من نحن | اتصل بنا | السبت 23 نوفمبر 2024 11:11 مساءً
منذ 6 ساعات و 51 دقيقه
بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، قضية موظفي الوكالات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين في اليمن.  جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه بلينكن بنظيره العماني، بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين للسلطنة، وذكرت الخارجية
منذ 7 ساعات و 3 دقائق
    في مشهد إنساني مؤثر ومواصلة لمشروع توزيع مساعدات التمور، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات من التمور عدد 4000 كرتون بالتعاون مع شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية على الأسر النازحة والمتضررة في صحراء خب والشعف بمخيمات الصديهات والغران
منذ 7 ساعات و 9 دقائق
في خطوة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، نظمت اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة اليوم  السبت فعالية حاشدة في محافظة المهرة بمدينة الغيضة.ودعا رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة  حسين عبدالله  بن حفيظ جميع المواطنين في محافظة المهرة  إلى التفاعل مع
منذ يوم و 7 ساعات و 35 دقيقه
  افتُتح اليوم في مدينة اسطنبول في تركيا المعرض الدولي الرابع الذي ينظمه اتحاد منظمات العالم الإسلامي والذي شاركت فيه أكثر من مائة وخمسون منظمة مجتمع مدني تنشط في مجالات متنوعة وتوافدت من دول إسلامية عديدة.. في المعرض الذي افتتحه والي اسطنبول تحدث الأستاذ أيوب إقبال أمين
منذ يوم و 10 ساعات و 26 دقيقه
شدد مجلس القيادة الرئاسي، الخميس، على ضرورة تسريع الجهود المبذولة لانفاذ خطة الانقاذ الاقتصادي، والتخفيف من المعاناة الإنسانية في البلاد، بالتزامن مع إنهيار قياسي للعملة الوطنية.       جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس رشاد العليمي، رئيس
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 16 مايو 2017 01:15 صباحاً

الجنوب بين طريقين!

عبدالرب السلامي

اليمن اليوم تحت الفصل السابع، والقرارات الدولية منذ عام 2013م الى آخر قرار في فبراير 2017م جميعها تؤكد على أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني هي المرجعيات المعترف بها دوليا، وأنها الاطار الوحيد لعملية الانتقال السياسي والحل الشامل للقضايا اليمنية وعلى رأسها القضية الجنوبية، ولذا من المستبعد أن يحصل اي اعتراف دولي في المدى القريب والمتوسط بأي صيغة للحل السياسي -سواء للقضية الجنوبية أو لغيرها من القضايا اليمنية- خارج إطار هذه الحزمة من المرجعيات والقرارات الدولية.
وأما إقليميا فهناك مشروع عربي بزعامة المملكة العربية السعودية ينظر إلى اليمن كجزء من الأمن القومي العربي، ويجد في مشروع الدولة الاتحادية الذي تتبناه الشرعية اليمنية خيارا مناسبا لمحاصرة النفوذ الايراني وأدواته في اليمن جغرافيا وسياسيا. ومن هنا نشأ الترابط بين التحالف العربي الذي يجد في الشرعية اليمنية مظلة قانونية دولية للقيام بعمليات عسكرية في اليمن لمحاصرة التمدد الايراني وبين الشرعية اليمنية التي تجد في التحالف العربي داعما أساسيا لها وشرطا ماديا لاستمرارها، هذا إضافة الى أن المبادرة التي باتت جزءا من الشرعية الدستورية اليمنية هي مبادرة خليجية.
هذا الترابط بين الشرعية اليمنية ودول الجوار العربي في الأهداف والمرجعيات هو الذي جعل مواقف مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية مطردة منذ العام 2011م الى اليوم باتجاه واحد هو دعم الشرعية اليمنية والحفاظ على وحدة اليمن واستقراره، وكان آخر تلك المواقف البيانات الأخيرة الصادرة عنها بشأن المجلس السياسي الذي تم اعلانه في عدن قبل أيام.
إذن نحن أمام واقع دولي وإقليمي لا يخدم فكرة انفصال الجنوب، وبالتالي فإن القوى السياسية الجنوبية أمام مفرق طرق، إما أن تتحلى بالواقعية السياسية وسلوك الطريق الذي يراعي معطيات الواقع الدولي والإقليمي والاستمرار في النضال لحل القضية الجنوبية من خلال الشرعية اليمنية ومرجعياتها الثلاث المدعومة دوليا لتحقيق الحد الممكن من الحقوق المدنية والسياسية لشعب الجنوب في ظل دولة اتحادية ديمقراطية حديثة.
وإما أن تتجاهل الواقع السياسي المحيط، وتسير في الطريق المضاد، والإصرار على التمسك بشرعيات وهمية معزولة عن واقعها المحلي ومحيطها العربي والدولي.
أنا شخصيا أرى أن العمل من خلال الشرعية اليمنية ومشروع الدولة الاتحادية لا يزال هو أفضل السبل لتحقيق انجازات ملموسة للقضية الجنوبية بدءاً بإعادة تحقيق الشراكة الوطنية وإعادة بناء المركز السياسي للجنوب في إطار الدولة الاتحادية وانتهاءً بتحقيق تقرير المصير من خلال نواب الشعب الذين ستفرزهم عملية ديمقراطية نزيهة عبر صناديق الاقتراع التي لا يوجد سواها معيارا مقنعا لقياس الارادة الشعبية.
أما المشاريع الأخرى التي تريد أن تصارع كل الإرادات الدولية والإقليمية وتصر على السير بكيانات متنكرة للمرجعيات الوطنية والدولية -فمع كل تقديري لأصحاب تلك المشاريع- فإنها ستظل مشاريع تأزيم ومعارضة عنفوانية دائمة ولن تستطيع أن تنتقل خطوة نحو الإنجاز السياسي إلا في حالة واحدة فقط هي حصول انقلاب جذري في مراكز القوى والاستقطابات الدولية شبيها بما كانت عليه الأوضاع الدولية أيام الحرب الباردة، وهذا أمر مستبعد حصوله على الأقل خلال العشرين سنة القادمة!!.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك