من نحن | اتصل بنا | الجمعة 25 أبريل 2025 02:05 صباحاً
منذ 11 ساعه و 44 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
منذ يوم و 14 ساعه و 21 دقيقه
وجّه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، التي اختتمت أعمالها في القاهرة مساء أمس، تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني على صموده وتمسكه بأرضه، كما تجلّى في المشهد التاريخي لعودة سكان غزة إلى ديارهم. وأكد
منذ يوم و 15 ساعه و 3 دقائق
أشاد مجلس إدارة منظمة العمل العربية، إلى جانب رؤساء اللجان الفنية من وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل، وممثلي منظمات أصحاب العمل، واتحادات النقابات العمالية في الدول العربية، بالجهود المتميزة التي بذلها معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس
منذ يومان و 19 ساعه و 57 دقيقه
شاركت الجمهورية اليمنية، ممثلة بالهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، في أعمال الاجتماع الـ60 للمجلس الفني لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي انعقد على مدى يومين، 21 – 22 أبريل 2025، في دولة الكويت، بمشاركة رؤساء هيئات التقييس الخليجية وممثلين عن
منذ يومان و 21 ساعه و 6 دقائق
دشّنت المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، صباح اليوم، دورة تدريبية متخصصة في مجال "الأمن والسلامة المهنية"، تستهدف مهندسي وكوادر المؤسسة بفرع عدن في وحدتي المنصورة والمعلا، بالعاصمة عدن.   وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 14 يوليو 2017 11:54 مساءً

ابو لهب ما يزال حيًا !

سام الغباري

لن يتوقف الهاشميون عن تدميرنا وسرقتنا ، يفعلون ذلك بإستخدام السلاح المصوب على رأس كل يمني . لو أن بقايا الاتراك في اليمن تجمعوا من جديد وتولى أمرهم زعيم مثابر يحثهم على غزونا من الداخل لاستعادة الحكم العثماني واعلان انفسهم "باشاوات" جدد ، ما الذي سنفعله ؟ ، سنقاتلهم كما نقاتل الهاشميين الذين تجمعوا تحت ظلال الإرث الديني المزعوم الذي يتحدث عن سلطة ممنوحة لهم من السماء وبأمر النبي المصطفى صلوات الله عليه .

- جولة حثيثة في القرآن الكريم تكشف أن الله لم يقل شيئًا عن ذلك بخلاف أمره للنبي العظيم بإنذارهم لإتباع طريق الحق ، وسورة كاملة تهاجم عمه وزوجته وتتوعدهم بالنار وحبال المسد ، بينما خصص القرآن سورة كاملة عن "سبأ" ومواضع كثيرة للحديث عن ملكتهم الحكيمة ، ومدحًا في خير قوم "تبع" .
- في الحديث النبوي لا وصاية لأقارب محمد صلوات الله عليه من أي جهة على المسلمين الذين آمنوا بالله ، وقد أكد ذلك تتويج ثلاثة خلفاء راشدين بعد وفاة النبي على الجغرافيا التي كان المسلمون يهيمنون عليها لا ينتمون لنسب النبي ، وصعود أخير لـ علي بن أبي طالب" في مبايعة "ثورية" جلبت وراءها الكثير من الصراعات والحروب العبثية .

- هذا كل شيء ، فمحبة النبي صلوات الله عليه واجبة على كل مؤمن يرى فيه مثالًا للهداية ، إلا أن عكس المحبة على بعض اقاربه بإعتبارهم "مصابيح الهدى" الذين لا جدوى لحياتنا او اسلامنا بدونهم هراء وثني لا أساس له ، وكل محاولات الاستغلال الهاشمية لإسم النبي صلوات الله عليه في حكم الناس لم تكن ذات جدوى في الأثر الاسلامي إلا بعد مرور فترة الحكم الأموي التي خلقت نظامًا توارثيًا جديدًا وظهور العباسيين في المشهد تحت لافتة الهاشمية حتى اسقاطهم على ايدل المغول بتعاون مع الفرع العلوي في الهاشمية ما أدى الى سقوط القدس إيذانًا بعلاقة لم تكن ناضجة بين الصهيونية والهاشميين .

- ظهرت الفاطمية في مصر فقمعها صلاح الدين وأكراده واستعاد القدس ، وظهرت الزيدية الهادوية في اليمن فحاصرها علي بن الفضل واتباعه ، وكانت كل الإماميات الجغرافية أداة لجلب الحروب في العالم الاسلامي حتى ظهور العثمانية مرة تلو اخرى انتهاء بزوالها مع سقوط القدس بمؤامرة هاشمية - بريطانية تضمن لهم الاستيلاء على مكة والمدينة بعد اندحار العثمانيين واهداء فلسطين للبريطانيين الذين تنازلوا عنها بعد ذلك للعصابات الصهيونية .

- بقايا الهاشميين في اليمن يدفعون ثمنًا مكررًا للصراع التاريخي الذي دفعه أسلافهم ، مهمتهم الوحيدة إبقاء روح سلالتهم حيّة بالتغذية العنصرية وصولًا الى مكة واستعادتها ، كما يفعل الصهاينة الذين يرون أمجادهم في ما وراء القدس وما تحتها ، وقد صار لفلسطين إسم جديد ومتكرر في الاعلام ، "غزة" او "الضفة" توارت فلسطين خلف هذين الاسمين وبعد عقود من الزمن سيثير ذلك الاسم سخرية الاجيال القادمة كما يثيرها اسم "الخليج الفارسي" الذي تغير الى "الخليج العربي" بفضل عروبة "مصر" .

- في الصراع اليمني يخوض الهاشميون ايضًا حربًا على طبقاتهم الداخلية ، فهواشم المدن يدفعون بهواشم الريف الى الحرب تحت زيف العبارات الرنانة ، مهمة الأولين بناء الاضرحة وتزيينها لضحايا القرى الذين تحصدهم آلة الموت في كل المواقع التي يحاولون غزوها ويعودون منها جثثًا متناثرة . يستمر هواشم المدن في ارسال دعوات الزفاف لابنائهم وارسال برقيات العزاء لهواشم الريف ، عنصرية داخل الجسد العنصري واستغلال اقتصادي واستنزاف مخيف للجيش الهاشمي الأبله خدمة للمدينة الهاشمية الأكثر دلالًا وحضوة ورخاءً .

- لا شيء أكثر وحشية ودموية من العنصرية الهاشمية او الصهيونية ، تحركها مصالحها الاقتصادية للوصول الى السلطة المطلقة على العالم ، ويبدو جميع المسلمين والمسيحيين وعبدة الأوثان والملحدين مجرد ضحايا لاتباع الأسباط او الأئمة الاثنا عشر .. هكذا يفسر الشاعر العظيم عبدالله البردوني عمق الألم بقوله : لماذا أبولهب لم يمت ؟ .. ويجيب : لأن الذي مات ضوء اللهب .
ابو لهب ما يزال حيًا .. مغرورًا بماله وسلطته !


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك