من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ 23 ساعه و 20 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يوم و 19 ساعه و 12 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ يومان و 13 ساعه و 25 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 50 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 3 ايام و 18 ساعه و 8 دقائق
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 22 مايو 2017 11:23 مساءً

الوحدة والهوية اليمنية

فيصل على

دعوني أزعم أن أهم مكسب من مكاسب الوحدة اليمنية التي أعيدت في 1990 هو كونها كانت خطوة على طريق إحياء هوية الشعب اليمني، وإحياء الهوية هو واجب شعبي مفروض على كل من ينتمي للأراض والإنسان والتاريخ والحضارة اليمنية.
 
 لا يدرك المنفعلون اليوم أن هذه الوحدة التي يقدحونها تارة ويمدحونها تارة ليست ملكا لأشخاص ولا لجهات ولا لشمال ولا لجنوب ولا لأحزاب ولا لطوائف، هذه حلم وجزء من الأمنيات الكبيرة لهذا الشعب، من يتحدثون بدون إدراك وجود ارتباط بين الوحدة والهوية اليمنية الجامعة ليسوا سوى انتهازيين سواء أتوا في ثياب الحداثة أو في خرق الدراويش.
 
 كما أن من يتحدثون عن الوحدة اليمنية بصفتها "مشروع" ليسوا إلا تجار شعارات أو تجار حروب لا غير،  التفكير العدمي لا يستند على فلسفة ثابتة حيال القضايا الكبيرة، قبل الوحدة وأيامها كان من يرفض الوحدة خائن وبعد سنوات تم تخوين من يتحدث عن الوحدة، المسألة لديهم تحولت إلى نوع من العرض والطلب، شيء تجاري لا قيمي ولا يستند إلى بعد حضاري وثقافي وتاريخي وأبعاد سياسية واقتصادية عامة غير قابلة للتجزئة.
 
 الوحدة "مشروع فاشل"  هكذا يتحدث انتهازيو اللحظة الحرجة، بالأمس كانوا يبحثون عن عدو يرمون عليه التهم بعدم القبول بالوحدة، اقنعوني وكنت غرا أن الزنداني عدو الوحدة، وبعد اربعة أعوام كنت يافعا اقنعوني ثانية أن الزنداني مع الوحدة باقوى قوته، يلعن أبوها شغلة مع وضد حتة واحدة يا عيال اللذين.
 
 الوحدة هي البقرة الحلوب من نال من ألبانها فهي مقدسة ومن حرم من زق اللبن فهي مدنسة، وهكذا هي التجارة بالقضايا عند ضعاف النفوس.
 
 ما علاقتي أنا المواطن اليمني البسيط المحب لوطني بعلي صالح وعلي سالم وسعيد عويطة وعلي دست مجرد أسماء أتت ورحلت إلى ما أفضت، التاريخ لا يتوقف والحياة لا تتوقف عند أشخاص بعينهم، أخطأوا أصلحوا أساءوا اصابوا هذا لا يعنيني، يعنيني هذا التراب تعنيني حضارة 10 ألف سنة هوية أمة وقدر شعب لست معنيا بالأفراد.
 
الوحدة ليست مشروعا شخصيا ولن تكون بل حقيقة تاريخية وحضارية، مرتبطة بهوية بلد عانى من الآم التمزق والانقسام والصراع في العصر الحديث، الانفصال السياسي قد يزول وجعه بفعل القربى والرحم وحركة المجتمع كفيلة بكسره، لكن الموجع هو انفصال الهوية وتمزيقها وتسهيل اقتلاع الأمة اليمنية من جذورها.
 
 قلناها ونقولها انفصال تحت إطار اليمن الحضارة والتاريخ والهوية عشرين دويلة، ولا تنفصلوا بهويات مختلقة بلا معنى.
 
الحديث اليوم عن وحدة وانفصال في ظل هذه الظروف المحلية والإقليمية والدولية دليل على عدم قدرة البعض على فهم الواقع، والسير خلف وسوسات الذات وخنوسات البعض، تحالف عربي وقمم عربية وإنسانية وامريكية وتحالفات دولية ضد الإرهاب ويأتي من يشرح مشكلته الشخصية في خضم هذه المتغيرات الكبيرة.
 
الناس الي ماشيين شمال يتعاطفون مع أيديولوجياتهم لا مع حقوق الإنسان واحتياجات المجتمع، ويخلطون بين أخطائهم وفشلهم وبين وحدة الهوية والمصير، وهم بالطبع من يغذون نعرات المناطقية والطائفية حتى يستعيدوا دورهم الذي فقدوه، غير مدركين أن الزمن فاتهم والفرص لا تتكرر للفاشلين.
 
وحدة الهوية ثابتة ولا يمكن تقسيمها وقت الحاجة، ووحدة الأرض ثابتة والأنظمة متغيرة والسياسية متغيرة، فلا يعدو المتغير على الثابت الراسخ، والا فإنه يجافي حقائق الوجود.
 
 "الوحدة ليست بالقوة ولا الانفصال بالقوة" هذه شعارات التهويش، الوحدة موجودة والانفصال كان طارئا وزال، وهذه ابسط القراءات التاريخية والسياسية، كما أن مصير الأمة اليمنية ليس شراكة بين حزبين أو أكثر، لان عدد المنتمين فعلا للأحزاب اليمنية لا يساوي ربع عدد رعاة الغنم في الشعاب والجبال، ورعاة الغنم أصدق من أولئك الذين باعونا الشعارات ونقيضها بحسب الربح والخسارة على المستوى الأيدلوجي والشخصي.
 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك