من نحن | اتصل بنا | الجمعة 25 أبريل 2025 02:05 صباحاً
منذ 19 ساعه و 4 دقائق
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
منذ يوم و 21 ساعه و 41 دقيقه
وجّه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، التي اختتمت أعمالها في القاهرة مساء أمس، تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني على صموده وتمسكه بأرضه، كما تجلّى في المشهد التاريخي لعودة سكان غزة إلى ديارهم. وأكد
منذ يوم و 22 ساعه و 23 دقيقه
أشاد مجلس إدارة منظمة العمل العربية، إلى جانب رؤساء اللجان الفنية من وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل، وممثلي منظمات أصحاب العمل، واتحادات النقابات العمالية في الدول العربية، بالجهود المتميزة التي بذلها معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس
منذ 3 ايام و 3 ساعات و 17 دقيقه
شاركت الجمهورية اليمنية، ممثلة بالهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، في أعمال الاجتماع الـ60 للمجلس الفني لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي انعقد على مدى يومين، 21 – 22 أبريل 2025، في دولة الكويت، بمشاركة رؤساء هيئات التقييس الخليجية وممثلين عن
منذ 3 ايام و 4 ساعات و 26 دقيقه
دشّنت المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، صباح اليوم، دورة تدريبية متخصصة في مجال "الأمن والسلامة المهنية"، تستهدف مهندسي وكوادر المؤسسة بفرع عدن في وحدتي المنصورة والمعلا، بالعاصمة عدن.   وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 30 مايو 2017 12:16 صباحاً

صعاليكي ينتصرون..!

فيصل على

مد لله صعاليكي ينتصرون في تعز، بينما أنا أشعر بقرف السياسة وتمزق روحي هزائمها، ليس لكرمك حدود إلهي” قلت هذه العبارة وأنا عائد من صلاة التراويح هذه الليلة، لم يترك العرب لرمضان قدسيته هذا العام، فمناكفات الاخوة لا تنتهي، وجدتني وحيدا أهيم في خيالات صحاري العرب الموحشة، أو كمدعو لحفلة زار سخيفة، أهرب من ذاتي المشوهة، كي لا أخوض معركة ليس لي فيها شرف، شعرت مرارا بالأسى، وبأني مسير لا مخير في معركة السيوف الخشبية، ويا بعضي قاتل بعضي، الفكرة لا تروقني بالمرة، وسائل التواصل الاجتماعي تستدعيني دوما للخوض في الفتنة، والفتنة هي الإدمان العربي الأصيل، والمتبقي لديه منذ داحس والغبراء.

قررت عدم الصلاة في مساجد أئمتها عرب، فالعرب الذين يكسرون صورتهم كل يوم لا يصلحون لإمامة الدين والدنيا معا، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى في المهجر وفي بلد غير بلدهم يحتم فقه الدولة بحسب معرفتي “أن لا يؤم الرجل الرجل في حرزه” لسنا أفقه من المسلمين في ماليزيا حتى نتقدمهم في الصلاة، نحن نحمل مشاكلنا وتدينا المغشوش أينما اتجهنا، لم نعد أهلا لحمل الرسالة الخالدة، نحن نحمل بذور الفناء والتعصب والجهالة والتصنيف المسبق والحكم على المظاهر والشكليات، مبتعدين عن المقاصد الكلية لوحي السماء، جهلنا لغتنا وديننا وواقعنا، نحن خارج اطار الحضارة والتاريخ، في أي تجمع يَؤُمُّه عربي في صلاة التراويح يستلم الإمام القوم قطاع الصلاة فيمطهم مطا ويجلدهم بالعبادة جلدا حتى يعيدهم للإيمان الشكلي المنحرف الذي يعشش في رأسه.

التراويح ليس لها من اسمها نصيب عند العرب لقد حولها الأئمة إلى غمة لا تراويح واستراحة من هموم الدنيا، ولا تلمس للأرواح فيها، ولا إحياء لموات الأرواح التي كادت أن تهلك طوال العام، لقد ظنوا وبعض الظن سوء أن المقصد من التراويح اليوم هو نفس المقصد من التراويح في مجتمع الصحراء، كل شيء تغير البشر القدرات الأوقات وساعات العمل واختلاف البيئة، ولذا قررت أن اذهب للصلاة مع أهل الدار واصوات أئمتهم حسنة، فقهاء في صلاتهم، ركيعات خفيفة وتسابيح وصلاة على رسول الله تعيد الهدوء لنفسي التائهة كملايين العرب.

تعز وحدها اليوم من أعادت الابتسامة لوجهي الشاحب، واختلطت دموع الفرح والحمد بالضحكات، لكن تعز دوما تغير عجلة التاريخ وخطوط سير القوم، فانتصارات الصعاليك في الجبهة الشرقية لدليل على أن لو الأمر لتعز لغيرت الخرائط الحربية والمعارك كلها، لنستمع لتعز جيدا فما زال لديها ما تقوله.

لا أحد يخذل نفسه مثلنا، لا أحد يقطع أوصاله كالعرب، يتناسى العرب أنهم في حضرة أبيهم يعرب، ويرفعون أصواتهم بلا مهابة وهو يستمع إليهم جيدا، رويدا رويدا أين تذهبون بأنفسكم يا عرب الصحراء؟ اختلفوا حول كل شيء الا الثوابت وعلى رأسها اليمن، لن يعصمكم من الفتنة المحدقة سوى اليمن، لو نظرتم بعين العقل هل يصح الاختلاف على الوطن الأم؟ الموضوع ليس حدود التشطير ولا أهداف التحرير الأمر أبعد من ذلك كله، كمن يطعن في نسبه في حضرة والديه، ماذا سيقول لكم التاريخ غدا؟ استوضحوا من تعز كيف تصنع النصر مع قلة الناصر والعتاد؟ أعرف أن الأسئلة صعبة جدا، لكن لابد منها، جربوا ولن تخسروا شيئا.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك