من نحن | اتصل بنا | الأحد 27 أبريل 2025 10:26 مساءً
منذ 12 ساعه و 17 دقيقه
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري وشوارع حضرموت ،السياسيين ادخلوها حياة الناس وتسببوا في كل هذا الميوعة والتفتت،كل شئ مدفوع الاجر واهدار اموال مقرطسة ونقل وأكل في بلد فقير ومواطن يلهث من اجل كسرة
منذ 12 ساعه و 26 دقيقه
أشاد القيادي الحضرمي وعضو مجلس الشورى، صلاح باتيس، بالزخم المتصاعد للحراك الحضرمي وما رافقه من حالة وعي إيجابي بدأت تتجلى بوضوح في الخطاب السياسي لقادة المكونات الحضرمية.وأكد باتيس في منشور له على منصة " إكس "، أن هذا الوعي يشكل شعلة متقدة بين النخب والمجتمع، متجاوزًا حدود
منذ يوم و 12 ساعه و 25 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ يوم و 16 ساعه و 58 دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ 3 ايام و 8 ساعات و 37 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 08 مايو 2017 09:08 مساءً

الحشد الثالث..!

مروان الغفوري

قبل عام أصدر الرئيس هادي قراراً بتعيين الزبيدي محافظاً لعدن. مؤخراً قام بإقالته من المنصب. راح المحافظ المُقال يطلب تفويضاً جماهيرياً ل"إدارة شؤون الجنوب". هكذا، بهذه البساطة، وفي صورة من أكثر الصور كلاسيكية للانقلاب كما هو مُتعارف عليه.
 
تردد الإمارات والسعودية أنهما تدخلتا في اليمن لأجل استعادة الشرعية الدستورية، والحفاظ على بنية الدولة اليمنية من التصدع. قبل أربعة أعوام أصدر هادي قرارات متتالية أدت إلى إقالة أبناء صالح من المراكز القيادية العليا في الجيش. تمرد الأخيرون، وساهموا في صناعة المشهد الذي نراه. وقد خرج صالح أكثر من مرة ليقول إن الحرب الأهلية التي يخوضها، ويصنعها، جاءت بتفويض شعبي له بتولي شؤون البلاد. أكثر من مرة قام بتسيير مظاهرات كبيرة في صنعاء ليدلل على ذلك. قبل انطلاق عاصفة الحزم كان صالح قد أخرج جماهير مشتتة في صنعاء ترفع صورة نجله أحمد وتمنحه، من خلال لغة غير واضحة، تفويضاً لإدارة البلاد.
 
نحن أمام فاعلين محليين يرفضون حضور أي شكل للدولة ويقدمون أنفسهم، من خلال الحشود الفوضية الشعبوية، بديلاً لها. لا يوجد فرق، سوى في الدرجة، بين التمرد الذي نفذه كبار الفاعليين في صنعاء وذلك الذي يقوده الفاعلون الجدد في مدن الجنوب. فقد وُضع الرئيس هادي في إقامة جبرية في المحافظة البديلة، عدن، بطريقة تختلف فنياً وحسب عن محبسه في العاصمة صنعاء. من المثير أن دول التحالف العربي تغض الطرف عن "الانقلاب الكبير" الذي يجري في عدن، بتلك الصورة التي رأيناها في الأيام الأخيرة: حشود شعبوية بلا هوية واضحة تفوض جنرالاً معزولاً بإدارة شؤون البلاد، البلاد التي يزعم التحالف العربي أنه قدم إليها ليدعم سلطتها السياسية المنتخبة، والمعترف بها دولياً. يوجد في اليمن العديد من الجنرالات القادرين على تحريك الجماهير. وهم مستعدون، على الدوام، لمصادمة السلطة المحلية من خلال الجماهير. لا يزال الشعب اليمني يعيش خارج المؤسسات والتنظيمات والروابط على شكل "جماهير"، وبمقدور أشخاص ذوي قدر ما من الحضور الشعبوي والاجتماعي اختطاف نصيبٍ من الجماهير والزج به في هذه الجهة أو تلك.
 
الحشد الثالث، خلف الزعيم الثالث، في طور التشكل. هذه المرة حشد كبير على البحر، وبمقدره إحداث قدر من الضرر يصعب تخيل عواقبه. في البدء حشد الحوثي كتلاً بشرية في شارع المطار، بصنعاء، وتحدث كقائد لها، ثم أطلق عليها اسم "الشعب اليمني"، ومنحته هي منزلة القائد، ثم التفويض. مع الأشهر الأولى للحرب حشد صالح كتلاً بشرية، أيضاً بلا ملامح، وخاطبها في شارع السبعين، صنعاء، قائلاً إنها الشعب اليمني وأنه قائدها والمعبر التاريخي عن مصالحها ودولتها. انتقلت الصورة، كما هي تماماً، إلى عدن وها هو الجنرال الزبيدي يلقي خطاباً في كتل جماهيرية ضخمة، ويعدها أنه لن يراعي مصالحها وحسب، بل سيكون قائدها الوحيد، ثم يختزل فكرة الشعب في الجنوب في الذين منحوه تفويضاً. بعد ساعات ستقوم مجموعات مسلحة مجهولة بإحراق مؤسسات مدنية تتبع أولئك الذين قال القائد إنهم ليسو من الشعب.
 
يهبط الخطاب الشمولي من الأعلى، ثم يصبح روحاً عاملة في القاع الاجتماعي، روحاً تنفيذية بلا ملامح ولا شخصية مستقلة. وسيتجلى في نزوعات عنيفة، انتقامية واستبعادية. إنها تفاهة الشر، كنتيجة للتعبئة الشمولية، تعرف طريقها إلى جهات وأناس بعينهم فتسحقهم، ليس لأنهم أعداء وإنما لأن النظرية أو الخطاب سيكونان في وضع أفضل بعد هزيمتهم. الدراسات التي أنجزتها حنا أرندت، في ستينات القرن الماضي، عن حالة "آيشمان"، الجنرال النازي المسؤول عن محارق اليهود، توصلت إلى الاستنتاج نفسه. فلم يبد آيشمان ندماً وهو يقف أمام المحكمة، كما لم يقل إن اليهود كانوا أعداءه الشخصيين. كانوا، وحسب، أعداء في تقدير النظرية والخطاب. كان سلوك آيشمان، في التقدير الأخير، محايداً، فلم يقتل من دوافع إجرامية ولا عدوانية. كان يقدم على أفعاله لأن خطابا شعبوياً يريد ذلك.
 
مؤخراً استطاعت حضرموت، كعادتها، أن تنجو من هذه الفوضى، وتخرج بمؤتمر عام ساهم فيه ثلاثة آلاف شخصية معروفة الملامح وتعبر عن حضور ما، سياسي أو ثقافي أو اجتماعي. تلك صورة تختلف عن اللقطة التي خرجت من عدن، حيث شُوهِدت كتلاً بلا ملامح، ويصعب قياسها، أو حتى أخذ المعنى الذي تشير إليه على محمل الجد. وفي نهاية المطاف تركت الجموع ميدان الحشد وقد أعطت تفويضاً لشخص وحيد. وهو ما سيعني أن الجماهير قد أذنت لشخص ذي تطلعات سلطوية أن يستخدمها في معاركه بالطريقة التي يراها مناسبة. وفي نهاية المطاف فالتفويض يعني أننا أمام جماهير تقول لجنرال عسكري إنه مستعدة لدفع أثمان باهضة في معركة غير محددة الملامح. المعارك التي على شاكلة ما يفكر الزبيدي بخوضه تنتهي بالمرء زعيماً مافوياً، يقود شعباً مقموعاً، أو به مهزوماً وبشعب مفكك وضال ومثير للأسى.
 
كان بيان حضرموت سياسياً، ابتُكِر باحتراف ومسؤولية تاريخية، وتحدث علمياً عن حاجة المحافظة الأكبر للسياسة والأمن والاستثمار، ووضع المحافظة داخل الدولة. سبق مؤتمر حضرموت بيان لعدد من كبار رجال المال في السعودية، من أصل حضرمي، قالوا فيه إنهم فيما يخص وضع محافظتهم ملتزمون برؤية السعودية ومقاييسها.
 
بصورة عامة لا ترى السعودية وضعاً آمناً لحدودها الجنوبية سوى في يمن واحد ومستقر، ولكن رؤيتها تلك لا تزال، منذ زمن، أبعد ما تكون عن التحقق. اختارت حضرموت طريق الفيدرالية، وأخبِرنا عبر "بيان عدن التاريخي" أن عدن اختارت طريق الميليشيات. فما من معنى يمكن استخلاصه من حشود جماهيرية تفوض جنرالاً عسكرياً لإدارة شؤونها، متجاهلة الحكومة والرئاسة والجيش الوطني، سوى معنى واحد: ميليشيا جديدة. وكالعادة، فكل قائد ميليشيا يجد له سنداً جماهيرياً، كما تنحصر لغته دائماً في الحديث عن مصلحة شعبه وعن الأعداء. لا مكان للحديث عن الديموقراطية، عن المؤسسات، ولا حتى عن الأصدقاء. الفاشويات غير قادرة على اكتشاف التنوع داخل المجتمع، لذا تقوم بسحق كل شيء وتسويته. ثمة انقلاب في عدن بالطريقة نفسها التي شاهدناها في صنعاء. غير أنه من الواضح أن انقلاب عدن استفاد من تجربة صنعاء، فقد ذكر إيران بسوء، كما في نص البيان رقم واحد، أو: بيان عدن التاريخي.
 
قبل ثلاثة أعوام خطب الزبيدي، الزبيدي نفسه، في حشود غاضبة في عدن وقال أمام الكاميرات إنه ورفاقه ملتزمون باتفاقاتهم مع الحوثي ووعودهم التي قطعوها لإيران. أثبتت الأيام أن الزبيدي كان محدود الخيال، وأنه ربما كان رجلاً مناسباً لقيادة مجموعات مسلحة في حروب دفاعية لا لتصميم صورة عن الشكل الذي ينبغي أن يؤول إليه البلد. تلك مسألة لا تحسمها الجسارة القتالية، بل الحكمة والخيال والحدس الديموقراطي المتسامح.
 
حالياً يغرق اليمن، لا يزال يغرق، في زمن الحشود المتصادمة، والحروب الصغيرة. ليس ثمة من صيغة عبقرية بمقدورها اقتراح حل شامل، ولا حتى أقل من شامل. وفيما يبدو فإن الجميع يراهن على لحظة الإرهاق الكبيرة، اللحظة التي سيقول فيها الجميع بصوت واحد: لقد سئمنا كل هذا.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك