من نحن | اتصل بنا | الأحد 20 أبريل 2025 05:08 مساءً
منذ 4 ساعات و 29 دقيقه
كرمت قيادة اللواء الاول حماية رئاسية والمقاومة الجنوبية في صيرة مدير شرطة السير بالعاصمة عدن العميد عدنان محفوظ القلعة ونخبة من رجال المرور المناوبين في شوارع المديرية، وذلك في الحفل الذي أقيم صباح اليوم بحضور قائد معسكر 20 المقدم شائف علي الزُبيدي وقائد مقاومة صيرة علي
منذ 22 ساعه و 25 دقيقه
انطلقت صباح اليوم فعاليات مؤتمر العمل العربي في دورته الـ 51 الذي يعقد بالقاهرة تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة 18 وزير عمل عربي، و440 من المشاركين ممثلي أطراف العمل الثلاثة من الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال، وممثلين عن جامعة الدول العربية ومنظمات عربية
منذ يوم و 16 ساعه و 59 دقيقه
تترأس بلادنا الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي، الذي تنطلق أعماله صباح السبت المقبل في العاصمة المصرية القاهرة، وتستمر خلال الفترة من 19 إلى 26 أبريل الجاري، بمشاركة واسعة من وزراء العمل العرب، وممثلي منظمات أصحاب العمل والعمال، إلى جانب وفود من 21 دولة عربية أعضاء
منذ 3 ايام و 8 ساعات و 16 دقيقه
    لحج في اطار دعم وتعزيز القطاع الصحي بمحافظة لحج سلمت جمعية الهلال الاحمر اليمني بلحج وبدعم وتمويل من الهلال الاحمر التركي جهاز مناظير حديث الى هيئة مستشفى ابن خلدون العام بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في المحافظة   وجرى تسليم الجهاز خلال حفل
منذ 3 ايام و 15 ساعه و 58 دقيقه
    أكد الدكتور عبدالله العليمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن استقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسلامتها يمثلان عاملاً محورياً في استقرار المنطقة بأسرها، مشيداً بالحكمة العالية التي أظهرتها القيادة الأردنية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني بن
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 14 يونيو 2017 12:53 صباحاً

قطــر تنتصر..!

ماجد الداعري

بعد مرور الاسبوع الاول من الحصار والقطيعة الخليجية المستعرة مع دولة قطر الرابضة على مليارات من الدولارات الكفيلة بتغيير المعادلات وكسر التقديرات وتعطيل أهداف الحصار وغايات القطيعة الخليجية المفاجئة،وبعد انقضاء كل الأيام التي مرت من عمر ذلك الخصام الخليجي المتعاظم مع الدوحة بسلام ودون أي تأثير فعلي يذكر على واقع سير الحياة ومجريات الأوضاع المختلفة وتحول الأمر إلى مايشبه نكتة عدائية سمجة تحاول شيطنة الجار القطري وسلخه من جلده الخليجي والعربي بشكل عدائي جائر وغير مسبوق وتصويره وكأنه جديد على المنطقة ووليد هذه اللحظة العربية المتخبطة بين ويلات حروب عبثية مجنونة تستعيد بطولات داحس والغبراء بتفاصيل أشد سخرية وأمر نتيجة.
تجاوزت الدوحة نيران الخطر رغم استمرار اشتعالها إعلاميا، ولاشك أنها ستستكمل قريبا الخروج النهائي من الأزمة بشكل محوري أقوى مماكانت عليه قبل اكتسابها أقوى دفعة من الارادة والخبرة في التعامل مع خلافات وخصومات الجيران وخاصة بعد توالي كل المبادرات الخليجية والعربية والاوريية والأمريكية للوساطة وحل تلك الأزمة المتأرجحة بين قطر وأربع دول لا أكثر. 
كل المؤشرات تؤكد أن القطيعة السعودية الإماراتية البحرينية المصرية للدوحة،قد فشلت في تحقيق أهدافها وثمارها سيما بعد أن سارعت الأمم المتحدة إلى رفض التصنيفات الإرهابية المشتركة الصادرة عن الأربع الدول المذكورة سابقاً والتي طالت أكثر من 55شخصية متهمة بالإرهاب قالت إنها تعيش وتمول من قطر إضافة إلى 12كيانا ومنظمة وتأكيد الأمم المتحدة أنها ملتزمة بتصنيفاتها المتعلقة بالإرهاب وغير ملزمة بماسواها،إضافة إلى مسارعة تركيا إلى إرسال أكثر من خمسة ألاف جندي مع معداتهم واسلحتهم لتكوين قاعدة عسكرية بالدوحة وإبداء إيران استعدادها للدفع بألآف من قوات حرسها الثوري لذات المهمة إلى جانب إرسالها هي الأخرى بألآف الأطنان من المساعدات الغذائية المختلفة للدوحة وتخصيص ثلاثة موانئ لنقل البضائع اليها تزامناً مع تخصيص سلطنة عمان مينائين لنقل بضائع ومساعدات غذائية إلى الدوحة أيضا،تماماً كمافعلت المغرب وباكستان الساعيتان إلى انهاء الحصار ووقف القطيعة من خلال التوسط لإنهاء الأزمة التي باتت دون أدنى شك تسيء إلى الدول الخليجية والعربية بشكل عام وإلى الدول المقاطعة والمحاصرة لجارتهم الصغيرة بشكل خاص،وخاصة بعد أن وصلتها الرسالة جيدا بعد تأكيدها مؤخرا أنها على إستعداد لتفهم قلق جيرانها الخليجيين وتطمينهم،لكن دون التدخل باستقلال قرارها السيادي وسياساتها الخارجية وذلك حسب تأكيد وزير خارجيتها المسافر في جولة مكوكية عالمية لن تنتهي على مايبدو إلا بنهاية الأزمة أو تطورها إلى حرب وصدام عسكري بين دول المنطقة برمتها حسب خشيته ووفق مخاوف نظيره الألماني.
قطر وفق كل المعطيات،تجاوزت خطر الحصار والقطيعة وأمنت قليلا من مكر الجار عسكرياً،بعد أن أحسنت توظيف مجريات الأزمة لصالحها خليجياً واستثمار الأخطاء الانسانية لمقاطعيها بكل ذلك الفجور العربي الصادم وجعلها بمثابة عدو لدود يحدق بأمن المنطقة وعروش قيادات دولها المهترئة.
قطر يا أشقاء لاتستحق منكم كل هذا الجفاء ولا تحتاج الى كل هذا الاستنفار الإعلامي والسياسي والعسكري،لأنها بكل بساطة،لاتشكل خطرا عليكم ولاتقوى على تهديد عروشكم وفق منطقكم الاعلامي والسياسي ولأنها في الاول والأخير، بلد عربي مسلم جار،ولو أخطأت يوماً بحقكم فينبغي إعادتها إلى البيت الخليحي بالتي هي احسن والتماس أعذار الأخ لأخيه لها ومنحها فرصة لمراجعة حساباتها وتصويب بعض اخطائها وليس مقاطعتها واخراجها من عروبتها بكل ذلك السعار الإعلامي والاستنفار العسكري الشامل ضدها وشيطنة ضيوفها ومعاقبة حتى من يتعاطف معها من مواطنيكم هداكم الله وأصلح بالكم وجعل إسرائيل وحدها منطلق عدائكم والكعبة مصدر قوتكم والعروبة هدفا مشتركا لوحدتكم.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك