من نحن | اتصل بنا | الجمعة 24 أكتوبر 2025 05:43 صباحاً
منذ 3 ساعات و 34 دقيقه
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن دو بونغ كيه، كلٌّ على حدة، لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن والعلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك مع
منذ يوم و 7 دقائق
أقام المجلس الاستشاري الأسري اليمني، الأربعاء، ندوة توعوية حملت عنوان "الصحة النفسية حق للجميع"، جمعت بين المعرفة العلمية والتجارب العملية في أجواء من التفاعل والحوار الإيجابي.   استضافت الندوة نخبة من المختصات في مجالات متعددة، منهم الدكتورة إيناس المساوي، دكتوراه في
منذ يوم و 10 دقائق
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، موقفها الثابت في دعم اليمن واستقراره، ومساندة مجلس القيادة الرئاسي في جهوده لاستعادة الدولة وتحقيق السلام العادل والمستدام.   جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، شائع الزنداني، مع سفير الولايات المتحدة
منذ يوم و 28 دقيقه
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في محافظة حضرموت، اليوم الأربعاء، حكمًا في القضية رقم (89) لسنة 2023، قضى بإعدام ستة متهمين من الجنسية الإيرانية، بعد إدانتهم بتهريب ثلاثة أطنان من المخدرات من إيران إلى اليمن.     جاء ذلك في الجلسة العلنية التي عقدتها المحكمة برئاسة القاضي
منذ يوم و ساعتان و 34 دقيقه
    أصدرت محكمة صيرة الابتدائية، اليوم الأربعاء، حكمًا قضائيًا بإعدام المتهم ريدان فارس عبدالعزيز مقبل قصاصًا، بعد إدانته بارتكاب جريمة القتل العمد بحق الشاب عارف فوزي غانم فرانس، في قضية حُسمت خلال 15 يومًا فقط من وقوع الجريمة.   وعُقدت الجلسة برئاسة القاضي نزار
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 11 يونيو 2017 11:57 مساءً

أزهى عصور الكراهية!

فهمي هويدي

حين ينشر على الملأ أن التعاطف مع قطر بالقول أو الكتابة يعرض صاحبه للسجن 5 سنوات فى بلد "شقيق"، كما أن العقوبة تصل إلى 15 سنة في بلد "شقيق" آخر، ذلك غير غرامة تصل إلى نحو 10 آلاف دولار. 

فمعنى ذلك أن المشاعر باتت تخضع للمحاكمة، وأن الكراهية وحدها صار مسموحا بها ومطلوبة. 

هذا الكلام ليس افتراضا من وحى الخيال، لأنه صار بمثابة أخبار جرى تعميمها عبر القنوات والمنابر الإعلامية الرسمية، ونسبت إلى مسؤولين يعبرون عن وجهة نظر السلطة.

المناسبة معروفة، ذلك أن الصراع الحاصل بين بعض الدول الخليجية وقطر بلغ درجة غير مسبوقة من الحدة والشراسة، وصلت لحد حصار قطر من البر والبحر والجو. وإلى حظر التعامل الإنساني واعتبار التعاطف معها بأي شكل جريمة تعرِّض صاحبها للسجن مع الغرامة الباهظة.

لا أعرف صدى ذلك الإعلان في أوساط الناس العاديين، لكني قرأت أن مواطنا سعوديا آثر السلامة وسارع إلى تغيير اسم ابنه من تميم إلى سلمان (العاهل السعودي). 

وهو معذور في ذلك لا ريب، ذلك لأن تسمية طفل على اسم أمير قطر دليل دامغ يدينه فى ارتكاب جريمة التعاطف التي تضيع صاحبها وتخرب بيته. 

وكنت قد وقعت فى أعقاب اعلان قرار قطع العلاقات على تعليق لأحد الظرفاء تساءل فيه عن انعكاس الأزمة على أسرة المطربة الإماراتية أحلام المتزوجة من قطري، وكيف ستنفذ قرار المقاطعة. 

لكن ما بدا تندرًا تبين أنه مشكلة حقيقية واجهت أسرا عديدة طلب من الزوجات أو الأزواج القطريين فيها مغادرة البلاد "الشقيقة" المنخرطة في المقاطعة على الفور. وهو ما سبق أن حدث في العراق، الذي كان الزواج فيه بين السنة والشيعة أمرا عاديا إلى أن هبت رياح الكراهية على البلد، فقطعت الأواصر وعصفت المرارات بتلك العائلات المختلطة.

إلى عهد قريب، كانت للمجتمعات الخليجية خصوصيتها، التي تمثلت في تداخل القبائل والعشائر واستمرار التجانس بين مكوناتها، واختفاء الصراعات والخصومات في محيطها. 

وهي عوامل ساعدت على احتواء وتسكين الخلافات بما حفظ للبيت الخليجي تسامحه وتماسكه، إلا أن عوامل عدة عصفت بكل ذلك فيما يبدو. وهو ما يحتاج إلى دراسة وتحليل يرصد تأثير العوامل الداخلية، ومنها الوفرة المالية التي عززت الشعور بالقوة وأيقظت طموحات التمدد وتطلعات الزعامة التي تجاوزت الحدود. 

ساعد على ذلك وشجعه الفراغ المخيم على الساحة العربية، جراء تدمير بعض دولها الكبرى أو الأزمات الاقتصادية التي عانت منها دول أخرى جار عليها الزمن، فتحولت من موقع المسؤول إلى موضع السائل.

إذا وسعنا زاوية النظر فسنجد أن تدهور العلاقات البينية في الخليج بمثابة امتداد للحاصل في العالم العربى الذي ما عاد الخلاف يحتمل في أهم دوله. 

إذ نتيجة الغياب الطويل للممارسة الديمقراطية التي تترعرع في ظلها ثقافة التعايش، فإن الاختلاف لم يعد من علامات التنوع والثراء، لكنه صار مصدرا للشقاق والكراهية. 

إذ ضاقت الصدور بحيث أصبح الآخر مرفوضا، وصار الشعار المرفوع هو "إما نحن أو هم"، الأمر الذي روج لثقافة إبادة الآخر أو إخضاعه فى أحسن الفروض. 

وغدا ذلك ميسورا في الأجواء الراهنة التى تكفل فيها مصطلح الإرهاب بحل المشكلة. إذ جرى التوسع التدريجي في تعريفه بحيث أصبح الإرهابي هو "كل من خالفنا"، الأمر الذي يفتح الطريق أمام تقدم كتائب الإبادة السياسية والثقافية، والتصفية الجسدية في حالات أخرى. وتلك مهمة تكفلت بها وسائل الإعلام التى لم تقصر في القيام باللازم من خلال الشيطنة التي تجيدها.

يحفظ تراثنا الأدبي لشاعر أندلسي قوله لمحبوبته: إن قلت ما أذنبت قلت مجيبة -وجودك ذنب لا يقاس له ذنب. إذ إنها تأبَّت عليه ونفرت منه، فلم ترد أن تناقشه فيما إذا كان قد أخطأ أو أصاب، لأنها اعتبرت أن المشكلة تكمن في وجوده على وجه الأرض- هل أصبح الأمر كذلك بالنسبة لقطر التي صار وجودها بما تمثله في الخليج ذنبا غير مغفور؟


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك