من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 08 أبريل 2025 02:02 صباحاً
منذ 17 ساعه و 23 دقيقه
بحث معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، اليوم، مع السيدة روزاريا برونو، القائم بأعمال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) في اليمن، خطة الاستجابة الإنسانية وسبل تعزيز التنسيق وحشد الدعم لتنفيذ البرامج والمشاريع الإنسانية
منذ يوم و ساعه و دقيقتان
أعلنت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، عبر مكتبها في ميناء المنطقة الحرة بالعاصمة المؤقتة عدن، عن رفضها شحنة مكونة من 2898 كرتون دجاج مجمد ماركة "بريدكس" البرازيلية، بسبب انخفاض مستوى التبريد في الحاويات، مما أدى إلى ظهور علامات إدماء على المنتج ونمو بكتيريا
منذ يوم و 14 ساعه و 25 دقيقه
أعلنت جماعة الحوثي، الأحد، مقتل وإصابة 20 شخصا، جراء قصف جوي شنه الطيران الأمريكي على منزل مواطن بالعاصمة اليمنية صنعاء. وقالت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن 20 مواطنا قتلوا وأصيبوا جراء غارات شنها الطيران الأمريكي مساء اليوم، على منزل مواطن في منطقة
منذ يوم و 20 ساعه و 33 دقيقه
أشاد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بإنتظام موظفي الوزارة في القطاعات والإدارات العامة بمكاتبهم في أول يوم دوام عقب عطلة عيد الفطر المبارك. وأعرب الزعوري عن سعادته بالتزام كوادر وموظفي الوزارة بتعميم وزارة الخدمة المدنية والتأمينات الخاص
منذ 3 ايام و 19 ساعه و 51 دقيقه
   أصدر مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، اليوم الجمعة، تقريرًا يتضمن مخرجات النسخة الثالثة من منتدى اليمن الدولي، في وقت يشهد البلد تصاعدًا في التحديات الأمنية والإنسانية. وكان المنتدى -الذي يُصنف كأكبر مؤتمر سنوي يُعنى بالحوار حول مستقبل السلام في اليمن - قد انعقد
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 06 يونيو 2017 03:01 صباحاً

قطر والنظرية الزحلية!

إحسان الفقيه

عن طريق تدفق المال السياسي، تمكنت دولة قطر من دعم وتمويل الحركات الانفصالية على كوكب «زُحل»، ونجحت في إسقاط الدول القائمة على سطح هذا الكوكب بواسطة قناة «الجزيرة»، التي استطاعت تشكيل الرأي العام الزحلي وِفق التوجهات القطرية، وذلك من أجل السيطرة على الكوكب والزحف من خلاله تجاه بقية المجموعة الشمسية.

ربما لو طال بنا الزمن، لرأينا ذلك الاتهام مُدرجًا في قائمة التهم التي تنهالُ على قطر، تلك الدولة الأسطورة التي تُقيم الدول وتُسقطها، وتشتري الجيوش والمؤسسات والأنظمة والرجال، وتجعلهم خناجر في خاصِرة أوطانهم.

هناك نوع من الكذب تشعر إزاءه بالعجز، فكان لبشار بن بُرد حقٌ عندما قال:
لي حيلةٌ في من ينِم وليس في الكذاب حِيلة
من كان يخلُق ما يقول فحِيلتي فيه قليلة
أصحاب النظرية الزحلية الذين سممُوا عقول الجماهير بِخطر الدولة القطرية على البشرية، لم يجدوا حرجًا في أن ينسبوا إلى قطر التهم المتناقضة التي يحُول العقل والمنطق دون تصديق اجتماعها في آن.

فهي تُنفذ مخططا أمريكيا إسرائيليا يقضِي بتقسيم الدول العربية، وفي الوقت نفسه تدْعم حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، التي تُعد أكبر شوكة في حُلقوم الاحتلال، وتُطالِب بتحرير فلسطين كاملة، لا تسألني كيف، بل اسألْ أصحاب النظرية الزحلية ذوي الخيال الخصب.

دعمت قطر انفصال الجنوب عن السودان، وفي الوقت نفسه ترتبط بعلاقات مُتميزة مع الرئيس السوداني عمر البشير، الذي حضر الندوة التي أقامتها الخارجية القطرية في الدوحة الشهر المُنصرم، وهذا يعني أن البشير – الذي يعلم حتمًا بالدور القطري المزعوم في الانفصال– يتقارب مع دولة تسعى لتفكيك بلاده، كيف ذلك؟ الجواب تجده عند أصحاب النظرية الزحلية وحدهم.

لا عليك فالقوم يستخفون بثقافة ووعي الشعوب العربية الإسلامية، وأخفوا عن الناس أمر الجهود القطرية للوساطة في دارفور، التي هي جزء من جمهورية السودان، فربطوا بين تلك الجهود وقضية الانفصال الجنوبي.

وأمعن الزحلانيون في الفِرْية، وقالوا إن قطر دعمت التمرد الشيعي في البحرين، من خلال قناة «الجزيرة»، لكننا بعقولنا البسيطة وفِكْرنا المتواضع تساءلنا: لماذا تدْعم قطر شيعة البحرين، وفي الدولة القطرية أقل نِسْبة من المواطنين الشيعة على مستوى الدول الخليجية؟ ثم لنفترض أن الشيعة تمكنوا من البحرين وأسقطوا الحكومة الشرعية، فهل سيكون الأمن القومي لدولة قطر في أمان وبعيدا عن التهديدات؟ وهل يُعقل أن الجزيرة حينما تحلت بالموضوعية في نقل أحداث البحرين، أُسوةً بالوكالات الغربية تكون بذلك قد دعمت التمرد الشيعي؟ 

ربما كانت تلك الموضوعية واحترام عقلية المشاهد هي سبب هذه الشهرة العالمية للقناة، ولكن يبدو أن الجماهير العربية لم تكن مُستعدة بعد لهذا التوجه الإعلامي، وذهبت تُصدق فِرْية جهاد النكاح التي أطلقتها إيران، وأن منصة ميدان «رابعة» في القاهرة كانت ترقُد تحتها كرة أرضية يُخبئ المُعتصِمون فيها جُثث ضحاياهم.هي متناقضات لا تجتمع إلا في خيالٍ مريض أو عقلٍ مُغرِض، وكفى باجتماعها دليلًا على كذِبها، كما قال أحد دُعاة العصر: «تعدد التهم المتناقضة على مُصلِحٍ واحد علامةٌ على كذبها».

أصحاب النظرية الزُحلية، اعتمدوا في خُصومتهم مع قطر على ملف شديد الحساسِية بالنسبة لدول المنطقة، وهو ملف العلاقات مع إيران، فروجُوا لدخول الدوحة مع طهران في علاقات استراتيجية على حساب الدول الخليجية.
يُعرف هذا الأسلوب التقليدي في تغيير الرأي العام بأسلوب الإثارة العاطفية، لتحقيق أهداف لا يقبلها المنطِق الهادئ السليم، المبني على استخدام العقل وإمْعان التفكير، وكان أسلوبا مُتبعا في دعاية هتلر، الذي كان يرى أن استجابة الرأي العام تكون عاطفية أكثر مما هي عقلية، ويؤكد أنه لا صِلة تربط الداعية بالحقائق، فالداعية حر يكذب طالما أوْصله ذلك إلى تحقيق غرضه، وهكذا كذبوا على قطر مستخدمين أسلوب الإثارة العاطفية.

قطر ألقت بنفسها بين أحضان إيران، ألا يتبادل قادتُها التهانِي مع الجانب الإيراني؟ ألمْ يُصرح أميرُها بأن إيران دولة جارة، وأن قطر تُرحب بالحوار معها لاستقرار المنطقة؟ ألم تمْتنع الدوحة عن سحب سفيرها من طهران عقِب سحب السعودية والإمارات والبحرين سُفراءها؟ 

وهكذا يا بني «زُحل»، جعلتم من العلاقات البروتوكولية المعتادة – التي هي شأن دولي عام – علاقة استراتيجية بإيران، ربما تروْن من الأجدر أنْ تعتلِي الخارجية القطرية منابرها الإعلامية، وتُرسل اللعنات والشتائم إلى إيران، لا عليكم فإن من القوم من أهل نفسه للتفاعل مع تلك المُضحكات المُبكيات.

ومنْ لا يرغب في أن تكون إيران جارة نتعايش معها في سلام؟ أليس هذا ما نطْمح إليه جميعا ونُنادي به؟ فإن أساءهم وصف الجارة فليغيروا الجغرافيا، ويُزيلوا الأرض الإيرانية من على الخريطة، أليست هي جارةٌ بالفعل؟ وهل التصريحات الدبلوماسية المُلطفة للأجواء في ضوء المصالح تُعبر عن علاقات استراتيجية؟

عندما تحدث سابقا وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عن الترحيب بإيران كدولة تتعايش في سلام مع جيرانها ولا تتدخل في شؤون الدول الأخرى، كان تصريحا عقلانيا في محله، أصاب صاحبه وهو عين الصواب، لأن المُراد هو التعايش السلمي لا التناحُر والشِقاق مع الآخرين.

حدثتُ نفسي أن تصريح الأمير القطري لم يتجاوز هذا الحد المقبول، لكنها عقلية النظرية الزحلية. أما امتناع قطر عن سحب سفيرها من طهران، فله نظير في مسْلك السياسة الخارجية القطرية، التي لا ترى سحب السفراء، فعندما استدْعتْ دول الخليج سُفراءها من الدوحة، لم تقُم قطر بسحب سفرائها من تلك الدول، عِلمًا بأن قطر لم تكن الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تقُم بسحب سفيرها من طهران.

ربما لا يرُوق للكثيرين أسلوب الرد والدفاع عن الدول والحكومات، ويعدونه من قبِيل الانحياز الذي لا يلِيق بالكاتب، لكنني كما يعرف قُرائي القُدامى، متمردة على الأنماط والقوالب والمدارس، قناعاتي يُسطرها قلمي دون النظر إلى عيون الرضا والسخط، ولعل لقاءات أخرى لاحِقة تجمعنا بأصحاب النظرية الزحلية.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
اتبعنا على فيسبوك