من نحن | اتصل بنا | الاثنين 23 ديسمبر 2024 11:22 مساءً
منذ 21 ساعه و 33 دقيقه
حث عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، على أهمية تكثيف التواصل مع المنظمات الدولية والمانحين لدعم القطاع الصحي وتحسين الخدمات الطبية للمواطنين في المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية، وتحديدًا في المناطق النائية البعيدة عن مراكز المحافظات.جاء ذلك خلال لقائه، اليوم،
منذ 22 ساعه و 4 دقائق
وجه مجلس القيادة الرئاسي باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية لإعادة تشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، وتفعيل دور الآليات الرقابية والمحاسبية في حماية الموارد العامة، وتعزيز هيبة الدولة.   جاء ذلك خلال لقاء عقد برئاسة رئيس المجلس الدكتور رشاد العليمي
منذ 22 ساعه و 6 دقائق
استشهد وأصيب أربعة أطفال من أسرة واحدة، اليوم الإثنين، إثر قصف شنته مليشيات الحوثي الإرهابية على منازل المواطنين بمديرية مقنبة، غربي محافظة تعز. وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي استهدفت بشكل مباشر منزل أحد المواطنين بقذيفة هاون، ما أسفر عن استشهاد أحد الأطفال، وإصابة
منذ 22 ساعه و 8 دقائق
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد من أن إسرائيل ستتحرك ضد المتمردين الحوثيين في اليمن بنفس القوة التي استخدمتها ضد "الأذرع الإرهابية" الأخرى لإيران، في إشارة على ما يبدو إلى بدء حملة متصاعدة ضد مجموعة الوكلاء التابعة للجمهورية الإسلامية، بعد سقوط صاروخ
منذ 22 ساعه و 9 دقائق
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض طائرة مسيرة أطلقت من اليمن قبل أن تخترق المجال الجوي للبلاد، وذلك بعد يومين من فشل الدفاعات الجوية الإسرائيلية من اعتراض صاروخ حوثي استهدف تل أبيب.   وقال الجيش -في بيان- إن سلاح الجو الإسرائيلي اعترض في وقت سابق اليوم (الاثنين) مسيرة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 25 فبراير 2013 12:15 صباحاً

صالح . . الرَّجل الحديدي ذو اليدين البلاستيكيَّةَ..!!

ياسين الرضوان

ليلة أمسٍ أطلَّ علينا الرَّجل القوي الذي لم ينكسر في حكمه للبلاد طيلة 33 عاماً ولن ينكسر الآن حدَّ قوله ، في ضلِّ تلك الفترة استطاع أن يُحافظ على عرشه (الرِّئاسي الملكي) ودون أن يتمَّ اعتراضه من قبل أيٍ كان ؛ لأنَّه قد عمل على تذويب خصومه المتلاشين من حوله يوماً إثر آخر , كان بحقٍ معبود الرِّئاسة الذي لا شريك له ، له السُّلطة وله الملك وهو من كان بالوطن غير قدير ، كان رجلا فوق النقد ، وفوق الخطأ ، ولا ننسى أنه كان - أيضاً – فوق رؤوس الثَّعابين كما ضلَّ يردِّد نشيده وسيمفونيَّته الخاصَّة كما يحلو له ! ، ليجعل شعبه بعدها يؤمن بالقدر المحتوم الذي لا مناص منه ، وهو عبادته والتَّقرُّب إليه بالأصابع العشر التي لم تعُد تكفي لإدخالها إلى صناديق الاقتراع الكاذبة والمفتوحة قبل أوانها ، والجميع بدورهم آمنوا بالقدر المحتوم – شاءوا أم أبوا - والقدر هنا هو قدر صالح الذي فرضه بحد السُّلطة ، ليصبح كما لو أنّه مسلَّمة يجب الإيمان بها والإذعان لها ، فيا سبحان الله ، وكأنَّه خِلقة السَّماء للأرض ، والسَّماء ذِي نفسٌها وزَّعت الأدوار ، فاختارت له دور الرِّيادة دون غيره من العالمين ، أليس هو رب الشَّعب ؟! ، لقد احتكر هذا الدّور على نفسه وحده كونه زمَّار الثّعابين والرَّاكب على ظهورها ، وقبل التّزمير ربَّما لا نعلم ماذا كان يمتهن ..! ولكنَّه في الأخير - على الأقل - تنحَّى بعدما خاطبه شبابٌ لا يفهمون إلا لغتهم وحدها ، لغة الشَّباب الحالم بالديمقراطية التي سمعوا وقرأوا عنها وآمنوا بها ، والتي فرضتها مدنيّتهم وسلميّتهم المُخيفة للبعض ..! التَّبعيض هنا هو لأولئك الذين حاولوا مواكبة الحدث الكبير ليكونوا عند مستوى اللِّعبة وينخرطوا في جلبابها ، كيما يلتفُّوا على الثورة ويشوِّهوا جسدها بمعاطف القبيلة المدنيَّة العجيبة ! إلى أن فُضَّت (المبادلة) الخليجية - عفوا - المبادرة الخليجية الاشتباك الدَّائر بين الثَوار وما يُدعى ببقايا النِّظام ، المبادرة هذه كانت المخرج الآمن والأسلم للبلاد - كما يقولون – ولكنَّها أيضاً وهبت صالح صكَّ التَّوبة والغُفران ، وجعلت منه طاهراً خالصاً كما ولدته أمُّه .. رحماكِ أحزاب المشترك رحماك ، بالمقابل كنا دائماً نؤمن أن المبادرة الخليجيّة المبجّلة ، لا تحمل منها إلا اسمها ، وكُنَّا نجزم أن كل بُوصةِ فيها من خياطة الخارج المحبِّ لمصلحتنا كثيراً والمتدخِّل في شؤوننا كثيراً ! ، والتي يٌديرها أرباب أمريكا الشِّداد العِظام في المنطقة بعقليَّة الاحتواء ، التي تقتضي وجود عقليّات كبيرةٌ تحتوي العقليات الأصغر منها ؛ لتأطير وتوظِّيف كلَّ ما تقوم به لمصالحها التي تظنُّ السَّابقة نفسها أنَّها تُخطِّط جيِّداً من أجلها ، بينما هي في حقيقة الأمر بعقليَّتها السَّمجة والقاصِرة في النَّظر تتعرَّض للاستقلال من قبل العقليَّة الأكبر منها سواءاً بعلمها أو بدون علمها ، مُهمُّ الأمرِ بالنسبة لها هو أن تحقق أهدافها (المرحليَّة) التي تخدم مصلحتها دون النَّظر إلى تأثيرها في المدى البعيد ، وهنا تكمن النَّظرة الأزهى للأنانيَّة ، وربَّما لأنَّها كانت المخرج الآمن لصالح وأردافه من الطَّامعين الفاسدين الآكلين لثروات الشَّعب ، فمُخرجاتها خارجيَّة بالأصح واسم الخليجيَّة ما هو إلا غطاءٌ أنيق على الأقل ، لتنفيذ أجندة المشروع الخارجي وأدواته بعد تضييق الخِناق من قبل المطالبين بالتَّغيير، هذا الشَّيء الذي عانى اليمنيُّون منه أيَّما معاناةٍ ، بسبب بعض المواقف العرجاء لبعض الدٌّول الجارة والصَّديقة والخائفة من أن يطالها التّغيير الجائع ، ولذلك جعلت الشعب يدور في فلكه باحثاً عن نفسه في مَعْمَعَةِ التغيير هذه ، وحتَّى تُرْسَم فكرة ملامح تغييرٍ خاطئٍ وخطرٍ أتٍ في غير أوانه ، لتنسف هذا المشروع من جذوره وتجعله مشروعاً محروق الأوراق والمراحل ، يُخِيْفُ - لاحقاً - كل من قد يفكِّر بالتَّغيير المكلِّف بالنِّسبة له ، ولِتُصبح المعاناة حينها أُنموذجاً حيّاً لكلِّ من ينشد التَّغيير كحال الشعوب العربية التي لما تستقر بعد ، ولأنّ المكان لا يتَّسِع لذكر هذه المثالِب هُنا ، أعود لذلك الرجل الحديدي الذي يُدعى صالح المتلصِّص أحياناً والمتملِّصُ في أحايين أُخَر بطريقة ( الثَّعبنة ) المتعارف عليها ، والذي تميَّز بها هذا الفنَّان عن أقرانه والذي - في هذه المرَّة – غَيَّر جِلده كما ضلَّ يفعل كل مرَّة ، والحال هنا هو وصف حالة الثَّعبنة التي يُغيِّر فيها زعيم الثعابين جلده المحروق ولكن كل ثلاثين عاماً أو أكثر وربما يشيخ بعدها ويتداعى وبفقد زخمه وقوته ، ومنها تغيير جلد يديه الذي استبدلهما بـ( القُفَّازات البلاستيكيَّة ) التي يرتديها حتى يومنا هذا ، لتكون أفضل رمزٍ يُعَبِّر عن محو آثار جرائمه وعبثه في طول البلاد وعرضها ، والغريب هنا أن الفريق الآخر ربَّما تكون له صلةٌ بارتداء تلك القفازات ( حِلقة مفقودة )..! المُطَعَّمَةُ بالشَّظايا النَّهدية و التي أضحت دليل إدانةٍ لهما معاً ،هو وذاك الفريق في تفجير أنابيب الغاز وأبراج الكهرباء والاغتيالات الموزَّعة هُنا وهناك والمُخْفَاةُ بسبب تلك اليدين البلاستيكية التي لا تترك دليلاً واضحاً ذا أثر، ويبدو أنَّ تلك القٌّفَّازت قد فعلت فعلها ، فكانت في يد لاعبٍ مراوغٍ من الطِّراز الرَّفيع ، يرجع خطوة إلى الوراء كيما يلقط كرة المجتمع الدّولي ومجلس الأمن الذي كان حاضراً في صنعاء ثم يرميها بطريقة لا يعرف كُنْهَهَا أحد ثم بإمعانٍ يتظاهر بأنَّه مُذْعِنٌ للقرارات الدُّولية الحكيمة ، كل هذا سببه تلك الحُرْقَة التي ما تبرح أن تترك قلبه حتى تعود إليه أشدَّ وأنكى مما كانت عليه ، إنِّه الحنين يحرق قلبه المفارق فهو الذي لمَّا يتعوَّد بعد على التَّخلِّي عن لغته الآمرة ، ولم يتعوَّد بعد كيف يُفَارق .. إنَّها الغِيرةُ من هادي .. والحُرقة من غدر الجِنرال العجوز ، وآلية آل الأحمر في الاختراق والاقتراب أو القفز بين الصُّفوف بحثاً عن فرصةٍ هنا وفريسةٍ هناك ، وأزادها الشَّعب بِلَّة ، ولم يكتفِ هؤلاء جميعهم با لإمعان في الضَّرب في جسد الثٌّعبان ذا الجلد السَّميك ، بل أتى مجلس الأمن بهراوته مهرولاً يريد حصَّته هو الآخر ! كم سيكون صالح ..لهذا أو ذاك ؟! يا أنتم .. يا هؤلاء .. أليس في قلوبكم - جميعاً - ذرةُ رحمةٍ ! ألا يفهم أحدكم الرجل ! ألا يُحِسُّ أحدكم به وبما يُعانيه ؟!.. مسكينٌ هذا الصَّالح ، فليس هنالك أي قلبٍ يتحمَّل كلَّ هذه الآلام المبرِّحة جرَّاء تركِ العرش الذي له مذاقٌ لا يعرفه أحدٌ أكثر من صاحبه - مجازاً - الذي ضلَّ يسكن فيه رَدْحَاً من الزَّمن ! ألا يرحمك أحدٌ أيٌّها الجريح .. كان الله في عونك يا ذا الرَّجل الحديدي وصاحب اليدين البِلاستيكيّة المحروقة.. !!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
اتبعنا على فيسبوك