلطة و المعارضة دونما استثناء تجاوزوا السبعين عاماً - وبعضهم على عتباتها- سواء في "المؤتمر" أو في "الإصلاح" أو في "الاشتراكي" أو في "التجمع" أو في "رأي" أو في "تجمعات" الخارج، حتى في "المجالس الديكورية" التي تم تأسيسها على طريقة (سلق) البيض في عدن تجد الأمر ذاته؛ و مع ذلك يريدوا - و يُراد لهم- أن يبدأوا من جديد في السيطرة على سياق المشهد ذاته سواء في الشمال أو الجنوب..!

إنه مشهد تراجيدي جديد سيتعين على مخرج فيلم حديقة الديناصورات الشهير "ستيفن سبلبيرج" تصوير نسخة جديدة منه و لسوف يحقق إيرادات هائلة على نحو مذهل.

قبل نحو عامين من الآن كتبتُ في مقال بعنوان: "الوحدة كانت فعلاً اجتماعياً شديد الروعة لكن الأمر مختلف الآن" ما يلي: "شخصياً أنا مع المنطق الذي يؤمن بأن القيادات السابقة التي جرّبناها في الجنوب لا يمكن أن نعيد إنتاجها من جديد. لا بد من التركيز والعمل على اتاحة الفرصة للوجوه الجديدة وفق معايير الكفاءة والخبرة والقدرة.. الخ، كشرط لازم للتغيير.. وهو ما يفترض أن يتم في الشمال أيضاً، وليس إعادة إنتاج نفس الوجوه.. وإلاّ لماذا قامت الثورة أصلاً؟".

لا شيء جوهري تغير؛ بإمكان القاضي و الجلاد مثلاً الجلوس على طاولة واحدة و التحدث عن المستقبل و كأن شيئاً ما لم يحدث.

كل القوى السياسية في صنعاء تتحدث باسم الشباب؛ لكن أنظروا و حسب إلى الحقيقة التالية: نسبة (الشباب) الداخلين إلى مؤتمر الحوار الوطني أقل من 10 % ...(!)؛ في حين تستعد الديناصورات إياها لبدء مرحلة جديدة من السيطرة على سياق المشهد ذاته سواء في الشمال أو الجنوب كمتوالية عجيبة من الدهشة الدالة على واقع الحال..!

الأدهش : يطلع لك واحد يتكلم كلمتين في قناة "الميادين" عن الإقصاء و الظلم و الحقوق و ما إلى ذلك من مفردات مماثلة و من ثم يختم حديثه الديناصوري بنفس ضحكة صالح قائلاً: "شعب الجنوب كله وراء الرئيس المناضل علي سالم البيض"..!
افتتاحية جريدة الوادي


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك