براءة مشايخ حضرموت من تهم الإرهاب
يعرف القاصي والداني مشايخ حضرموت الشيخ عبد الله اليزيدي والشيخ أحمد علي برعود هم علماء ودعاة يدعون إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ويعرفهم الجميع بنشاطهم العلمي والدعوي وبالوسطية والاعتدال فكيف تصنفهم السعودية والإمارات ومصر والبحرين على قوائم الإرهاب وتتهمهم بدعم القاعدة ؟!!
أين ادلتهم على هذه الاتهامات ؟!!
لماذا لا يوضحونها للرأي العام إن كانوا صادقين ؟!!
الشيخان اليزيدي وبرعود سجنتهم قوات النخبة الموالية للإمارات في معتقل الريان بالمكلا دون تهمة الشيخ اليزيدي لأكثر من عام وبرعود حوالي نصف عام ثم أفرج عنهم بعد مناشدات عديدة من أسرهم ومن شخصيات كبيرة لرئيس الجمهورية خلال زيارة لحضرموت .
وإذا كانت السلطة المحلية بحضرموت لديها أدلة تثبت تورط الشيخ اليزيدي وبرعود فلماذا لا تقدمهم لمحاكمة عادلة أمام القضاء ؟!!
للأسف هذه القرار الظالم هو قرار أمريكي قبل أن يكون خليجي وقد بني على اتهامات باطلة وتهم ملفقة وغير مستندة على اي منطق أو دليل مقنع أو شبهة فمثلا الشيخ عبد الله اليزيدي عمره فوق السبعين سنة وسجنوه أكثر من عام في معتقل الريان بالمكلا وخرج مريض يعاني من عدة أمراض ويعالج الآن في مستشفى بدبي كما علمت ومع هذا يتم تصنيفه على أنه إرهابي .!
يعني الإمارات تسعى لاعتقاله ليقضي بقية عمره في السجن أو ماذا ؟!!
وكيف لشخص بهذا العمر وبهذا الحال أن يكون إرهابي ؟!
طوال عقود مضت وعلماء حضرموت وجهودهم محط احترام وتقدير الجميع فلماذا الآن عندما سيطرت الإمارات على حضرموت صاروا في قوائم الإرهاب وفي موضع الشبهة ودوائر الشك ؟!!
وهذه الجمعيات الخيرية ( الإحسان والرحمة والبلاغ ) يعرفها الجميع بأنها جمعيات خيرية تمارس نشاطها الخيري والإنساني منذ سنوات تحت سمع وبصر الجميع وأولهم الدولة ممثلة بالسلطة المحلية في حضرموت وغيرها وتسهم في التخفيف من معاناة الناس في ظل هذه الظروف الصعبة فعلى اي أساس تم تصنيفها هى أنها تدعم الإرهاب ؟!!
واين ادلتهم والوثائق التي تدين هذه الجمعيات الخيرية وتثبت تورطها في دعم الإرهاب كما يزعمون ؟!
للاسف هذا التصنيف لمشايخ حضرموت ولهذه الجمعيات الخيرية هو قرار أمريكي خليجي مرفوض وعلى الجميع الوقوف ضده قبل أن نجد أنفسنا جميعا أبناء اليمن في قوائم الإرهاب وكشوفات وزارة الخزانة الأمريكية ونظيراتها في الخليج .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها