من نحن | اتصل بنا | السبت 19 أبريل 2025 04:37 صباحاً
منذ 10 ساعات و 39 دقيقه
تترأس بلادنا الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي، الذي تنطلق أعماله صباح السبت المقبل في العاصمة المصرية القاهرة، وتستمر خلال الفترة من 19 إلى 26 أبريل الجاري، بمشاركة واسعة من وزراء العمل العرب، وممثلي منظمات أصحاب العمل والعمال، إلى جانب وفود من 21 دولة عربية أعضاء
منذ يومان و ساعه و 56 دقيقه
    لحج في اطار دعم وتعزيز القطاع الصحي بمحافظة لحج سلمت جمعية الهلال الاحمر اليمني بلحج وبدعم وتمويل من الهلال الاحمر التركي جهاز مناظير حديث الى هيئة مستشفى ابن خلدون العام بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في المحافظة   وجرى تسليم الجهاز خلال حفل
منذ يومان و 9 ساعات و 38 دقيقه
    أكد الدكتور عبدالله العليمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن استقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسلامتها يمثلان عاملاً محورياً في استقرار المنطقة بأسرها، مشيداً بالحكمة العالية التي أظهرتها القيادة الأردنية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني بن
منذ يومان و 19 ساعه و 20 دقيقه
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء، العاصمة السياسية حينها...   فمنذ مرور (عشر) سنوات على اعتماد (عدن) عاصمة ومركز الحكم للبلد، لم تشهد أي شيء يبرهن أنها عاصمة حقيقية (للوطن) بأكمله كسائر عواصم الدول
منذ يومان و 19 ساعه و 28 دقيقه
  دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الثلاثاء توزيع مساعدات غذائية في محافظة المهرة، بتنفيذ من قبل الشريك المحلي ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.   وخلال التدشين أشاد وكيل محافظة المهرة للشؤون الفنية المهندس أحمد عوض قويزان بجهود مركز الملك سلمان
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 03 مارس 2013 12:30 صباحاً

من قال إنّ الديناصـورات انقـرضـت؟!

سامي الكاف

يُدهشك علي عبدالله صالح ليس بكونه رئيساً سابقاً قرر في أخر عمره أن يتحول إلى مزارع و كاتب مذكرات؛ بل بوصفه ضرساً متسمكاً بجذور (فك) اليمن أكثر مما تصوره أعدائه على الرغم من محاولة خلعه من فم اليمن بأطباء خليجيين و أوروبيين و أمريكان.

لنقل : هكذا هي الرسالة المفترضة لحشده الأخير؛ مع أن الواقع يؤكد انه خرّب اليمن خلال 33 عاماً بعقلية ديكتاتورية اقصائية و هو (يضحك).

صحيح سلّم صالح السلطة إلى نائبه كحقيقة لا يمكن لأحد أن يقفز فوقها. لكن المطالبة بمغادرته المشهد السياسي تؤكد أنه ما زال لاعباً مؤثراً فيه، بل و في حضرة الحشد المُحتفي به أخيراً وجدناه (يُمارس) السياسة بوضوح تام كرد عملي علني على وضعه في قائمة معرقلي تنفيذ التسوية السياسية قائلاً: "إن مسيرة الوفاء هي احتفال بيوم التداول السلمي للسلطة عندما نقلناها في 21 فبراير واحتفلنا بها في 27 فبراير ونقلناها إلى الزميل العزيز الرئيس عبدربه منصور هادي الذي سنقف إلى جانبه من أجل أمن واستقرار الوطن. و أدعو للتصالح والتسامح والصفح الجديد من أجل بناء يمن جديد يمن الوحدة والحرية والديمقراطية وطي الماضي بكل سلبياته وايجابياته والنظر للمستقبل"..!

حسناً .. ها هو صالح إذًا يُمارس السياسة من جديد!؛ غير أن إلقاء نظرة على الواقع ذاته الآن - كقراءة أخرى في سياق المشهد ذاته- ستقودنا إلى حقيقة ان صالح ليس وحده من استحق خلعه، هذا طرح يفتقد إلى الدقة فضلاً عن كونه يجانب الصواب.

ثمة من يمتلك (العقلية) ذاتها و ما زال يمارسها على الرغم من كوننا تجاوزنا سنة ثانية ثورة و سنة أولى على تنصيب هادي رئيساً للبلاد وفقاً للمبادرة الخليجية.

أحداث الخميس الدامي 21/2/2013م في عدن - كمثال أخير ليس غير- تأتي نتيجة مباشرة للعقلية ذاتها و إن اختلفت التفاصيل.

فضلاً عن ذلك؛ لا أحد يتكلم الآن لماذا ما زال علي محسن و أحمد علي عبدالله صالح قاعدين في بقعتيهما الأول كقائد للفرقة أولى مدرع و الثاني كقائد للحرس الجمهوري على الرغم من إعادة هيكلة الجيش وفق قرارات الرئيس هادي الأخيرة؛ في حين تدفق السلاح إلى اليمن ما زال مستمراً و أباطرة النفط متحكمون بزمام الأمور، الأغنياء يزدادون ثراء و الفقراء يزدادون فقراً.

في كل مجتمع يسعى إلى التغيير تجد بالضرورة حدوث تعاقب للأجيال كسنّة من سنن الحياة، غير أن الواقع في اليمن الآن يؤكد أن الوجوه ذاتها - لنقل معظمها- ما زالت تُخيّم بل قُل جاثمة على مجمل المشهد في اليمن بجنوبه و شماله على حد سواء.

أنظروا : معظمهم اللاعبين السياسيين الأساسيين في السلطة و المعارضة دونما استثناء تجاوزوا السبعين عاماً - وبعضهم على عتباتها- سواء في "المؤتمر" أو في "الإصلاح" أو في "الاشتراكي" أو في "التجمع" أو في "رأي" أو في "تجمعات" الخارج، حتى في "المجالس الديكورية" التي تم تأسيسها على طريقة (سلق) البيض في عدن تجد الأمر ذاته؛ و مع ذلك يريدوا - و يُراد لهم- أن يبدأوا من جديد في السيطرة على سياق المشهد ذاته سواء في الشمال أو الجنوب..!

إنه مشهد تراجيدي جديد سيتعين على مخرج فيلم حديقة الديناصورات الشهير "ستيفن سبلبيرج" تصوير نسخة جديدة منه و لسوف يحقق إيرادات هائلة على نحو مذهل.

قبل نحو عامين من الآن كتبتُ في مقال بعنوان: "الوحدة كانت فعلاً اجتماعياً شديد الروعة لكن الأمر مختلف الآن" ما يلي: "شخصياً أنا مع المنطق الذي يؤمن بأن القيادات السابقة التي جرّبناها في الجنوب لا يمكن أن نعيد إنتاجها من جديد. لا بد من التركيز والعمل على اتاحة الفرصة للوجوه الجديدة وفق معايير الكفاءة والخبرة والقدرة.. الخ، كشرط لازم للتغيير.. وهو ما يفترض أن يتم في الشمال أيضاً، وليس إعادة إنتاج نفس الوجوه.. وإلاّ لماذا قامت الثورة أصلاً؟".

لا شيء جوهري تغير؛ بإمكان القاضي و الجلاد مثلاً الجلوس على طاولة واحدة و التحدث عن المستقبل و كأن شيئاً ما لم يحدث.

كل القوى السياسية في صنعاء تتحدث باسم الشباب؛ لكن أنظروا و حسب إلى الحقيقة التالية: نسبة (الشباب) الداخلين إلى مؤتمر الحوار الوطني أقل من 10 % ...(!)؛ في حين تستعد الديناصورات إياها لبدء مرحلة جديدة من السيطرة على سياق المشهد ذاته سواء في الشمال أو الجنوب كمتوالية عجيبة من الدهشة الدالة على واقع الحال..!

الأدهش : يطلع لك واحد يتكلم كلمتين في قناة "الميادين" عن الإقصاء و الظلم و الحقوق و ما إلى ذلك من مفردات مماثلة و من ثم يختم حديثه الديناصوري بنفس ضحكة صالح قائلاً: "شعب الجنوب كله وراء الرئيس المناضل علي سالم البيض"..!
افتتاحية جريدة الوادي


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك