من نحن | اتصل بنا | الجمعة 11 يوليو 2025 03:58 صباحاً
منذ يوم و 3 ساعات و 43 دقيقه
أتلفت النيابة الجزائية المتخصصة، في العاصمة المؤقتة عدن، الخميس الـ10 من يوليو، أكثر من نصف طن من المخدرات التي ضُبطت مطلع الأسبوع الفارط، في المياه الإقليمية لليمن، قبالة سواحل العارة بـ 15 ميلاً بحرياً غرب محافظة لحج. وتمت عملية إتلاف وإحراق الكمية المضبوطة في مقر النيابة
منذ يوم و 8 ساعات و دقيقه
قام وكيل جهاز الأمن السياسي اللواء شعفل حسين علوي اليوم الخميس 10 يوليو 2025م بزيارة تفقدية إلى القنصلية العامة للجمهورية اليمنية بمدينة جدة وكان في استقباله نائب القنصل ومدير الشؤون الإدارية والمالية السفير عبد ناصر مثنى طالب إلى جانب العميد صالح قاسم منصور الجنيدي مندوب
منذ يومان و 8 ساعات و 10 دقائق
قام الفريق الركن محمود الصبيحي، مستشار رئيس مجلس القيادة للأمن والدفاع صباح اليوم بزيارة رسمية إلى مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العاصمة عدن وكان في استقباله لدى وصوله المكتب السيد محمد رفيق نصري، رئيس مكتب المفوضية، وعدد من المسؤولين
منذ يومان و 8 ساعات و 16 دقيقه
دعا معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والجهات المانحة إلى تقديم الدعم اللازم لتعزيز جهود الوزارة في معالجة قضايا اللاجئين، وبناء قدرات كوادرها لتمكينها من مراجعة السياسات وتحليلها، وتطوير أنظمة الحماية
منذ 4 ايام و 13 ساعه و 24 دقيقه
ترأس السلطان محمد عبد الله آل عفرار، رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، اجتماعاً هاماً للأمانة العامة للمجلس، شدد فيه على ضرورة توحيد الصفوف والتصدي للمؤامرات والمخططات الخارجية التي تستهدف محافظة المهرة.وأكد السلطان آل عفرار خلال الاجتماع على أهمية الحفاظ
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 25 مايو 2017 11:08 مساءً

العلمانية قشتنا الأخيرة!

فتحي أبو النصر

قال إن الإسلام والعلمانية خطان لا يلتقيان. لم أسأله أي إسلام يقصد: الوهابي أم الإخواني أم الخميني؟ إسلام الجهاد من أجل الخلافة أو إسلام الجهاد من أجل الولاية؟ قلت له: هذا يعني أن المسلمين في بقية العالم العلماني الديمقراطي كفرة برأيك!

فلا ديمقراطية بدون علمانية، وعلى الحداثيين العرب أن يكونوا على رأس من يصححون المفاهيم المغلوطة التي تكرست بأن العلمانية ضد الدين. بل ويزداد التوق للعلمانية في ظل تطرف الإسلام السياسي بشقيه السني والشيعي، وما يحدثه في مجتمعاتنا ودولنا من مآس وكوارث.

أما الدين، أي دين، وليس الإسلام فقط يا عزيزي، يجب أن لا يكون هو المحدد لنظام المجتمع والدولة، لأن الدولة ملك الجميع، والمجتمع يحترم التعدد والتنوع فيه حسب القانون المدني العلماني العادل ومؤسساته.

لكن مشكلتنا هي الإستبداد بشكله الديني وبشكله العلماني على السواء، وليست مشكلتنا في الدين أو العلمانية. أما الإستبداد فهو عدوي وعدوك بأي لباس وقناع كان، سماوياً أو أرضياً، بلحية وبيادة وعمامة و«كرفته» أو بدونها... كان وما زال الإستبداد آفتنا التاريخية. على أن العلمانية هي قشتنا الأخيرة، كشعوب تغرق في الاستغلال السياسي للدين، وهي بفعل المعطيات والوقائع قد أصبحت ضرورة اجتماعية، وبالذات لتحديث الثقافة الإسلامية بما يتناسب مع وعي الإعتدال وعصر الحداثة، خصوصاً وأننا قد تأخرنا كثيراً كمجتمعات عربية عن الوعي الجمهوري والديمقراطي والتعددي السياسي والانتاجي الصناعي، كما تأخرنا عن الإقرار بمعاني وقيم الدولة المدنية وحريات وحقوق الإنسان. وتلك هي أسس الدولة العلمانية المنشودة التي ينبغي البناء عليها، وليس هدمها لنوازع استبدادية وإفسادية أو طائفية بغيضة.

ولعل العلمانية من أكثر المفاهيم التي جرى تشويهها من قبل رجال الدين عمداً، بينما هي في الحقيقة تعني احترام عقيدة كل إنسان في المجتمع وحرية اختياره، وحماية معتقدات الجميع، وبدون فرضها على الآخر المختلف، مقابل أن تكون قوانين الدولة غير متحيزة لأي دين أو مذهب، والمواطنون أمام القانون متساوين، مع الأخذ بالاعتبار أن العلمانية ليست اعتقاد أفراد فقط، وإنما هي نظام الدولة في الأساس. فت

ففي ظلال العلمانية، ينتشر الإسلام في العالم اليوم، وهي العلمانية التي يرفضها غلاة المتطرفين المتأسلمين العرب. وياللمفارقة! ثم إن العلمانية تحترم التعدد، والاسلام يحترم التعدد أيضاً. والحاصل أن العلمانية هي نظام سياسي وإداري عقدي اجتماعي، وليست ديناً جديداً أو حتى لا دين. العلمانية شرف: أكثر من يحترم الأديان، وأكثر من يحترم العقل، وأكثر من يحترم المدنية، وأكثر من يحترم التسامح والسلام، بل وأكثر من يحترم مواطنة الإنسان وحقوقه وحريته في الرؤى والمعتقد. والشاهد أن أسوأ وأشنع الجرائم مرتكبة باسم الدين.

غير أن العلمانية التي أنقذت مجتمعات الكهنوت بعد شلالات دماء هائلة، هي وحدها، كمرتكز مدني وديمقراطي حقيقي، من ستساعدنا على مواجهة الإستغلال السياسي للدين، كما ستجعل الحروب الطائفية تضمحل عبر إدارة الدولة والمجتمع بطريقة مدنية متحضرة، لا من خلال المرجعيات الدينية المهووسة، التي لا هم لها سوى الإنغلاق والتخلف والتحريض والتطرف وإراقة دماء كل من يخالف توجهاتها، وبالذات أولئك الذين يناضلون من أجل عدم إقحام الدين في الأداء السياسي، إضافة إلى ضرورة تمتع الفرد بالمواطنة نحو تطور المجتمع والدولة، عبر الإنفتاح والقانون والعلم والانتاج والحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية والابداع واحترام التنوع والحقوق... إلخ.

ثم لا شك في أنه بالعلمانية وحدها سيتم رفع وصاية رجال الدين على المجتمع والدولة، وتحييد الجانب العقيدي عن شؤون الحكم، باعتباره شأناً خاصاً لكل فرد، مع احترام القانون التعايشي الذي يجب أن يخضع له الجميع برعاية الدولة المدنية المأمولة. لذلك، فإن الفرق شاسع كما نعرف بين الدولة المدنية والدولة الدينية، مثلما الفرق شاسع بين دعاة الظلامية ودعاة التنوير، أي بين الذين غاية زعمهم حراسة الدين والرب، وبين من يعتبرون الدين شأناً مقدساً مصاناً بين الفرد وربه ليس لأحد التدخل فيه واستغلاله أبداً.

وهذا هو حالنا اليوم للأسف في جانب كبير من المشهد: إستمرار الصراع بين من يكافحون لازدهار وتحديث وتقدم الفرد والمجتمع معاً في إطار دولة الجميع النهضوية، وبين من يجاهدون لإرضاخ المجتمع والدولة لرغبات طغيانهم واستحواذهم، واعتبار أن السيادة لهم، وأنهم من يجب أن يكونوا في واجهة القرار حتى وإن كان وجودهم أكبر معيق للتغيير وأكبر مهدد للاستقرار المجتمعي. العلمانية هي التبرير الوحيد لإمكانية التعايش الناضج، السعادة المجتمعية الممكنة بدلاً من إغراءات التشاحن والكراهيات والعنف.

لكن الغريب هو أن شعوبنا تُمارس عليها كل أنواع الإضطهاد باسم الدين، وللأسف ما زالت هذه الشعوب تتهافت لتنمية مازوشيتها باسم الدين في المقابل. في هذا السياق تحديداً، تحضرني رؤيا ثاقبة ومكثفة للصديق العزيز محمد عزان، توضح كيفية إغراق الإسلام السياسي بشقيه لمجتمعنا اليمني: «يخوّفون الناس من كل نظام تصحيحي جديد، بأنه ضد الدين ومُفسد للحياة... قالوا ذلك في مواجهة الدستور عندما طَرحته حركة الأحرار منذ عام 1944م، والجمهورية عندما تبنتها ثورة 26 سبتمبر 1962م، والديمقراطية عندما تطلع إليها الشعب عند الوحدة عام 1990م، والفيدرالية عندما طرحها مؤتمر الحوار الوطني 2013م، والعلمانية حينما يتطلع إليها اليوم التواقون للحرية والعدالة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك