من نحن | اتصل بنا | الخميس 03 يوليو 2025 12:07 صباحاً
منذ يوم و 20 ساعه و 37 دقيقه
ترأس العميد مفتي سهيل صموده، مدير عام الشرطة والأمن بمحافظة المهرة، الاجتماع نصف السنوي للأجهزة الأمنية للعام 2025. واستهل العميد صموده الاجتماع بالترحيب بالحاضرين، مؤكدًا على الأهمية الكبيرة لهذه اللقاءات الدورية في تقييم الأداء الأمني والتخطيط المستقبلي.وشدد العميد
منذ يومان و 11 ساعه و 25 دقيقه
  أدان عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي الجريمة البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس، مدير دار القرآن بمديرية السلفية، وأحد الشخصيات الاجتماعية البارزة في محافظة ريمة، معتبرًا أن هذه الجريمة تعكس السلوك الإجرامي للمليشيا، وتدل على
منذ يومان و 21 ساعه و 50 دقيقه
حذّرت جامعة العلوم والتكنولوجيا من الانجرار وراء الأكاذيب المتعلقة بإعادة الاعتراف بفروعها الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي ومخرجاتها، مؤكدةً أن "كل ما يُروَّج له عارٍ عن الصحة جملةً وتفصيلًا". وقالت الجامعة في بيان لها، إنه ومنذ قرار مجلس أمناء الجامعة في سبتمبر 2020 بنقل
منذ 3 ايام و 9 ساعات و 54 دقيقه
  سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم أدوات المهنة للشباب المشاركين في الدورات المهنية بمديريات ساحل حضرموت، ضمن مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش في اليمن.   وخلال حفل التسليم الذي حضره مشرف وحدة تنسيق مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة بمحافظة
منذ 3 ايام و 9 ساعات و 58 دقيقه
  منعت مليشيا الحوثي الإرهابية مبادرات خيرية من تقديم أي دعم عيني أو مادي لطلاب المدارس العمومية في العاصمة المختطفة صنعاء وريفها.   وكشفت مصادر مطلعة للشرق الأوسط عن تنفيذ المليشيات حملات مباغتة استهدفت عدداً من المبادرات التطوعية العاملة في المجال الإنساني في مناطق
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 25 فبراير 2013 12:15 صباحاً

صالح . . الرَّجل الحديدي ذو اليدين البلاستيكيَّةَ..!!

ياسين الرضوان

ليلة أمسٍ أطلَّ علينا الرَّجل القوي الذي لم ينكسر في حكمه للبلاد طيلة 33 عاماً ولن ينكسر الآن حدَّ قوله ، في ضلِّ تلك الفترة استطاع أن يُحافظ على عرشه (الرِّئاسي الملكي) ودون أن يتمَّ اعتراضه من قبل أيٍ كان ؛ لأنَّه قد عمل على تذويب خصومه المتلاشين من حوله يوماً إثر آخر , كان بحقٍ معبود الرِّئاسة الذي لا شريك له ، له السُّلطة وله الملك وهو من كان بالوطن غير قدير ، كان رجلا فوق النقد ، وفوق الخطأ ، ولا ننسى أنه كان - أيضاً – فوق رؤوس الثَّعابين كما ضلَّ يردِّد نشيده وسيمفونيَّته الخاصَّة كما يحلو له ! ، ليجعل شعبه بعدها يؤمن بالقدر المحتوم الذي لا مناص منه ، وهو عبادته والتَّقرُّب إليه بالأصابع العشر التي لم تعُد تكفي لإدخالها إلى صناديق الاقتراع الكاذبة والمفتوحة قبل أوانها ، والجميع بدورهم آمنوا بالقدر المحتوم – شاءوا أم أبوا - والقدر هنا هو قدر صالح الذي فرضه بحد السُّلطة ، ليصبح كما لو أنّه مسلَّمة يجب الإيمان بها والإذعان لها ، فيا سبحان الله ، وكأنَّه خِلقة السَّماء للأرض ، والسَّماء ذِي نفسٌها وزَّعت الأدوار ، فاختارت له دور الرِّيادة دون غيره من العالمين ، أليس هو رب الشَّعب ؟! ، لقد احتكر هذا الدّور على نفسه وحده كونه زمَّار الثّعابين والرَّاكب على ظهورها ، وقبل التّزمير ربَّما لا نعلم ماذا كان يمتهن ..! ولكنَّه في الأخير - على الأقل - تنحَّى بعدما خاطبه شبابٌ لا يفهمون إلا لغتهم وحدها ، لغة الشَّباب الحالم بالديمقراطية التي سمعوا وقرأوا عنها وآمنوا بها ، والتي فرضتها مدنيّتهم وسلميّتهم المُخيفة للبعض ..! التَّبعيض هنا هو لأولئك الذين حاولوا مواكبة الحدث الكبير ليكونوا عند مستوى اللِّعبة وينخرطوا في جلبابها ، كيما يلتفُّوا على الثورة ويشوِّهوا جسدها بمعاطف القبيلة المدنيَّة العجيبة ! إلى أن فُضَّت (المبادلة) الخليجية - عفوا - المبادرة الخليجية الاشتباك الدَّائر بين الثَوار وما يُدعى ببقايا النِّظام ، المبادرة هذه كانت المخرج الآمن والأسلم للبلاد - كما يقولون – ولكنَّها أيضاً وهبت صالح صكَّ التَّوبة والغُفران ، وجعلت منه طاهراً خالصاً كما ولدته أمُّه .. رحماكِ أحزاب المشترك رحماك ، بالمقابل كنا دائماً نؤمن أن المبادرة الخليجيّة المبجّلة ، لا تحمل منها إلا اسمها ، وكُنَّا نجزم أن كل بُوصةِ فيها من خياطة الخارج المحبِّ لمصلحتنا كثيراً والمتدخِّل في شؤوننا كثيراً ! ، والتي يٌديرها أرباب أمريكا الشِّداد العِظام في المنطقة بعقليَّة الاحتواء ، التي تقتضي وجود عقليّات كبيرةٌ تحتوي العقليات الأصغر منها ؛ لتأطير وتوظِّيف كلَّ ما تقوم به لمصالحها التي تظنُّ السَّابقة نفسها أنَّها تُخطِّط جيِّداً من أجلها ، بينما هي في حقيقة الأمر بعقليَّتها السَّمجة والقاصِرة في النَّظر تتعرَّض للاستقلال من قبل العقليَّة الأكبر منها سواءاً بعلمها أو بدون علمها ، مُهمُّ الأمرِ بالنسبة لها هو أن تحقق أهدافها (المرحليَّة) التي تخدم مصلحتها دون النَّظر إلى تأثيرها في المدى البعيد ، وهنا تكمن النَّظرة الأزهى للأنانيَّة ، وربَّما لأنَّها كانت المخرج الآمن لصالح وأردافه من الطَّامعين الفاسدين الآكلين لثروات الشَّعب ، فمُخرجاتها خارجيَّة بالأصح واسم الخليجيَّة ما هو إلا غطاءٌ أنيق على الأقل ، لتنفيذ أجندة المشروع الخارجي وأدواته بعد تضييق الخِناق من قبل المطالبين بالتَّغيير، هذا الشَّيء الذي عانى اليمنيُّون منه أيَّما معاناةٍ ، بسبب بعض المواقف العرجاء لبعض الدٌّول الجارة والصَّديقة والخائفة من أن يطالها التّغيير الجائع ، ولذلك جعلت الشعب يدور في فلكه باحثاً عن نفسه في مَعْمَعَةِ التغيير هذه ، وحتَّى تُرْسَم فكرة ملامح تغييرٍ خاطئٍ وخطرٍ أتٍ في غير أوانه ، لتنسف هذا المشروع من جذوره وتجعله مشروعاً محروق الأوراق والمراحل ، يُخِيْفُ - لاحقاً - كل من قد يفكِّر بالتَّغيير المكلِّف بالنِّسبة له ، ولِتُصبح المعاناة حينها أُنموذجاً حيّاً لكلِّ من ينشد التَّغيير كحال الشعوب العربية التي لما تستقر بعد ، ولأنّ المكان لا يتَّسِع لذكر هذه المثالِب هُنا ، أعود لذلك الرجل الحديدي الذي يُدعى صالح المتلصِّص أحياناً والمتملِّصُ في أحايين أُخَر بطريقة ( الثَّعبنة ) المتعارف عليها ، والذي تميَّز بها هذا الفنَّان عن أقرانه والذي - في هذه المرَّة – غَيَّر جِلده كما ضلَّ يفعل كل مرَّة ، والحال هنا هو وصف حالة الثَّعبنة التي يُغيِّر فيها زعيم الثعابين جلده المحروق ولكن كل ثلاثين عاماً أو أكثر وربما يشيخ بعدها ويتداعى وبفقد زخمه وقوته ، ومنها تغيير جلد يديه الذي استبدلهما بـ( القُفَّازات البلاستيكيَّة ) التي يرتديها حتى يومنا هذا ، لتكون أفضل رمزٍ يُعَبِّر عن محو آثار جرائمه وعبثه في طول البلاد وعرضها ، والغريب هنا أن الفريق الآخر ربَّما تكون له صلةٌ بارتداء تلك القفازات ( حِلقة مفقودة )..! المُطَعَّمَةُ بالشَّظايا النَّهدية و التي أضحت دليل إدانةٍ لهما معاً ،هو وذاك الفريق في تفجير أنابيب الغاز وأبراج الكهرباء والاغتيالات الموزَّعة هُنا وهناك والمُخْفَاةُ بسبب تلك اليدين البلاستيكية التي لا تترك دليلاً واضحاً ذا أثر، ويبدو أنَّ تلك القٌّفَّازت قد فعلت فعلها ، فكانت في يد لاعبٍ مراوغٍ من الطِّراز الرَّفيع ، يرجع خطوة إلى الوراء كيما يلقط كرة المجتمع الدّولي ومجلس الأمن الذي كان حاضراً في صنعاء ثم يرميها بطريقة لا يعرف كُنْهَهَا أحد ثم بإمعانٍ يتظاهر بأنَّه مُذْعِنٌ للقرارات الدُّولية الحكيمة ، كل هذا سببه تلك الحُرْقَة التي ما تبرح أن تترك قلبه حتى تعود إليه أشدَّ وأنكى مما كانت عليه ، إنِّه الحنين يحرق قلبه المفارق فهو الذي لمَّا يتعوَّد بعد على التَّخلِّي عن لغته الآمرة ، ولم يتعوَّد بعد كيف يُفَارق .. إنَّها الغِيرةُ من هادي .. والحُرقة من غدر الجِنرال العجوز ، وآلية آل الأحمر في الاختراق والاقتراب أو القفز بين الصُّفوف بحثاً عن فرصةٍ هنا وفريسةٍ هناك ، وأزادها الشَّعب بِلَّة ، ولم يكتفِ هؤلاء جميعهم با لإمعان في الضَّرب في جسد الثٌّعبان ذا الجلد السَّميك ، بل أتى مجلس الأمن بهراوته مهرولاً يريد حصَّته هو الآخر ! كم سيكون صالح ..لهذا أو ذاك ؟! يا أنتم .. يا هؤلاء .. أليس في قلوبكم - جميعاً - ذرةُ رحمةٍ ! ألا يفهم أحدكم الرجل ! ألا يُحِسُّ أحدكم به وبما يُعانيه ؟!.. مسكينٌ هذا الصَّالح ، فليس هنالك أي قلبٍ يتحمَّل كلَّ هذه الآلام المبرِّحة جرَّاء تركِ العرش الذي له مذاقٌ لا يعرفه أحدٌ أكثر من صاحبه - مجازاً - الذي ضلَّ يسكن فيه رَدْحَاً من الزَّمن ! ألا يرحمك أحدٌ أيٌّها الجريح .. كان الله في عونك يا ذا الرَّجل الحديدي وصاحب اليدين البِلاستيكيّة المحروقة.. !!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك