من نحن | اتصل بنا | السبت 19 أبريل 2025 11:12 مساءً
منذ 17 ساعه و 18 دقيقه
انطلقت صباح اليوم فعاليات مؤتمر العمل العربي في دورته الـ 51 الذي يعقد بالقاهرة تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة 18 وزير عمل عربي، و440 من المشاركين ممثلي أطراف العمل الثلاثة من الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال، وممثلين عن جامعة الدول العربية ومنظمات عربية
منذ يوم و 11 ساعه و 53 دقيقه
تترأس بلادنا الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي، الذي تنطلق أعماله صباح السبت المقبل في العاصمة المصرية القاهرة، وتستمر خلال الفترة من 19 إلى 26 أبريل الجاري، بمشاركة واسعة من وزراء العمل العرب، وممثلي منظمات أصحاب العمل والعمال، إلى جانب وفود من 21 دولة عربية أعضاء
منذ 3 ايام و 3 ساعات و 10 دقائق
    لحج في اطار دعم وتعزيز القطاع الصحي بمحافظة لحج سلمت جمعية الهلال الاحمر اليمني بلحج وبدعم وتمويل من الهلال الاحمر التركي جهاز مناظير حديث الى هيئة مستشفى ابن خلدون العام بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في المحافظة   وجرى تسليم الجهاز خلال حفل
منذ 3 ايام و 10 ساعات و 52 دقيقه
    أكد الدكتور عبدالله العليمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن استقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسلامتها يمثلان عاملاً محورياً في استقرار المنطقة بأسرها، مشيداً بالحكمة العالية التي أظهرتها القيادة الأردنية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني بن
منذ 3 ايام و 20 ساعه و 34 دقيقه
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء، العاصمة السياسية حينها...   فمنذ مرور (عشر) سنوات على اعتماد (عدن) عاصمة ومركز الحكم للبلد، لم تشهد أي شيء يبرهن أنها عاصمة حقيقية (للوطن) بأكمله كسائر عواصم الدول
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 05 يونيو 2017 11:45 مساءً

الربيع المفترى عليه

فهمي هويدي

حين مالت في الأسبوع الماضي بناية الإسكندرية ذات الأربعة عشر طابقا، ووسط الفزع الذي أصاب كثيرين جراء ذلك، كتب أحدهم «تغريدة» قال فيها: رخصة البناية صدرت في عام 2002 بطابقين فقط فوق الأرضي، منهم لله الذين خرجوا في يناير، خربوا البلد!
 
أغلب الظن أن التعليق لأحد الظرفاء، إذ أراد أن يوجه إشارة ذكية إلى الأجواء الراهنة التي أصبح اللوم فيها عن أي خطأ أو كارثة يوجه إلى ثورة يناير، التي تمت استباحتها وصار هجاؤها مجانيا وبمقدور أي أحد. فبناية الإسكندرية صدر ترخيصها في عام 2002، وعلمنا مما نشرته الصحف أن مديرية الإسكان طلبت إزالتها في عام 2004، بما يعني أن المخالفة فيها مبكرة، ثم وقعت الواقعة في عام 2017 بعدما ارتفعت إلى 14 طابقا ثم مالت وهددت البنايات المجاورة. وصاحبنا الذي كتب التعليق وجه الاتهام إلى ثوار 25 يناير الذين خرجوا عام 2011، ونسب إليهم ما حل بالبلد من فوضى وخراب، رغم أن البناية أقيمت قبل الثورة بتسع سنوات، وطلبت البلدية إزالتها قبل سبع سنوات من الثورة.
 
سواء أراد الكاتب أن يفضح أو يسفه الذين يسارعون إلى سب ثورة يناير بمناسبة وبغير مناسبة، فالشاهد أن ملاحظته وإن بدت مزحة، تعبر عن ظاهرة سلبية حاصلة في مصر. بل لها وجودها في العالم العربي، الذي باتت الفوضى التي حلت به والصراعات والفتن التي شاعت في أرجائه تلصق بالربيع العربي المفترى عليه، بل إن بعض المسؤولين والمعلقين أصبحوا يشيرون إليه بمصطلح «الخراب» العربي، ولأن الموجة شديدة والحملة واسعة، فإنها نجحت نسبيا في تشويه حلم الأمة في التغيير، بحيث ذاعت الفكرة السلبية وجري تشويه الوعي، إلى أن استقرت صفة «الخراب» وأصبحت لصيقة بالربيع العربي، حتى بت أخشى أن يصبح الانتماء إليه سبة أو تهمة. إذا استمر الحال كما هو عليه، وثمة مؤشرات دالة على ذلك، منها مثلا ما ذكرته بعض المواقع المستقلة في مصر عن إلقاء القبض على بعض الشباب خلال الأسابيع الأخيرة، واتهام نفر منهم بأنهم يحاولون «إحياء الروح الثورية» في المجتمع.
 
لدي ملاحظتان على هذا الطرح أوجزهما فيما يلي:
 
إن مسؤولية الربيع العربي عن الخراب الحاصل أكذوبة كبرى روجتها قوى الثورة المضادة التي مازالت تصر على اغتيال الحلم وإزالة آثاره؛ ذلك أنه من الثابت أن الثورات التي حدثت بدءا من تونس وانطلقت في مصر وسوريا واليمن، كانت كلها سلمية وبعضها ما كان يطمح لأكثر من تحقيق الإصلاح السياسي، لكن العنف انطلق حين تصدت لها الأنظمة وقمعتها بالشبيحة والسلاح، فكان الرد من جنس العمل. وتحولت المطالب السلمية إلى دعوات إلى إسقاط النظم المستبدة، خصوصا أن قوى الثورة المضادة الممثلة في الأجهزة الأمنية وشبكات المصالح، هي التي تملك القوة المادية والمنابر الإعلامية والسلاح، في حين أن المواطنين العزل لم يكونوا يملكون سوى حلم التغيير المستند إلى القوة الحقوقية والأخلاقية فقط. وما عاد سرا أن تجليات الربيع تعرضت في الوقت ذاته لحرب شرسة من تحالف الثورة المضادة في العالم العربي، الذي لا يزال حتى هذه اللحظة يسعى جاهدا لملاحقة دعاة التغيير والإصلاح. (الدور الإسرائيلي ليس واضحا بعد).
 
الملحوظة الثانية؛ أن الادعاء بانفلات الأوضاع في النظم الجمهورية واستقرارها في ظل النظم الملكية، ثبت أنه غير صحيح؛ لأن الربيع العربي كان له صداه المعلن في المملكة المغربية، الذي لايزال مستمرا حتى الآن وله شواهده في منطقة الريف هذه الأيام. وكذلك له صداه غير المعلن والمحسوس في مختلف أرجاء العالم العربي دون استثناء.
 
إن الذين يحاولون إقناعنا بأن حلم الناس بالحرية والكرامة والعيش الكريم مؤد إلى الفوضى والخراب وخطيئة ينبغي ألا تتكرر، لا يحاربون قوى التغيير فقط، ولكنهم يحاربون النواميس وسنن الكون الحاكمة للتقدم والرقي. لكن المشكلة أن الحلم الكبير باهظ التكلفة، في حين أن مجتمعاتنا أضعفت وأنهكت بحيث أصبح الثمن المطلوب يفوق طاقتها على الاحتمال.
 
الشروق المصرية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك