من نحن | اتصل بنا | الخميس 25 أبريل 2024 08:04 مساءً
منذ 6 ساعات و 42 دقيقه
اختتمت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا صباح اليوم، دورة الإتصال والتواصل الاستراتيجي، التي نظمتها بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).وشارك في الدورة، التي استمرت لثلاثة أيام، ممثلي السلطات المحلية والقضائية
منذ 11 ساعه و 42 دقيقه
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة، واعادة الحاويات المحتجزة في ميناء عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر إلى بلد المنشأ.  وقال مصدر في النقابة فضل عدم
منذ 3 ايام و 5 ساعات و 32 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ 3 ايام و 5 ساعات و 35 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ 4 ايام و 4 ساعات و 36 دقيقه
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 05 يوليو 2017 12:42 صباحاً

حتى لا يعيد التاريخ نفسه في الجنوب!

عبدالرب السلامي

في ظل الحكم الشمولي السابق في الجنوب فشل الساسة في التوفيق بين مشروعي الثورة والدولة، فنشب صراع سياسي بين تيارين:
الأول: تيار ثوري راديكالي أكثر تشددا في التمسك بالإيديولوجيا، بزعامة عبدالفتاح اسماعيل ورفاقه الأكثر ثورية مثل علي عنتر وعلي البيض وآخرين..
والثاني: تيار برجماتي يميل الى البروسترويكا والانفتاح على المحيط العربي، بزعامة علي ناصر محمد ومعه التكنوقراط الحكومي والحزبي.

في بادئ الأمر ظل الصراع محصورا داخل أروقة التنظيم الحزبي، ثم انتقل الى مؤسسات الدولة بعد الاطاحة برمز التيار الراديكالي عبدالفتاح اسماعيل، ثم زادت حالة الاستقطاب وبدأ الانقسام داخل صفوف الجيش الذي كان أكثر قادته وأفراده من محافظتي لحج وأبين!

الفشل السياسي في إيجاد تعايش وتكامل بين مشروعي الثورة والدولة -بسبب الطبيعة الشمولية السائدة أنذاك- أدى الى فشل في السيطرة على مسار الصراع، حيث انفلتت الأمور من بين يدي القادة السياسيين وبدأ يتحكم بالمشهد قيادات عسكرية ضيقة الأفق قليلة التشبع بجوهر القضية الأول، ومن هنا بدأ الاستقطاب يأخذ مناحي مناطقية ضيقة وصارت أدوات المعركة تتجه نحو الصفرية والدموية، وهنا تدخلت اجهزة الاستخبارات العالمية لتلعب لعبتها القذرة.

هذا الانحراف في جوهر القضية وتحولها من صراع سياسي الى صراع مناطقي وهذا الاختراق الاستخباري هي نتائج طبيعية متوقعة -في اي زمان ومكان- عندما يتصدر لإدارة الصراع السياسي عناصر ضيقة الأفق لا تعرف عن السياسة إلا الزعامة والنفوذ.

كانت النتائج في الجنوب كارثية، حيث خُتم صراع العسكر بأحداث يناير الدموية، وحفظت ذاكرة الأجيال مصطلحي "الزمرة" و"الطغمة" كتعبيرين سلبيين عن حالة الفرز المناطقي الضيق، ونسيت الأجيال جوهر القضية الأول الذي كان في الأساس صراع سياسي بين مشروعي "الثورة" و"الدولة" لا علاقة له بالقبيلة ولا بالمناطقية!

ولكي لا يعيد التاريخ نفسه، فإن القيادات السياسية الجنوبية سواء التي في صف الشرعية أو التي في صف المجلس الانتقالي أو تلك التي لديها موقف ثالث.. الجميع اليوم أمام مسؤلية تاريخية، فإما أن ننجح في صناعة التعايش والتعدد والتكامل بين المشاريع السياسية، واما أن نفشل ويسقط الأمر من بين أيدي النخب السياسية، ويصبح مستقبل الجنوب بأيدي الطائشين وأمراء الحروب وقادة المليشيات المناطقية، وحينئذ سيعض الساسة الوطنيون أصابع الندم كما عضها أسلافهم من قبلُ!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك