من نحن | اتصل بنا | الجمعة 11 يوليو 2025 03:58 صباحاً
منذ يومان و 13 ساعه و 53 دقيقه
أتلفت النيابة الجزائية المتخصصة، في العاصمة المؤقتة عدن، الخميس الـ10 من يوليو، أكثر من نصف طن من المخدرات التي ضُبطت مطلع الأسبوع الفارط، في المياه الإقليمية لليمن، قبالة سواحل العارة بـ 15 ميلاً بحرياً غرب محافظة لحج. وتمت عملية إتلاف وإحراق الكمية المضبوطة في مقر النيابة
منذ يومان و 18 ساعه و 10 دقائق
قام وكيل جهاز الأمن السياسي اللواء شعفل حسين علوي اليوم الخميس 10 يوليو 2025م بزيارة تفقدية إلى القنصلية العامة للجمهورية اليمنية بمدينة جدة وكان في استقباله نائب القنصل ومدير الشؤون الإدارية والمالية السفير عبد ناصر مثنى طالب إلى جانب العميد صالح قاسم منصور الجنيدي مندوب
منذ 3 ايام و 18 ساعه و 19 دقيقه
قام الفريق الركن محمود الصبيحي، مستشار رئيس مجلس القيادة للأمن والدفاع صباح اليوم بزيارة رسمية إلى مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العاصمة عدن وكان في استقباله لدى وصوله المكتب السيد محمد رفيق نصري، رئيس مكتب المفوضية، وعدد من المسؤولين
منذ 3 ايام و 18 ساعه و 25 دقيقه
دعا معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والجهات المانحة إلى تقديم الدعم اللازم لتعزيز جهود الوزارة في معالجة قضايا اللاجئين، وبناء قدرات كوادرها لتمكينها من مراجعة السياسات وتحليلها، وتطوير أنظمة الحماية
منذ 5 ايام و 23 ساعه و 33 دقيقه
ترأس السلطان محمد عبد الله آل عفرار، رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، اجتماعاً هاماً للأمانة العامة للمجلس، شدد فيه على ضرورة توحيد الصفوف والتصدي للمؤامرات والمخططات الخارجية التي تستهدف محافظة المهرة.وأكد السلطان آل عفرار خلال الاجتماع على أهمية الحفاظ
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 30 مايو 2017 12:17 صباحاً

الطبول الإصلاحية في اليمن

مروان الغفوري

حزب الإصلاح في اليمن هو واحدة من نسخ الإسلام السياسي الأكثر تقدماً. خلال العقد الأول من هذه الألفية شكل الحزب العمود الفقري لتآلف سياسي معارض كان الاشتراكيون والقوميون جناحيه. استمر التآلف فاعلاً إبان ثورة فبراير، وفي الفترة الحادة التي تلته. في العامين الأخيرين خاض الإصلاحيون صراعاً ضد رفاقهم الناصريين والاشتراكيين، لكنه بقي محصوراً في المستوى الفني والوظيفي. وهي مرحلة متقدمة للصراع بين الإسلاميين والقوى المدنية الأخرى. ذلك الصراع الذي يأخذ طابع الاستبعاد والعنف والتكفير والتواطؤ مع الأجهزة الأمنية في دول عربية عديدة.

 

انخرط الحزب في غمار ثورة الربيع العربي، كما كان جزءاً فاعلاً في التاريخ اليمني الحديث، في السلطة والديموقراطية والحروب الأهلية. خطاب الحزب ما بعد فبراير ٢٠١١ ارتكز، على نحو أساسي، على فكرتي الدولة والديموقراطية، وهو ما يمكن مشاهدته على نحو شبه يومي في تدوينات مفكر الحزب عدنان العديني.

 

الانتقال إلى حديث الدولة وهجرة حديث الخلافة لم يكن شأناً سهلاً، ولا هو هامشياً. فقد حدث ذلك ضمن عملية علمنة يومية تجري داخل الحزب، تطبع مواقفه وانفعالاته وتصوراته. في قمة الحزب، القمة الأعلى، لا يزال الشيوخ ممسكين بالقرار. لكنهم أيضاً باتوا معزولين إلى حد كبير عن القوة الإصلاحية الحقيقية، المتمثلة في الطلبة والطبقة البيروقراطية. أي الطبقتان المنخرطتان، والمساهمتان، في الظواهر العلمانية للحياة اليومية. الخرافات الحوثية كشفت ما بقي من الخرافة الإصلاحية الدينية وعرتها أمام نفسها. وما كان لقواعد حزب الإصلاح أن تقبل الخطاب الفكري العلماني وتتعاطى معه لو لم تكن الخرافة الدينية الحوثية قد تكشفت على ذلك النحو البدائي والمخيف. نظر الإصلاحيون إلى الخرافة الحوثية ورأوا أنفسهم، أو رأوا ماضيهم. لقد ساعد الحوثيون، بصورة ما، في ترميم أعطاب كثيرة في الذهن الإصلاحي المعرفي والنفسي.

 

يمكن النظر إلى مستويين في حزب الإصلاح: الحرس القديم، والأجيال الجديدة. يتشكل الحرس القديم من سلسلة شيوخ دين ذوي تكوين عقلي سلفي وجهادي في آن. المدرسة الإصلاحية القديمة كانت تنظر إلى خسارتها لبعض الدوائر الانتخابية بحسبانها ابتلاءً إلهياً، وكانت تصر على أن معركتها السياسية مع النظام تستهدف "الوصول بالدين إلى كرسي الحكم أو إلى قلب الحاكم"، كما ردد أحد أكبر قادتها.

 

عندما كان الإصلاحيون بعيدين عن السياسة كانوا أصدقاء لدول الخليج كلها. كما أن نسبة ذات دلالة من قيادات الصف الأول في الحزب تخرجت من الجامعات والمدارس الدينية السعودية. دب الخلاف وسوء الفهم بين الطرفين عندما قرر الإصلاحيون الانتقال إلى السياسة. لا يزال الحزب يدفع، حتى الآن، ثمن قراره الانتقال إلى السياسة. أي نقل خطابه من حديث الخلافة إلى حديث الديموقراطية.

 

اقترب الإصلاح من النظام الحاكم، وحاول اختطاف نظام صالح في بداياته الأولى. تأسست مصلحة مشتركة بين الطرفين، وقررا معاً القضاء على خصم مشترك: المعارضة اليسارية. بالنسبة للإصلاحيين، وكانوا لا يزالون واقعين كلياً في معطف الإخوان المسلمين، كان اليسار خصماً للعقيدة. بالنسبة لصالح كان اليسار تهديداً وجودياً. عندما انتصفت الثمانينات كان تحالف صالح والإخوان، ومن خلفهما السعودية، قد كسب المعركة. استتبت الأمور لصالح إخوان اليمن لبرهة من الوقت وتشابهت لديهم الأيام. لم يجرِ الإخوان خلال عشرات السنين من تطوير يذكر، لا على مستوى الخطاب ولا على صعيد التكتيك.

 

كان النصر الذي أحرزه الإخوان هو الهزيمة الأكثر جسامة التي ألحقوها بأنفسهم. فقد توقفت الآلة الإخوانية عن رؤية مشاكلها العميقة التي ما فتئ اليسار يشير إليها وينهال عليها بالضربات. كما إن تفريغ الساحة من خصم جسور كاليسار أعطى نظام صالح، وهو تشكيل أوليغارشي بلا قيم، فسحة جديدة من الوقت لاحتواء المشهد كلياً. سرعان ما هبت رياح عالمية دفعت اليسار في جنوب اليمن لقبول شكل بدائي من الوحدة الجغرافية مع نظام قبلي لم يكن جاهزاً لأي شيء، لا للإدارة ولا للسياسة.

 

يعترف أحد قادة الجماعة، التي صارت حزباً منذ سبتمبر ١٩٩٠٠، أنهم منحوا صالح درجة "الثابت الوطني" كالعلم والعملة والنشيد. عندما ذكرتُ تلك الشخصية بحديثه ذاك، قبل أربعة أعوام، قال إنهم كانو يفعلون ذلك لتخدير الرجل حتى يتسنى لهم "تأطير" مزيد من الناس في الحزب. لكن الحزب، وهو يجمع كل أولئك الناس، لم يكن يعرف إلى أين سيسير بهم، إلى الدولة أم إلى الخلافة.

 

بقي الإصلاح موضوعاً قيد التشكل، ومركباً غير مستقر. فقد انفتح بشكل كبير على ظواهر التحديث من خلاله نافذتيه الطلابية والبيروقراطية. وبينما حاولت المدرسة القديمة إمداد مستويات الحزب وسواقيه بمزيد من التعاليم السلفية عبر رفع مكثف للمناشط التطهرية، كالرحلات والمبيتات، بقيت الظواهر العلمانية اليومية ووسائط الاتصال بالعالم تفتح أمام الإصلاحي الاعتيادي أبواباً جديدةً، وتمده بخيال جديد.

 

اهتز الإصلاح من داخله كثيراً، ولا يزال حتى الساعة يهتز، فهو مركب غير مستقر. وفي حين تنتمي قيادة الصف الأول إلى المدرسة الدينية السعودية فإن القيادات المتأخرة كانت قد تخرجت من كليات الإعلام وكليات الدراسات الإنسانية في جامعات الشام وشمال أفريقيا. الحياة داخل اللقاء المشترك، التآلف السياسي المعارض، علمت الإصلاح لغة جديدة. مع مرور الأيام كان القاموس السياسي لحزب الإصلاح يأخذ في التغير، واختفت شيئاً فشيئاً أحلام الخلافة مفسحة المجال لفكرة عملية عن الديموقراطية وحقوق الإنسان. ولفترة ملحوظة كانت صورة المفكر السياسي اليساري المعروف ياسين سعيد نعمان تتصدر واجهة صحيفة الصحوة، لسان حزب الإصلاح، مما دفع بصحفي لوصفها ب"صحيفة ياسين سعيد نعمان". لقد أمد التلاقح الطويل بين الإصلاح والقوى اليسارية الجسد الإصلاحي بشرايين جديدة، وبمدارات جديدة للخيال.

 

في نهاية المطاف فقد حصلنا، بعد ربع قرن على انطلاق الديموقراطية اليمنية، على حزب إصلاح جديد يختلف على نحو أساسي عن ما كانه في ثمانينات القرن الماضي. المياه التي تدفقت في سواقي الحزب خلال الربع قرن الأخير لا تزال آخذة في التدفق، وبتسارع أكثر. ويمكن القول إن الحزب سينجز انتقالات كثيرة في المستقبل، إذا لم تدفعه الضغوط خارج تلك السواقي.

 

لا تزال تواجهه تحديات جوهرية مثل حتمية طلاقه النهائي من جماعة الإخوان المسلمين. فتجاوز الحزب لفكرة الخلافة يلغي احتياجه لتنظيم عابر للحدود. كما أن المرجعية الفكرية للحزب، وإن كانت مهجورة عملياً، لا تزال تحتوي على تراث مُقاتل. مرت عشر سنوات على آخر مؤتمر عام للحزب وقعت فيها أحداث رهيبة وفتاكة، كالثورة والحرب، ولا بد أن أشياء جوهرية وعميقة قد وقعت داخل الحزب، داخل بناه التنظيمية والمعرفية والنفسية. كما يمكننا توقع أن تفضي تلك التغيرات العميقة إلى تغيير واجهة الحزب وإحلال واجهة أخرى قادرة على التعبير عن شكله الجديد، الشكل المحافظ والمعولَم في آن. فإن السقوف تبلى، ويتوجب تغييرها.

 

بمقدورنا القول إن حزب الإصلاح، كما شاهدناه أعلاه، هو واحدة من أهم مكتسبات السياسة في الربع قرن الأخير. يشكل المساس بهذا المكتسب الاجتماعي/ السياسي اعتداءً صريحاً على ضوابط الأمن في مجتمعنا المتفكك. وإذا كانت المهمة الوطنية، في السنوات القديمة، هي الحيلولة دون أن يستحوذ الإصلاح على المشهد، فإن دفعه ليصبح حزباً أفضل، والدفاع عنه كواحد من قوى اليمنيين الوطنية هو أيضاً عمل وطني وأخلاقي.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك