الكشف عن مخطط إماراتي للسيطرة على منشآت النفط في الجنوب والرياض تتدخل وتتخذ قرارات حاسمة ومفآجئة (تفاصيل)
كشف كاتب سعودي عن توجه المملكة لاتخاذ حزمة قرارات سياسية وعسكرية من شانها احداث تغيرات في المشهد اليمني
وبدأت الرياض فعليا في التحرك جنوب اليمن ابتداءا بموقفها الصارم بشأن المجلس الانتقالي الذي اعلن تشكيله قبل ايام واستداعها لمحافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي ووزير الدولة المحال للتحقيق هاني بن بريك,وليس اخيرا الدفع بقوات سودانية ضخمة قبل يومين الى حضرموت.
الكاتب السعودي صالح الفهيد كشف ان الرياض ستتخذ مجموعة قرارات حاسمة ومفاجئة للشركاء والمراقبين بشأن الوضع في اليمن.
وقال الفهيد في سلسة تغريدات له على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”
بعد انتهاء زيارة ترمب للرياض ستتخذ السعودية مجموعة من القرارات المهمة المتعلقة باليمن سياسيا وعسكريا، وبعضها سيكون مفاجئا للمراقبين.
وأشار الفهيد إلى أن إنشغال السعودية خلال الأسابيع الماضية بالاعداد لقمة الرياض جعلها تؤجل البت في تطورات الوضع في عدن، بهدف التهدئة ريثما تنتهي الزيارة. وأكد ان السعودية كانت ولا تزال حريصة جدا على جميع الشركاء، وتحملت الكثير في سبيل المحافظة على تماسك ووحدة التحالف، وقد آن الآوان لقرارات حاسمة.
وفي اشارة إلى “الامارات” قال الفهيد إن بعض القرارات ستكون مزعجة للشركاء، لكنها ضرورية وجوهرية لوحدة اليمن شعبا وارضا ومهنة لدعم الشرعية والقضاء على الانقلاب.
غير بعيد عدا محللون تحدثوا لمأرب برس وصول قوات سودانية الى حضرموت وشبوة -قيل ان مهمتها حماية منشات النفط -مؤشر على بداية جديدة وتحول دراماتيكي لمركز القوة والنفوذ في اليمن .
واشار المراقبون الى ان هذا التحرك العسكري هو خطوة اولى ستقلب بها الرياض الطاولة على ابو ظبي في اليمن وفي الجنوب على وجه التحديد.
مصادر مارب برس في حضرموت كشفت عن دفع السعودية قوات سوادنية ضخمة قوامها ١٢٠٠ جندي بكامل عتادهم الى حضرموت بالتزامن مع مغادرة الزبيدي وبن بريك الرياض الى ابو ظبي.
المصادر المحت الى ان هذه معطيات تؤكد ان الرياض فشلت في احتواء ازمة الجنوب والامارات، ولم يتم التوصل لاي اتفاق خلال فترة تواجد الزبيدي ورفيقه في الرياض.
وذهت مصادر مطلعة الى ماهو ابعد من ذلك بقولها ان هناك مخطط في الجنوب يحاكي الوضع في ليبيا ويتمثل في السيطرة على منشات النفط كما فعل اللواء خليفة حفتر في ليبيا .
وتابعت المصادر "على غرار حفتر كان" مجلس عيدروس" يسعى للاستحواذ على المنشآت النفطية في الجنوب ،ورافق ذلك تصريحات لمحافظ حضرموت يطالب بتخصيص نسبة من عائدات النفط للمحافظة التي تضم اكبر قطاع نفطي في بلحاف.
وربطت المصادر تصريحات نارية أطلقها "بن بريك" من أبو ظبي ضد الشرعية والحكومة ،اتهم فيها أكبر منطقة عسكرية"الأولى" بأنها تدعم الإرهاب ,بهذا المخطط.
وقالت أن الرئاسة استشعرت خطورة هذه التصريحات ،وتوقعت هجوما على المنشآت النفطية والسيطرة عليها من قبل القوات التي يتكئ عليها المحافظ المعروفة بقوات النخبة الحضرمية ،فتوجه نائب الرئيس الفريق علي محسن إلى حضرموت وعقد اجتماع بقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء طميس" كما وصلت قوات سودانية تقدر1200جندي بعرباتهم من اصل قوة 5الف جندي ستصل تباعا.
وختمت مصادرنا حديثها بالقول أن الشرعية تعمل على فرملة مشروع كان يسعى مكون عيدروس ومن يقف خلفه احلاله على الأرض بالقوة التي تم بناءها وتسليحها خلال العامين الماضيين .
مارب برس
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها