من نحن | اتصل بنا | الخميس 04 سبتمبر 2025 08:24 مساءً
منذ يومان و 6 ساعات و 27 دقيقه
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ يومان و 10 ساعات و 50 دقيقه
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
منذ يومان و 18 ساعه و 4 دقائق
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلية، إنه تم رصد إطلاق صاروخين من اليمن، أحدهما سقط في البحر والثاني تم اعتراضه.   وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم إعتراض صاروخا أطلق من اليمن، في
منذ يومان و 18 ساعه و 6 دقائق
خطف المنتخب الوطني للشباب بطاقة التأهل للمربع الذهبي بعد فوزه على منتخب الكويت بهدفين دون مقابل في المباراة التي جرت اليوم على ملعب ضمك ضمن مباريات الجولة الأخيرة لحساب المجموعة الأولى في بطولة كأس الخليج لكرة القدم بنسختها الأولى المقامة حالياً في مدينة أبها
منذ يومان و 18 ساعه و 13 دقيقه
  اختتمت لايف للإغاثة و التنمية تنفيذ مشروع العودة إلى المدارس للعام الدراسي 2025/ 2026 حيث قامت بتوزيع 900 حقيبة مدرسية شاملة المستلزمات الدراسية و القرطاسية لعدد 900 طالب و طالبة من الأيتام في 8 محافظات هي (أبين و لحج و الضالع و تعز و الحديدة حضرموت و شبوة و مأرب) و قد أفاد المدير
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 05 يونيو 2017 01:39 صباحاً

حزيران المُر.!

أحمد عبدالملك المقرمي

كارثة 5 حزيران 1967 بسبب العدوان الصهيوني على البلاد العربية؛ لا أدري سبب تسميتها بالنكسة، مع أن النكبة فيها لا تقل - إن لم تزد - عن نكبة 48 م. ؟

معروف أن النكسة تطلق على مريض تماثل للشفاء ثم انتكست صحته، فمتى تماثلت الأمة بعد نكبة 48 ؟

لقد بدا أن الذين كانوا يتحدثون عن الحرب و الاستعداد لها في 67، لم يكن أكثر من معارك في الإعلام ليس إلا، و هو ما صوره الشاعر البردوني بقصيدته العصماء، فيذكرى أبي تمام حين قال :

و قاتلت دوننا الأبواق صامدة

أما الرجال فولوا ثم أو هربوا !

 

لقد كانت نكبة كبيرة أن يستكمل الكيان الصهيوني احتلال فلسطين، بانتزاع قطاع غزة من مصر التي كانت تديرها، و الضفة الغربية من الأردن، و مرتفعات الجولان السورية، التي لم يجد المحللون العسكريون مبررا لسقوطها بسبب تحصيناتها الطبيعية، أضف إلى ذلك سقوط شبه جزيرة سيناء بكاملها بيد الصهاينة.

واضح - من النتيجة المأساوية للحرب تلك - أن العرب يومها لم يدخلوا الحرب مستعدين و لا متحدين، فكان أن دفعت الأمة جميعها الثمن المر.

ذاك التفريط يلزم النظام العربي أدبيا و قانونيا - ناهيك عن القضية المبدئية - على أن يعيدوا للفلسطينيين ما فقدوا من فلسطين في 67 ( الضفة و القطاع ) بسبب الحرب التي أداروها، و أن التخلي عن القضية الفلسطينية، و في حدها الأدنى ما تسببوا بخسارته، لا يسوغ و لا يعطيهم أي عذر أو مبرر للتخلي؛ حتى يعيدوا ما تسببوا بخسارته.

لقد بدا واضحا أن التماسك العربي - يومها - كان رخوا ، إلى الحد الذي تسبب بحدوث النكبة الثانية !

و السؤال الذي يطرح نفسه بعد خمسين عاما من النكبة - التي سميت نكسة كتخفيف للكارثة - هل استفاد العرب من تلك الهزيمة ، بأن ولدت لديهم عنصر التحدي ، فانطلقوا للعمل و التغيير فراجعوا سياساتهم ، و أدائهم الحضاري و النهضوي ، و عملوا على بناء الحد الأدنى من تقوية و تمتين علاقاتهم و تكتلاتهم و تحالفاتهم؟

أم أنهم لم يفيدوا من تلك الكارثة شيئا، و ظلوا في غفلتهم سادرين ؟ تحكم علاقاتهم الخلافات البينية ، و الصراعات الدائمة ، و التربص ببعضهم ، إلى حد الاستعداد لأن يذهب البعض لخوض معارك تصفية حسابات جانبية لا تخدم إلا الأجنبي ؟

يبدو أن العلاقات العربية - للأسف - في أضعف مراحلها ، فبعض تلك العلاقات محكومة بالمناكفة و تصفية الحسابات التي لا تنتهي، و التي لا يستفيد منها إلا أعداء الأمة ؛ و تجد أن لا مبرر لتلك الخصومات البينية، و أنها ليست ذات سبب إلا المناكفة، و الأهم من ذلك غياب المشروع العربي، الذي حل محله أن التمسك بالكرسي و البقاء في السلطة مقدم على أي قضية أخرى ! و لو على حساب العلاقات الأخوية و على حساب الشعب نفسه، يوم أن تحاصر بعض الشعوب بالسجون و الحديد و النار.

حري بالأمة أن تعمل جاهدة على تصفية خلافاتها، و بناء و حدتها و تماسكها و تقديمها بصورة نموذجية، و أن تستفيد من درس النكبة التي تلاحقها و ألا تتنكر لقضيتها الأولى: فلسطين..!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك