الإخوان المسلمون و الإصلاح!

الإصلاح ليس له ارتباط بالإخوان المسلمين
قالها قاده في التجمع وربما صدر بذلك بيان من التجمع.. والذي ادين الله به:
أني سمعت  رمزين سياسيين من اعضاء البرلمان من على المنبر يوم جمعه في مسجدين مختلفين يعلنان فخرهما أنهما من الإخوان المسلمين.. وغير ذلك من الشواهد ..
إخواني المسلمين في الاصلاح : والله لو تبرأتم من الامام الشهيد حسن البناء من على المنابر مازاد

أعداؤكم الا يقينا أنكم من الإخوان المسلمين ومن المهد إلى اللحد  وترتبطون بهم ارتباطا وثيقا منهجا وسياسة وفكرا حتى وإن ادعى البعض منكم أنكم إخوان مسلمون ( صُنِع في اليمن) وهذا مايزيد يقينا على أنكم منتج محلي بيد أن الخامة (مصريه) ولن ينف عنكم صدق الإنتماء القديم والإرتباط المعاصر.
أحبتي في الإصلاح إن كثرة التصريحات وتواليها بإن ليس لكم إرتباط بالجماعه العالمية الإنسانية الإسلاميه ( الإخوان المسلمون) كأسلوب سياسي وديبلوماسي تمارسونه ومراعات للظروف المعاصره لن يغير من قناعات أعدائكم والذين يصمون الجماعه ويتهمونها بالإرهاب بل سيزيد من قناعتهم بذلك

ولن يدفع عنكم أذاهم فابحثوا عن منطق سياسي اخف يخفف عمّ أنتم فيه من بلاء وضغط من هذا الذي كالشمس وتريدون حجبه بتصريح أو بيان.
أيها الإخوان المسلمون تعلمون ويعلم الجميع أن الإمام الشهيد حسن البناء وُلد وترعرع ونشأ وأسس الجماعة في مصر وانتشرت عالميا بوسطيتها واعتدالها ومرونتها وعالميتها وشموليتها وإن كان لها أخطاء فليست بالتي يجعل اعداؤها يُرهِبونها  فتتنصلون عنها فلا تحاولوا أن تشعرونا أن لجماعة

الإخوان المسلمين إمامٌ ولد وترعرع وأسس الجماعة في( باب البلقه او باب شعوب) وأنكم تنظيم مستقل وهذا لعمري في القياس عجيبُ..
بدلا عن هذا كله اثبتوا للعالم فعلا وقولا أن الإخوان مازال كيانً إنساني اسلامي  يسعى لتحرير الإنسانيه من عبودية الحاكم المستبد والطائفه السلالية والجماعة الديكتاتوريه وأقيموا الحجة على

دعوتكم ودافعوا عنها من المبطلين والمشككين بمرونة تتعدد وتتنوع فيها الوسائل والأساليب وتمزج بين الأصالة والمعاصرة لتحقيق الغايات العليا والأهداف الساميه وليس باصدار بيان او تصريح بالتبرؤ من الجماعة وعدم الإرتباط بها وهذا مايؤدي لتراجع مصداقيتكم و تعالي السخط عليكم وتأخر التمكين

ولو انتهج هذا النهج إمامكم ماوصلت اشعة دعوته إلى حيث تعلمون رغم ما مرت به الجماعة من محن وبلايا اكثر مما تمر بكم.. إن استمراركم في هكذا تصريحات تنصليه يجعلني أشعر لو أن هناك آية رابعة وعلامة خامسة للنفاق لقلت: السياسة