من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 12:16 صباحاً
منذ 15 ساعه و 18 دقيقه
عقد مدير عام الأمن والشرطة في محافظة  المهرة العميد مفتي سهيل صموده  في مديرية حوف اجتماعاً هاماً اليوم مع السلطة المحلية  وشيوخ مديرية حوف وذلك لمناقشة الوضع الأمني الحالي في المديرية ووضع خطة عمل مشتركة لتعزيز الأمن والاستقراروفي الاجتماع الذي ركز على عدد من
منذ 21 ساعه و 38 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، على ضرورة توحيد الجهود والطاقات لمواجهة العنف ضد المرأة، داعياً النساء الى توحيد صفوفهن لنصرة قضاياهن، والسعي من أجل الحصول على حقوقهن القانونية والسياسية والإجتماعية. ولفت الوزير الزعوري لدى افتتاحه
منذ يومان و 16 ساعه و 22 دقيقه
بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، قضية موظفي الوكالات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين في اليمن.  جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه بلينكن بنظيره العماني، بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين للسلطنة، وذكرت الخارجية
منذ يومان و 16 ساعه و 34 دقيقه
    في مشهد إنساني مؤثر ومواصلة لمشروع توزيع مساعدات التمور، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات من التمور عدد 4000 كرتون بالتعاون مع شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية على الأسر النازحة والمتضررة في صحراء خب والشعف بمخيمات الصديهات والغران
منذ يومان و 16 ساعه و 40 دقيقه
في خطوة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، نظمت اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة اليوم  السبت فعالية حاشدة في محافظة المهرة بمدينة الغيضة.ودعا رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة  حسين عبدالله  بن حفيظ جميع المواطنين في محافظة المهرة  إلى التفاعل مع
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 22 أبريل 2017 08:19 مساءً

لماذا رضخ الحوثيون هذه المرة؟

ياسين التميمي

التصعيد الأمريكي تجاه إيران، بات مصحوباً أكثر من أي وقت مضى بأدلة على تورط إيران في “تكثيف عدة صراعات، وتقويض المصالح الأمريكية في بلدان مثل سوريا واليمن والعراق ولبنان” كما جاء على لسان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون.

إنها واحدة من الرسائل القوية التي لها ارتدادات سيئة على حاضر ومستقبل الميلشيا الحوثية الطائفية في اليمن.

وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس غرد من الرياض بذات النبرة التصعيدية تجاه إيران، عندما ركز بشكل خاص على خطر الصواريخ التي تطلق على المملكة العربية السعودية من قبل الحوثيين ومصدرها إيران، وأكد أن واشنطن سوف تمنع إيران من إنشاء مليشيات في اليمن على غرار حزب الله.

لكن هذا المنطق المتشدد من جانب كبار المسئولين في الإدارة الأمريكية، لا يدل على أن ثمة تغير في قناعة واشنطن بأنه لا يزال بالإمكان إنجاز حل سياسي للأزمة والحرب في اليمن.

إذ من الواضح أن الولايات المتحدة، لا تزال منحازة إلى الحلول السياسية رغم إدراكها أن هذه الحلول التي سبق لوزير الخارجية المنصرف، جون كيري فرضها على الحكومة، إنما كانت تهدف بالأساس إلى مكافأة الحوثيين، الذين باتوا يمثلون ذراعاً قوية لإيران في اليمن، وأحد أدواتها الفاعلة في تقويض المصالح الأمريكية.

سارع عملاء طهران في صنعاء، هذه المرة إلى التفاعل الإيجابي مع تصريحات وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، والتي دعا إلى نقل ملف اليمن إلى طاولة حوار أممية.

هذا يؤشر إلى موقف الانقلابيين الضعيف على المستويين العسكري والسياسي. لذا يبدو أنهم بهذا الترحيب بتصريحات وزير الدفاع الأمريكي، يتجاوزون كل التحفظات التي كانوا يضعونها باستمرار أمام جهود المبعوث الأممي وأمام خطط الحل التي كانت تعرض عليهم، حتى أنهم أبدوا التحفظ نفسه على مبادرة كيري للحل التي صُممت في الأصل لأجلهم، وذلك ليبدو الأمر كما لو كان الحوثيون ومعهم حزب المخلوع صالح غير معنيين بهذه المبادرة، التي رأوا أنها يمكن أن تصلح فقط أرضية للتفاهم.

سلوك كهذا كان يهدف إلى التغطية على مؤامرة مكتملة الأركان للإطاحة بالحكومة الشرعية وفرض حكومة شراكة يهيمن عليها الانقلابيون، لكن المتمردين اليوم لم يعد لديهم ترف المفاضلة بين خيارات الحلول التي احتشد لأجل فرضها الدبلوماسيون الغربيون طيلة جولات المشاورات الفاشلة بين الحكومة والمتمردين من جنيف وحتى الكويت.

ومع ذلك يبقى السؤال: أي حل سياسي يمكن أن تدعمه واشنطن، في ظل هذا القدر من الوضوح في موقفها تجاه الخطر الإيراني، وتجاه الحوثيين الذراع الميلشياوي لطهران في اليمن، الذين ما يزالون يتلقون الأسلحة بما فيها الصواريخ البالستية والقذائف المضادة للدروع ويستخدمونها في معاركهم على الحدود مع المملكة العربية السعودية.

إن أي حل سياسي يمكن أن يقود الحكومة والمتمردين إلى طاولة حوار أممية كما صرح الوزير ماتيس، ويكون فيه الحوثيون طرفاً سياسياً مكافأ للحكومة ولبقية الأحزاب البرلمانية بما فيها المؤتمر الشعبي العام، فهو حل مبني على نوايا سيئة لتمكين هذه الميلشيا الطائفية.

إننا بإزاء هوية أيدولوجية مثقلة بالتوتر وبالحقد على كل شيء تقريبا، بما في ذلك التاريخ المشترك للأمة. لذا لن يفضي أي حل إلا إلى زرع هذه الميلشيا في قلب البيئة السياسية الهشة لليمن، لتنفجر فيها في أية لحظة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك