من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ 23 ساعه و 21 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يوم و 19 ساعه و 13 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ يومان و 13 ساعه و 26 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 51 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 3 ايام و 18 ساعه و 9 دقائق
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 30 مايو 2017 12:16 صباحاً

صعاليكي ينتصرون..!

فيصل على

مد لله صعاليكي ينتصرون في تعز، بينما أنا أشعر بقرف السياسة وتمزق روحي هزائمها، ليس لكرمك حدود إلهي” قلت هذه العبارة وأنا عائد من صلاة التراويح هذه الليلة، لم يترك العرب لرمضان قدسيته هذا العام، فمناكفات الاخوة لا تنتهي، وجدتني وحيدا أهيم في خيالات صحاري العرب الموحشة، أو كمدعو لحفلة زار سخيفة، أهرب من ذاتي المشوهة، كي لا أخوض معركة ليس لي فيها شرف، شعرت مرارا بالأسى، وبأني مسير لا مخير في معركة السيوف الخشبية، ويا بعضي قاتل بعضي، الفكرة لا تروقني بالمرة، وسائل التواصل الاجتماعي تستدعيني دوما للخوض في الفتنة، والفتنة هي الإدمان العربي الأصيل، والمتبقي لديه منذ داحس والغبراء.

قررت عدم الصلاة في مساجد أئمتها عرب، فالعرب الذين يكسرون صورتهم كل يوم لا يصلحون لإمامة الدين والدنيا معا، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى في المهجر وفي بلد غير بلدهم يحتم فقه الدولة بحسب معرفتي “أن لا يؤم الرجل الرجل في حرزه” لسنا أفقه من المسلمين في ماليزيا حتى نتقدمهم في الصلاة، نحن نحمل مشاكلنا وتدينا المغشوش أينما اتجهنا، لم نعد أهلا لحمل الرسالة الخالدة، نحن نحمل بذور الفناء والتعصب والجهالة والتصنيف المسبق والحكم على المظاهر والشكليات، مبتعدين عن المقاصد الكلية لوحي السماء، جهلنا لغتنا وديننا وواقعنا، نحن خارج اطار الحضارة والتاريخ، في أي تجمع يَؤُمُّه عربي في صلاة التراويح يستلم الإمام القوم قطاع الصلاة فيمطهم مطا ويجلدهم بالعبادة جلدا حتى يعيدهم للإيمان الشكلي المنحرف الذي يعشش في رأسه.

التراويح ليس لها من اسمها نصيب عند العرب لقد حولها الأئمة إلى غمة لا تراويح واستراحة من هموم الدنيا، ولا تلمس للأرواح فيها، ولا إحياء لموات الأرواح التي كادت أن تهلك طوال العام، لقد ظنوا وبعض الظن سوء أن المقصد من التراويح اليوم هو نفس المقصد من التراويح في مجتمع الصحراء، كل شيء تغير البشر القدرات الأوقات وساعات العمل واختلاف البيئة، ولذا قررت أن اذهب للصلاة مع أهل الدار واصوات أئمتهم حسنة، فقهاء في صلاتهم، ركيعات خفيفة وتسابيح وصلاة على رسول الله تعيد الهدوء لنفسي التائهة كملايين العرب.

تعز وحدها اليوم من أعادت الابتسامة لوجهي الشاحب، واختلطت دموع الفرح والحمد بالضحكات، لكن تعز دوما تغير عجلة التاريخ وخطوط سير القوم، فانتصارات الصعاليك في الجبهة الشرقية لدليل على أن لو الأمر لتعز لغيرت الخرائط الحربية والمعارك كلها، لنستمع لتعز جيدا فما زال لديها ما تقوله.

لا أحد يخذل نفسه مثلنا، لا أحد يقطع أوصاله كالعرب، يتناسى العرب أنهم في حضرة أبيهم يعرب، ويرفعون أصواتهم بلا مهابة وهو يستمع إليهم جيدا، رويدا رويدا أين تذهبون بأنفسكم يا عرب الصحراء؟ اختلفوا حول كل شيء الا الثوابت وعلى رأسها اليمن، لن يعصمكم من الفتنة المحدقة سوى اليمن، لو نظرتم بعين العقل هل يصح الاختلاف على الوطن الأم؟ الموضوع ليس حدود التشطير ولا أهداف التحرير الأمر أبعد من ذلك كله، كمن يطعن في نسبه في حضرة والديه، ماذا سيقول لكم التاريخ غدا؟ استوضحوا من تعز كيف تصنع النصر مع قلة الناصر والعتاد؟ أعرف أن الأسئلة صعبة جدا، لكن لابد منها، جربوا ولن تخسروا شيئا.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك