من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 23 أبريل 2025 11:28 مساءً
منذ 18 ساعه و 22 دقيقه
وجّه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، التي اختتمت أعمالها في القاهرة مساء أمس، تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني على صموده وتمسكه بأرضه، كما تجلّى في المشهد التاريخي لعودة سكان غزة إلى ديارهم. وأكد
منذ 19 ساعه و 3 دقائق
أشاد مجلس إدارة منظمة العمل العربية، إلى جانب رؤساء اللجان الفنية من وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل، وممثلي منظمات أصحاب العمل، واتحادات النقابات العمالية في الدول العربية، بالجهود المتميزة التي بذلها معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس
منذ يوم و 23 ساعه و 57 دقيقه
شاركت الجمهورية اليمنية، ممثلة بالهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، في أعمال الاجتماع الـ60 للمجلس الفني لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي انعقد على مدى يومين، 21 – 22 أبريل 2025، في دولة الكويت، بمشاركة رؤساء هيئات التقييس الخليجية وممثلين عن
منذ يومان و ساعه و 6 دقائق
دشّنت المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، صباح اليوم، دورة تدريبية متخصصة في مجال "الأمن والسلامة المهنية"، تستهدف مهندسي وكوادر المؤسسة بفرع عدن في وحدتي المنصورة والمعلا، بالعاصمة عدن.   وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية،
منذ يومان و 10 ساعات و دقيقتان
سجلت المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية تفشيًا مقلقًا لحمى الضنك، حيث بلغت الإصابات المؤكدة أكثر من 3600 حالة، بينها 19 حالة وفاة، منذ بداية العام الجاري 2025، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن نظام الإنذار المبكر للأوبئة.   وبحسب تقرير لنظام الإنذار المبكر، فقد تصدرت العاصمة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 16 مايو 2017 05:45 مساءً

الغريب الذي صار جزءاً مني ؟

عبد الرحمن الأحمدي

لا يوجد غازٍ أوقح من السرطان ولا مستوطنٌ أكثر صفاقة.

تخيل أكثر الأشياء وحشيةً وبشاعةً وقد حلّ في جسدك فجأةً وصار جزءاً من وجودك. ينافسك على رقعة جسدك ويأخذ في انتزاع أعضائك عنوة… تتألم كثيراً لعجزك عن مواجهته وتتألم أكثر لعجزك عن الإختباء منه،
فهو هنا، أمام عينيك، وشيئاً فشيئاً يصبح أنت.

أضل أرقب جسدي كقاربٍ يغرق ببطئ.
مصيري أشبه بأرنبٍ معلّقٍ في مخالب نسر، يُخضع جسده لمفاضلة بين التمزق على حد المخلاب أو التهشم على صخرة السقوط.

على الدوام أشعر أن السرطان لعنة أكثر منه مرض.  هو انتحار الأمل في مُفترَق الخيارات السيئة.
خلاياي تخذلني، وأنسجتي تسقط تباعاً تحت سطوة هذا البشَع المتنامي في جسدي، والأمل، إن كان هناك أمل،  قد يكون في مبضع الجراح إذا ما نجح في رسم حدٍ دامٍ لهذا التلف المستفحل، أو في قذيفة إشعاعية أو كيماوية تعطبُ السرطان ومعه جزءاً مهماً كان يوماً أنا.

كل ما يعرضه العلم من حلول لمأساتي هي مأساة بحد ذاتها:
الجراحة القاسية، والإشعاع المدمر، والجرعات المرّة للعلاج الكيماوي و…
وهكذا صار جسدي الذاوي مسرحاً لصراعات محمومة لم أتصور أني قد أقوى على احتمالها يوماً، منذ ظهر هذا الغريب المخيف وأخذ يتلبسني.

وسط هذا العبث، أحاولُ أن أعتصم بروحي. أحاول أن أجد ذاتي داخل أوعية أكثر تحصيناً من هذا الجسد الذي أثبت ضعفه وهشاشته، وأعانق أملي في أشياء أكثر أصالة وفاعلية من الطب والكيمياء:
في إخلاص أهلي، وفي تفاني الممرضة وشهامة الطبيب الذي لا يألو جهداً في صنع شيءٍ لمواجهة المرض، ودفئ الأيادي المحسنات.
أعتصم بكل هذا وأنجو لبعض الوقت.

وما هي الحياة، سوى نجاة لبعض الوقت؟


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك