من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 12:16 صباحاً
منذ 7 ساعات و 13 دقيقه
عقد مدير عام الأمن والشرطة في محافظة  المهرة العميد مفتي سهيل صموده  في مديرية حوف اجتماعاً هاماً اليوم مع السلطة المحلية  وشيوخ مديرية حوف وذلك لمناقشة الوضع الأمني الحالي في المديرية ووضع خطة عمل مشتركة لتعزيز الأمن والاستقراروفي الاجتماع الذي ركز على عدد من
منذ 13 ساعه و 34 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، على ضرورة توحيد الجهود والطاقات لمواجهة العنف ضد المرأة، داعياً النساء الى توحيد صفوفهن لنصرة قضاياهن، والسعي من أجل الحصول على حقوقهن القانونية والسياسية والإجتماعية. ولفت الوزير الزعوري لدى افتتاحه
منذ يومان و 8 ساعات و 18 دقيقه
بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، قضية موظفي الوكالات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين في اليمن.  جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه بلينكن بنظيره العماني، بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين للسلطنة، وذكرت الخارجية
منذ يومان و 8 ساعات و 30 دقيقه
    في مشهد إنساني مؤثر ومواصلة لمشروع توزيع مساعدات التمور، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات من التمور عدد 4000 كرتون بالتعاون مع شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية على الأسر النازحة والمتضررة في صحراء خب والشعف بمخيمات الصديهات والغران
منذ يومان و 8 ساعات و 36 دقيقه
في خطوة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، نظمت اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة اليوم  السبت فعالية حاشدة في محافظة المهرة بمدينة الغيضة.ودعا رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة  حسين عبدالله  بن حفيظ جميع المواطنين في محافظة المهرة  إلى التفاعل مع
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 04 يوليو 2017 05:22 مساءً

الأزمة الخليجية بين المساعي الدبلوماسية والإملاءات التعجيزية

محمد مصطفى العمراني

كلما تفاءلنا بنهاية قريبة للأزمة الخليجية كلما جاءت الأحداث لتثبت أنها هذه الأزمة ستطول أكثر مما توقعنا .

لقد كشفت المطالب والشروط التي تقدمت بها السعودية والإمارات ومصر والبحرين لكي ترفع الحصار عن دولة قطر لتؤكد ما ذهبنا إليه من استمرار الأزمة الخليجية حيث مثلت هذه المطالب املاءات تجرد القرار السياسي القطري من استقلاليته وتجرد قطر من سيادتها وسياستها وتحولها إلى دولة تابعة لهذه الدول ليس لها أي رؤية أو استقلالية ودور إقليمي وتفرض الوصاية عليها وهو ما دفع بقطر إلى رفضها .

•           مطالب معقولة أم املاءات تعجيزية ؟!

 للأسف هذه المطالب أو الاملاءات وضعت لكي تعقد جهود الوساطة المشكورة التي يقوم بها أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح ولكي تطيل من أمد هذه الأزمة وتجعلها مفتوحة على كل السيناريوهات والاحتمالات .

ولو أننا افترضنا جدلا او تخيلنا أن دولة قطر تقدمت بمطالب وشروط مماثلة إلى هذه الدول " السعودية والإمارات ومصر والبحرين " من بينها مثلا قطع لعلاقتها بإيران وتركيا وطرد للإيرانيين المقيمين فيها وإغلاق القواعد الأمريكية وإغلاق قنوات العربية وسكاي نيوز عربية وطرد اللاجئين السياسيين المقيمين فيها ..ألخ لو أن دولة قطر طرحت مثل هذه المطالب والشروط لقامت الدنيا ولم تقعد ولأعتبرت هذه الشروط والمطالب تدخلا في الشأن الداخلي لهذه الدول وتطاول على هذه الدول ومصادرة لقرارها الوطني والسياسي ولكن هذه الدول تطرح مثل الاملاءات التعجيزية وتريد من قطر تنفيذها .!

 

•           املاءات بعيدة عن السياسة والدبلوماسية

 

من أطلع على تلك الاملاءات المطلوب من دولة قطر تنفيذها يدرك مدى تعارضها مع مواثيق وأدبيات مجلس التعاون الخليجي ومواثيق الجامعة العربية والأمم المتحدة وأدبيات حقوق الإنسان ومدى تدخلها في الشأن الداخلي القطري ومصادرتها لسيادة قطر وسياستها ودورها الإقليمي والإنساني المتميز والمنحاز لمصالح الدول والشعوب العربية والتناغم مع تطلعات الإنسان العربي وقضاياه العادلة .

لقد تحركت القيادة السياسة القطرية والدبلوماسية القطرية باتجاه إيجاد الحلول لهذه الأزمة وفتحت كل قنوات الحوار الجاد ودعت إليه من أول يوم تعرضت فيه للحملة الإعلامية ومن ثم للحصار وسعت لكسر الحصار المفروض عنها وأوجدت لشعبها كافة البدائل واستعدت لكل الاحتمالات وبدلا من التفاعل الإيجابي مع هذه السياسية القطرية الحكيمة التي لم تقطع جسور التواصل مع إخوانها وجيرانها رغم ما بدر منهم وبدلا من الاستجابة للجهود المشكورة التي قام بها أمير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح لحل هذه الأزمة بالحوار الجاد وبقلوب وعقول مفتوحة ونيات صافية تسعى للتوصل إلى حلول تحفظ لقطر قرارها وكرامتها وترضي الجميع وتنشد وحدة الصف الخليجي قامت هذه الدول التي أعلنت الحصار على دولة قطر وشبعها بوضع املاءات تعجيزية الهدف منها إذلال قطر قيادة وشعبا ومواصلة حصارها وهو موقف بعيد عن السياسة الحكيمة والدبلوماسية الناجحة والعقل والحكمة والرغبة الجادة في إنهاء الأزمة والتفاعل الإيجابي مع كل دعوات الحوار والتعقل الصادرة من قيادات الدول الكبرى في العالم ومراعات القلق الدولي والعالمي من تداعيات هذه الأزمة وتأثيراتها السلبية على مصالح العالم وفي مقدمتها مصالح الحكومات والشعوب الخليجية .

 

•           أزمة مفتوحة على كل السيناريوهات

 

للأسف هذه الاملاءات المطلوب من دولة قطر تنفيذها لا تعقد جهود الوساطات التي تسعى لحل الأزمة بالحوار السياسي وفي مقدمتها جهود دولة الكويت فحسب بل وتجعل الأفق السياسي الخليجي مفتوح على كل السيناريوهات والاحتمالات والتي من بينها تفكك مجلس التعاون الخليجي وهو الشكل الكونفدرالي الناجح للتعاون الخليجي منذ 5 مايو 1981م وحدث كهذا ليس في مصلحة أي دولة خليجية فضلا عن كونه ليس في مصلحة الأمة العربية والإسلامية كما انه يهدد الأمن والاستقرار في هذه الدول قد يعمل على تعثر مشاريع استثمارية وتنموية فيها بمئات المليارات ويجعلها بيئة غير آمنة للاستثمار والتنمية .

كما أن استمرار هذه الأزمة يجعلها مفتوحة على سيناريو انقسام الدول الخليجية وحلفائها إلى معسكرين سياسيين : الأول يتكون من السعودية والإمارات والبحرين ويتجاوز الخليج ليضم مصر وغيرها .

والمعسكر الثاني يتكون قطر والكويت وسلطنة عمان ويتجاوز الخليج إلى محيطه ليشمل تركيا وإيران .

إن هذه الإملاءات التعجيزية لهذه الدول والمطلوب من قطر تنفيذها هي ما يدفع بدولة قطر لتعزيز وتطوير وتعميق تحالفها مع تركيا وإيران وليس رغبة دولة قطر في الابتعاد عن محيطها الخليجي وإخوانها والذهاب لتركيا وإيران كما يروج الإعلام السعودي والإماراتي والمصري إذ أن التنسيق والتحالف فرضته هذه المواقف والاملاءات وهو نتيجة لها إذ أنهم يحرقون جسور التواصل الأخوي والتعاون مع قطر ويتهمونها في الوقت نفسه بالابتعاد عنهم وه موقف يصدق فيه قول الشاعر :

ألقاه في البحر مكتوفا وقال له :   إياك إياك أن تبتل بالماء ! 

كما أن استمرار هذه الأزمة وتواصلها من المؤكد سيعمق الخلافات بين دول معسكر السعودية والإمارات ومصر والبحرين ومعسكر قطر والكويت وسلطنة عمان وتركيا وإيران وسيعرض المصالح الحيوية والمشاريع المشتركة لهذه الدولة للتعثر والتوقف طالما وأن قيادات المعسكر تتبنى هذه الرؤية الراديكالية للحل وتوصد الأبواب وتغلق الطرق أمام الجهود السياسية والمساعي الدبلوماسية الرامية لإيجاد حل سياسي ويجعل هذه الأزمة مفتوحة على كل السيناريوهات والاحتمالات طالما وأن العقل والحكمة لم يعد لهما مكانا لدى قيادة المعسكر الأول الذي يحذر من الحرائق ثم يصب الزيت على النار ويشكو من ابتعاد دولة قطر عن أشقائها ومحيطها ويتناسى أنه هو بسياسته واملاءاته من دفعها لمثل هذا الموقف .!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك