غششني أنا في الجبهة..!!
هكذا أصبح شعار الامتحانات في عهد ثوار الجرعة.. فقد أصبحت اللجان الامتحانيه أشبه بقاعات الأفراح والمناسبات فيخرج الطالب من داره فرحا مسرورا متوجها إلى المركز الإمتحاني ليتبادل مع زملائه التهاني والتبريكات مُقدما بنجاحهم وحصولهم على النسب العاليه بعد أن جلسوا في اللجان الامتحانيه يتبادلون اوراق الاجابه ويتناقلون الاجابات في عمل جماعي وصاروا يأتون في مركزهم المنكر ويشرف على ذلك مراقبون تم وضعهم خصيصا للتعاون مع الطلاب على الإثم و العدوان على عقولهم و مستقبلهم ويتولى كِبر ذلك رؤساء مراكز امتحانيه منهم من يحمل أعلى شهادات الأميه في التربية و التعليم و الأخلاق ولاعجب في ذلك فإن من يقود التربية والتعليم في حكومة الإنقلاب هو وزير للتعبية والتلغيم.
في مراكز امتحانيه والتي فيها بقية من المعلمين المخلصين والذين يريدون أن يقومون بواجبهم بأمانه و إخلاص فيراقبون ويلاحظون ويمنعون الغش يتفاجأون ببعض الطلاب يصرخون في وجوههم : غششونا إحنا في الجبهة.. فتأتي التوجيهات بتغشيشهم أو كما يَدَعُون ( بالتعاون) معهم فيضطر هؤلاء المعلمون للمطالبه بإعفائهم من المراقبة.
هكذا أصبحت اليمن بعد 21سبتمر وفي عهد ثوار الجرعة ألغامٌ تقتل الأبرياء أطفالا ونساء وألغامٌ تقتلٌُ العقول و تبترُ الأجيال عن دينهم و وطنهم وتمزق مستقبلهم أشلاء.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها