من نحن | اتصل بنا | الأحد 12 أكتوبر 2025 11:44 مساءً
منذ 15 ساعه و 46 دقيقه
أصدر أبناء وبنات المرحوم الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني بيانًا جديدًا هو الثاني من نوعه، أكدوا فيه رفضهم واستنكارهم لما وصفوه بـ"التجاوزات والمغالطات" التي يرتكبها شقيقهم عبد الكريم أحمد عبد الله الشيباني، مؤكدين أن صبرهم قد نفد وأن ما يجري لم يعد خلافًا عائليًا بل
منذ يوم و 22 ساعه و 27 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ 3 ايام و ساعه و 51 دقيقه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ 3 ايام و ساعه و 55 دقيقه
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و 5 ايام و 18 ساعه و 42 دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 03 مارس 2013 12:30 صباحاً

من قال إنّ الديناصـورات انقـرضـت؟!

سامي الكاف

يُدهشك علي عبدالله صالح ليس بكونه رئيساً سابقاً قرر في أخر عمره أن يتحول إلى مزارع و كاتب مذكرات؛ بل بوصفه ضرساً متسمكاً بجذور (فك) اليمن أكثر مما تصوره أعدائه على الرغم من محاولة خلعه من فم اليمن بأطباء خليجيين و أوروبيين و أمريكان.

لنقل : هكذا هي الرسالة المفترضة لحشده الأخير؛ مع أن الواقع يؤكد انه خرّب اليمن خلال 33 عاماً بعقلية ديكتاتورية اقصائية و هو (يضحك).

صحيح سلّم صالح السلطة إلى نائبه كحقيقة لا يمكن لأحد أن يقفز فوقها. لكن المطالبة بمغادرته المشهد السياسي تؤكد أنه ما زال لاعباً مؤثراً فيه، بل و في حضرة الحشد المُحتفي به أخيراً وجدناه (يُمارس) السياسة بوضوح تام كرد عملي علني على وضعه في قائمة معرقلي تنفيذ التسوية السياسية قائلاً: "إن مسيرة الوفاء هي احتفال بيوم التداول السلمي للسلطة عندما نقلناها في 21 فبراير واحتفلنا بها في 27 فبراير ونقلناها إلى الزميل العزيز الرئيس عبدربه منصور هادي الذي سنقف إلى جانبه من أجل أمن واستقرار الوطن. و أدعو للتصالح والتسامح والصفح الجديد من أجل بناء يمن جديد يمن الوحدة والحرية والديمقراطية وطي الماضي بكل سلبياته وايجابياته والنظر للمستقبل"..!

حسناً .. ها هو صالح إذًا يُمارس السياسة من جديد!؛ غير أن إلقاء نظرة على الواقع ذاته الآن - كقراءة أخرى في سياق المشهد ذاته- ستقودنا إلى حقيقة ان صالح ليس وحده من استحق خلعه، هذا طرح يفتقد إلى الدقة فضلاً عن كونه يجانب الصواب.

ثمة من يمتلك (العقلية) ذاتها و ما زال يمارسها على الرغم من كوننا تجاوزنا سنة ثانية ثورة و سنة أولى على تنصيب هادي رئيساً للبلاد وفقاً للمبادرة الخليجية.

أحداث الخميس الدامي 21/2/2013م في عدن - كمثال أخير ليس غير- تأتي نتيجة مباشرة للعقلية ذاتها و إن اختلفت التفاصيل.

فضلاً عن ذلك؛ لا أحد يتكلم الآن لماذا ما زال علي محسن و أحمد علي عبدالله صالح قاعدين في بقعتيهما الأول كقائد للفرقة أولى مدرع و الثاني كقائد للحرس الجمهوري على الرغم من إعادة هيكلة الجيش وفق قرارات الرئيس هادي الأخيرة؛ في حين تدفق السلاح إلى اليمن ما زال مستمراً و أباطرة النفط متحكمون بزمام الأمور، الأغنياء يزدادون ثراء و الفقراء يزدادون فقراً.

في كل مجتمع يسعى إلى التغيير تجد بالضرورة حدوث تعاقب للأجيال كسنّة من سنن الحياة، غير أن الواقع في اليمن الآن يؤكد أن الوجوه ذاتها - لنقل معظمها- ما زالت تُخيّم بل قُل جاثمة على مجمل المشهد في اليمن بجنوبه و شماله على حد سواء.

أنظروا : معظمهم اللاعبين السياسيين الأساسيين في السلطة و المعارضة دونما استثناء تجاوزوا السبعين عاماً - وبعضهم على عتباتها- سواء في "المؤتمر" أو في "الإصلاح" أو في "الاشتراكي" أو في "التجمع" أو في "رأي" أو في "تجمعات" الخارج، حتى في "المجالس الديكورية" التي تم تأسيسها على طريقة (سلق) البيض في عدن تجد الأمر ذاته؛ و مع ذلك يريدوا - و يُراد لهم- أن يبدأوا من جديد في السيطرة على سياق المشهد ذاته سواء في الشمال أو الجنوب..!

إنه مشهد تراجيدي جديد سيتعين على مخرج فيلم حديقة الديناصورات الشهير "ستيفن سبلبيرج" تصوير نسخة جديدة منه و لسوف يحقق إيرادات هائلة على نحو مذهل.

قبل نحو عامين من الآن كتبتُ في مقال بعنوان: "الوحدة كانت فعلاً اجتماعياً شديد الروعة لكن الأمر مختلف الآن" ما يلي: "شخصياً أنا مع المنطق الذي يؤمن بأن القيادات السابقة التي جرّبناها في الجنوب لا يمكن أن نعيد إنتاجها من جديد. لا بد من التركيز والعمل على اتاحة الفرصة للوجوه الجديدة وفق معايير الكفاءة والخبرة والقدرة.. الخ، كشرط لازم للتغيير.. وهو ما يفترض أن يتم في الشمال أيضاً، وليس إعادة إنتاج نفس الوجوه.. وإلاّ لماذا قامت الثورة أصلاً؟".

لا شيء جوهري تغير؛ بإمكان القاضي و الجلاد مثلاً الجلوس على طاولة واحدة و التحدث عن المستقبل و كأن شيئاً ما لم يحدث.

كل القوى السياسية في صنعاء تتحدث باسم الشباب؛ لكن أنظروا و حسب إلى الحقيقة التالية: نسبة (الشباب) الداخلين إلى مؤتمر الحوار الوطني أقل من 10 % ...(!)؛ في حين تستعد الديناصورات إياها لبدء مرحلة جديدة من السيطرة على سياق المشهد ذاته سواء في الشمال أو الجنوب كمتوالية عجيبة من الدهشة الدالة على واقع الحال..!

الأدهش : يطلع لك واحد يتكلم كلمتين في قناة "الميادين" عن الإقصاء و الظلم و الحقوق و ما إلى ذلك من مفردات مماثلة و من ثم يختم حديثه الديناصوري بنفس ضحكة صالح قائلاً: "شعب الجنوب كله وراء الرئيس المناضل علي سالم البيض"..!
افتتاحية جريدة الوادي


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك