التفاصيل الكاملة لواقعة تهريب أسرى من القيادات الحوثية من أحد سجون أبين
كشفت مصادر محلية وإعلامية بمحافظة أبين عن تفاصيل حول تهريب مجموعة من الأسرى التابعين لجماعة المتمردين الحوثيين من أحد السجون بمحافظة أبين جنوب اليمن.
ونقل المصدر أون لاين عن مصادر وصفها بالخاصة قولها إن مسلحين اقتحموا سجن النجدة شرق لودر يوم الخميس، وأطلقوا النار ما أدى إلى إصابة حارس السجن المناوب الذي تم اسعافه إلى أحد مشافي عدن.
وحسب المصادر فقد تمكن المسلحون من اقتحام السجن بسهولة وتخليص تسعة من الأسرى التابعين لمليشيات الحوثيين ونقلهم عبر سيارتين فجر الجمعة عن طريق الحلحل وأوصلوهم إلى محافظة البيضاء التي لا تزال واقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثيين وقوات صالح.
وتشير معلومات غير مؤكدة سردتها قيادات محلية موالية للحكومة الشرعية حول صفقة تم بموجبها إطلاق الأسرى والتغطية عليها بواقعة إقتحام السجن من قبل مسلحين.
يذكر أن الأسرى الذين كانوا في السجن مضى عليهم عامان بعد أن تم أسرهم في أبين أثناء المعارك التي خاضتها القوات الحكومية والمقاومة الشعبية المساندة لها لتحرير المحافظة من مليشيات الحوثي وقوات صالح.
وفي تفاصيل أكثر وفق مصادر محلية فإن شقيق مدير عام مديرية مكيراس التابعة إدارياً لمحافظة البيضاء والواقعة على الحدود مع محافظة أبين كان هو الوسيط لإبرام هذه الصفقة التي دفعت لأطراف في (لودر) والذين سهلوا عملية إطلاق الأسرى، مقابل حصولهم على مبلغ يصل إلى 70 مليون ريال يمني ما يوازي (200 ألف دولار).
وحسب المصادر فإن السجن تشرف عليه أحد فصائل المقاومة التابعة للحكومة الشرعية وأن من ضمن الأسرى قائد ميداني حوثي وهذا ما يرجح رواية تهريب السجناء مقابل دفع مبلغ مالي.
وكانت مليشيات الحوثي وقوات صالح وبعد استيلائها على العاصمة صنعاء واستكمال الإنقلاب على مؤسسات الدولة، تمكنت من اجتياح محافظات وسط وجنوب اليمن ووصلت إلى شواطئ خليج عدن والبحر العربي قبل أن تؤدي عملية عسكرية واسعة قامت بها القوات التابعة للرئيس هادي والمقاومة الشعبية مسنودة بقوات التحالف العربي من تحرير تلك المحافظات التي لم تشهد استقراراً حتى اليوم، ولا يزال الرئيس هادي وحكومته يقيمون في العاصمة السعودية الرياض مع فترات بسيطة يقضيها رئيس الوزراء وعدد من أعضاء حكومته في قصر "معاشيق" في عدن.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها