من نحن | اتصل بنا | الجمعة 11 يوليو 2025 03:58 صباحاً
منذ يومان و 14 ساعه و 41 دقيقه
أتلفت النيابة الجزائية المتخصصة، في العاصمة المؤقتة عدن، الخميس الـ10 من يوليو، أكثر من نصف طن من المخدرات التي ضُبطت مطلع الأسبوع الفارط، في المياه الإقليمية لليمن، قبالة سواحل العارة بـ 15 ميلاً بحرياً غرب محافظة لحج. وتمت عملية إتلاف وإحراق الكمية المضبوطة في مقر النيابة
منذ يومان و 18 ساعه و 58 دقيقه
قام وكيل جهاز الأمن السياسي اللواء شعفل حسين علوي اليوم الخميس 10 يوليو 2025م بزيارة تفقدية إلى القنصلية العامة للجمهورية اليمنية بمدينة جدة وكان في استقباله نائب القنصل ومدير الشؤون الإدارية والمالية السفير عبد ناصر مثنى طالب إلى جانب العميد صالح قاسم منصور الجنيدي مندوب
منذ 3 ايام و 19 ساعه و 7 دقائق
قام الفريق الركن محمود الصبيحي، مستشار رئيس مجلس القيادة للأمن والدفاع صباح اليوم بزيارة رسمية إلى مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العاصمة عدن وكان في استقباله لدى وصوله المكتب السيد محمد رفيق نصري، رئيس مكتب المفوضية، وعدد من المسؤولين
منذ 3 ايام و 19 ساعه و 13 دقيقه
دعا معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والجهات المانحة إلى تقديم الدعم اللازم لتعزيز جهود الوزارة في معالجة قضايا اللاجئين، وبناء قدرات كوادرها لتمكينها من مراجعة السياسات وتحليلها، وتطوير أنظمة الحماية
منذ 6 ايام و 21 دقيقه
ترأس السلطان محمد عبد الله آل عفرار، رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، اجتماعاً هاماً للأمانة العامة للمجلس، شدد فيه على ضرورة توحيد الصفوف والتصدي للمؤامرات والمخططات الخارجية التي تستهدف محافظة المهرة.وأكد السلطان آل عفرار خلال الاجتماع على أهمية الحفاظ
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 25 مايو 2017 11:09 مساءً

دروس السبع العجاف

د. محمد جميح

جاءت ثورات «الربيع العربي»، في البلدان التي ضربها هذا الربيع العربي بمفارقات عجيبة، ومنها أن هذا الثورات التي جاءت لإسقاط الأنظمة، مع المحافظة على الدول، لم تسقط تلك الأنظمة، ولكنها كانت فاتحة لعصر سقوط الدول، أو ما يمكن أن نسميها دولاً في تلك البلدان.

 

تصرفت الأنظمة بذكاء فانحنت للعاصفة، وضحت برأس النظام، أو ضُحيَ به في ثلاث دول هي مصر وتونس وليبيا، من أجل استمرارية النظام الذي ترجل قليلاً عن صهوة السلطة، ليعود بأساليب أخرى أكثر قوة وراديكالية، في نموذجين على الأقل في مصر وتونس، بينما لا يزال يحاول العودة في كل من سوريا واليمن وليبيا. لماذا سارت الأحداث في تلك البلدان في منحى مختلف عن إرادة الجماهير التي خرجت تطالب بالتغيير؟ أو لماذا جاء التغيير مغايراً لتطلعات تلك الجماهير؟

 

خرجت الجماهير بالطبع من دون قيادة جماهيرية، تقودها من خارج مؤسسة النظام بسلطته ومعارضته، ولم تتوفر لها القيادة الشعبية الكاريزمية الموحدة التي يفترض فيها أن تكون على قدر من «الطهارة الثورية»، والزهد في السلطة، بشكل يجعلها مرجعية ثورية وأخلاقية في الآن ذاته.

 

كل ما حصل أن رجالات من الأنظمة حاولت أن تشكل غطاء سياسياً وعسكرياً لهذه الجماهير، وهو الأمر الذي جعل الصورة تبدو غير واضحة، ليختزل الصراع في مآلاته بين سلطة قائمة أو «ما تبقى منها»، ومعارضة قائمة أو «ما أضيف إليها». وعندها تتغير صورة الصراع من صراع ذي «نقاء جماهيري»، إلى صراع ذي «أغراض سياسية»، وعندما يكون الصراع سياسياً، فإنه يفقد الصورة النقية التي يكون فيها بين طرفين واضحين، هما «نظام ظالم»، و»جماهير مظلومة»، ليأخذ صورة أخرى عمل النظام على إنتاجها، يتصارع فيها ظالمون مع ظالمين، أو فاسدون مع فاسدين، بنسب متفاوتة. ومع الزمن ينأى الجمهور بنفسه عن صراع أريد له أن يصور على أنه سياسي لا ثوري.

 

ومع الزمن ينقص منسوب الزخم الثوري إلى الدرجة التي يطمع فيها النظام في تدجين الثورة، وإعادتها إلى بيت الطاعة، وهذا ما حدث أو يخيل إلينا أنه حدث في بعض بلدان الربيع العربي. تبدو المحصلة بشكل أو بآخر، صمودا للنظام، وتغولا للدولة العميقة، مقابل انهيار المجتمع وتداعي أركان «الدولة السطحية» أو ما يمكن أن يطلق عليه مجازاً اسم دولة بمعناها المؤسساتي.

 

ومع تحول ثورات الربيع إلى الصراع المسلح، يكون الصراع قد بلغ مدياته البعيدة، واستقر على صورته العنيفة، بعد مراحل من تطوره، إلى أن انفجر بشكل مكن النظام من أن يقف على أرضية صلبة يدعي فيها دفاعه عن الدولة، لا عن السلطة، عن المجتمع لا عن الرئيس، وعن البلاد لا عن النظام، وعن الشعب لا عن المصالح. وبذا يمكن للمتابع أن يحدد مراحل الصراع في وجوهه الثلاثة التي تعاقبت وتزامنت بشكل يصب في صالح الأنظمة، التي خرجت الثورات للتخلص منها.

 

في بداية الربيع كان الصراع شعبياً بين سلطة فاسدة وجمهور نقي، ثم تحول إلى صراع سياسي بين سلطة فاسدة ومعارضة ليست بعيدة عن مواصفات هذه السلطة، إلى أن انفجر في شكله الأعنف، وهو الصراع المسلح بين مليشيات النظام أو ما تبقى منه، وحركات الثورة أو ما تبقى منها. ومع دخول العوامل الخارجية عنصراً جوهرياً في الصراع المسلح، فإن هذا الصراع اكتسب أبعاداً إقليمية ودولية، الأمر الذي أدخل عليه جملة من المعطيات، مثلت فيها مصالح الأطراف الخارجية عوامل مؤثرة في مسارات هذه الصراع، الأمر الذي رفع كلفة هذا الصراع المادية والمعنوية.

 

الحقيقة التي غابت عن الكثير في خضم أحداث السنوات الماضية، أن الأنظمة العربية التي تعرضت لثورات جماهيرية ما كانت لتسقط من دون «إسقاط الثقافة» التي أنتجتها، وأن إسقاط النظام دون إسقاط ثقافته لا يعني أكثر من ذهاب المستوى السطحي من هذا النظام، ليعود النظام لينبت من جديد من الجذر الثقافي العميق الذي يعيد إنتاج/إنبات ساق النظام وأوراقه، ومن ثم ثماره، من التربة ذاتها التي تعيد إنتاجه كل مرة.

 

عمليات التغيير حتمية تاريخية، وما حدث من زلزال في البلاد العربية، وإن كان مفاجئاً في التوقيت، لكنه لم يكن مفاجئاً على مستوى الحدث، ذلك أن تلك المنطقة التي لا تزال تسير في اتجاه معاكس لمقتضيات «العصر الديمقراطي» تحتاج إلى «هزات» قوية تجعلها أكثر اتساقاً مع طبيعة العصر، وأكثر قرباً من روح الحداثة والمعاصرة.

 

وبعد كل تلك الأحداث الكبيرة، يفترض أن تتمخض التجارب البالغة في دلالاتها عن دروس عميقة، يأتي في مقدمتها أن هذه الأوطان واسعة جدا، وأنها تكفي الجميع، شريطة أن يأخذ كل طرف حقه لا أكثر، وأن مفاهيم التعايش، والحلول السلمية، والتنافس الديمقراطي على السلطة، هي المفاهيم التي يمكن أن تخرجنا من مأزق اللحظة الراهنة. يجب أن تكون العبرة الأكبر من كل ما حدث ماثلة في أن شعوب المنطقة لم يعد بإمكانها أن تعيش خارج سياق العصر، وأن السلطة التي تأتي إلى الحكم يجب أن لا تستمر بالأساليب ذاتها التي تأتي بها، وإلا فإنها ستذهب بالأساليب ذاتها التي انهارت بها. أما المقولات القديمة التي تنادي بها بعض الجماعات الدينية، التي تسعى إلى السلطة بواسطة مقولات فقهية أقرب ما تكون إلى المستحيل، من مثل «فكرة الحق الإلهي» في الحكم، و»المظلومية التاريخية»، هذه المقولات لم تعد بضاعة رائجة، كما أن محاولات اختصار الدين في جماعات «الإسلام السياسي»، تشبه محاولات اختصار الوطن في «الأنظمة الحاكمة»، كلها لم يعد بالإمكان الترويج لها.

 

إذا ما تغيرت «البنية الثقافية» التي أنتجت «السلطة السياسية»، وتغيرت «البنية الفقهية» التي أنتجت «السلطة الدينية»، فإننا سنعود إلى طبيعتنا الإنسانية المتسقة مع العصر والمنسجمة مع منطق التاريخ، وستكون لدينا ديمقراطية على مستوى «السلطة» وعدالة على مستوى «الثروة»، وهذا المفهومان هما أساس السلام الاجتماعي والسياسي المنشود. وبعبارة أخرى، عندما نستوعب دروس السنوات السبع الماضية، سنجد أننا إزاء وطن يتسع لجميع مواطنيه، ودين يشمل كل متدينيه.

 

هذا شيء من الحلم بالطبع، لكن بعض الأحلام يمكن أن تصبح حقيقة، شريطة أن تتوفر شروط صحتها. فقديماً تحولت السبع العجاف إلى سبع سمان، والخضر انبثقت عن اليابسات، لأن يوسف كان قادراً على «الحلم والعمل» في الوقت ذاته، وهذا بالطبع ما نحن بحاجة إليه اليوم: حلم يرسم الخطة، وعمل ينفذها، وحينها ستأتي السبع «السمان» بعد «العجاف» لا محالة.

 

* نقلا عن صحيفة القدس العربي


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك