منزل العمري في قبضة الحوثيين
"الإماميون الجدد" يشترون منزل القائد السبتمبري الكبير، الفريق حسن العمري في حي الزراعة في العاصمة صنعاء.
المنزل كبير، ويقوم على أرض واسعة.
وكان معروضاً للبيع منذ سنوات، دون أن يشتريه أحد، لارتفاع ثمنه.
إلى أن جاءت أسراب الجراد.
جرادة سمينة من هذه الأسراب اشترت المنزل بمئات الملايين، في وقت يموت أهل صنعاء جوعاً تحت حكم "الكهنوت الجديد".
منزل العمري هدم بالكامل، والمساحة الكبيرة قد تبني عليها هذه الجرادة السمينة سوقاً تجارية، أو برجاً سكنياً.
محمد علي الحوثي وعصابته في صنعاء ممن يسمون أنفسهم مشرفي لجان ثورية يستغلون انشغال "الجيش واللجان" بالحرب، وهم يشترون العقارات المهمة في العاصمة.
كان مهماً للإماميين أن يشتروا منزل رمز الجمهورية.
قيمة المنزل في رمزيته، ومآل ملكيته للحوثيين، يبعث برسالة مفادها: السيطرة على جمهورية السلال، والاستيلاء على ثورة العمري.
هل ستسير الأمور حسبما يخطط كهنة الإمامة الجدد؟
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها