تجريف الحياة السياسية..
تنبئ الحملات الممنهجة عن استهداف الحياة السياسية في اليمن ( احزاب ..منظمات..تيارات شبابية تنتمي لثورة اافبراير )..
هذا الضيق بالحياة السياسية يخفي وراءه رغبة باعادة تدوير اوضاع ما قبل ٢٠١١ مع بعض التعديلات التي تتناسب مع المتغيرات الاخيرة ..
اليمن بلا دولة متماسكة فوق رقعتها الجغرافية وتمثل الاحزاب اليمنية بقية ملامح الدولة الوطنية ويقضي الرهان القادم باستهداف الحياة السياسية والديمقراطية اليمنية وعلى راس القائمة اهم الاحزاب الفاعلة وهناك من يجد في الخصومات الصغيرة فرصة للنيل او الاسترزاق غير عابئ بالنتائج المترتبة على ذلك.
.بالامس افتقدنا دولة ووطن تحت نشوة ( العملية الجراحية المحدودة ) ضد شريك الوطن ..
والان هناك من هو على استعداد لاعادة تجريب الكارثة بنفس المنطق مع اختلاف الوسيلة ...
الرهان خاسر قبل ان يبدء....
تعلم البمنيون الكثيير من ثورتهم وحروبهم ومعاناتهم...
وحتى ديمقراطيتهم الشكلية تعلموا منها ايضا...
نعم يعيش اليمني اوضاعا قاسية ومؤلمة وخذلان..
لكن ( ابناء الارض ) يعرفون كيف يقررون مستقبل بلادهم بالتعاون مع اشقاءهم في دول التحالف العربي..
يكفي ان ترى انتصارات ابطال الجيش الوطني بدون مرتبات لاشهر طويلة لنكتشف كتلة وطنية تهب حياتها فداء لتحرير وطنها...ولن تستطيع ايادي ماقبل ٢٠١١ النيل من روحها الفدائي وتماسكها الوطني..
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها