من نحن | اتصل بنا | الأحد 07 سبتمبر 2025 10:36 مساءً
منذ 20 ساعه و 25 دقيقه
شهدت العاصمة عدن صباح اليوم حفل إشهار الجمعية التعاونية العامة لتنمية البن والجمعية التعاونية العامة لتنمية العسل، وذلك برعاية معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، ومعالي اللواء سالم عبدالله السقطري وزير الزراعة والري والثروة السمكية، وبحضور
منذ 3 ايام و 22 ساعه و 37 دقيقه
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ 4 ايام و 3 ساعات
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
منذ 4 ايام و 10 ساعات و 14 دقيقه
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلية، إنه تم رصد إطلاق صاروخين من اليمن، أحدهما سقط في البحر والثاني تم اعتراضه.   وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم إعتراض صاروخا أطلق من اليمن، في
منذ 4 ايام و 10 ساعات و 17 دقيقه
خطف المنتخب الوطني للشباب بطاقة التأهل للمربع الذهبي بعد فوزه على منتخب الكويت بهدفين دون مقابل في المباراة التي جرت اليوم على ملعب ضمك ضمن مباريات الجولة الأخيرة لحساب المجموعة الأولى في بطولة كأس الخليج لكرة القدم بنسختها الأولى المقامة حالياً في مدينة أبها
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 22 أبريل 2017 08:19 مساءً

لماذا رضخ الحوثيون هذه المرة؟

ياسين التميمي

التصعيد الأمريكي تجاه إيران، بات مصحوباً أكثر من أي وقت مضى بأدلة على تورط إيران في “تكثيف عدة صراعات، وتقويض المصالح الأمريكية في بلدان مثل سوريا واليمن والعراق ولبنان” كما جاء على لسان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون.

إنها واحدة من الرسائل القوية التي لها ارتدادات سيئة على حاضر ومستقبل الميلشيا الحوثية الطائفية في اليمن.

وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس غرد من الرياض بذات النبرة التصعيدية تجاه إيران، عندما ركز بشكل خاص على خطر الصواريخ التي تطلق على المملكة العربية السعودية من قبل الحوثيين ومصدرها إيران، وأكد أن واشنطن سوف تمنع إيران من إنشاء مليشيات في اليمن على غرار حزب الله.

لكن هذا المنطق المتشدد من جانب كبار المسئولين في الإدارة الأمريكية، لا يدل على أن ثمة تغير في قناعة واشنطن بأنه لا يزال بالإمكان إنجاز حل سياسي للأزمة والحرب في اليمن.

إذ من الواضح أن الولايات المتحدة، لا تزال منحازة إلى الحلول السياسية رغم إدراكها أن هذه الحلول التي سبق لوزير الخارجية المنصرف، جون كيري فرضها على الحكومة، إنما كانت تهدف بالأساس إلى مكافأة الحوثيين، الذين باتوا يمثلون ذراعاً قوية لإيران في اليمن، وأحد أدواتها الفاعلة في تقويض المصالح الأمريكية.

سارع عملاء طهران في صنعاء، هذه المرة إلى التفاعل الإيجابي مع تصريحات وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، والتي دعا إلى نقل ملف اليمن إلى طاولة حوار أممية.

هذا يؤشر إلى موقف الانقلابيين الضعيف على المستويين العسكري والسياسي. لذا يبدو أنهم بهذا الترحيب بتصريحات وزير الدفاع الأمريكي، يتجاوزون كل التحفظات التي كانوا يضعونها باستمرار أمام جهود المبعوث الأممي وأمام خطط الحل التي كانت تعرض عليهم، حتى أنهم أبدوا التحفظ نفسه على مبادرة كيري للحل التي صُممت في الأصل لأجلهم، وذلك ليبدو الأمر كما لو كان الحوثيون ومعهم حزب المخلوع صالح غير معنيين بهذه المبادرة، التي رأوا أنها يمكن أن تصلح فقط أرضية للتفاهم.

سلوك كهذا كان يهدف إلى التغطية على مؤامرة مكتملة الأركان للإطاحة بالحكومة الشرعية وفرض حكومة شراكة يهيمن عليها الانقلابيون، لكن المتمردين اليوم لم يعد لديهم ترف المفاضلة بين خيارات الحلول التي احتشد لأجل فرضها الدبلوماسيون الغربيون طيلة جولات المشاورات الفاشلة بين الحكومة والمتمردين من جنيف وحتى الكويت.

ومع ذلك يبقى السؤال: أي حل سياسي يمكن أن تدعمه واشنطن، في ظل هذا القدر من الوضوح في موقفها تجاه الخطر الإيراني، وتجاه الحوثيين الذراع الميلشياوي لطهران في اليمن، الذين ما يزالون يتلقون الأسلحة بما فيها الصواريخ البالستية والقذائف المضادة للدروع ويستخدمونها في معاركهم على الحدود مع المملكة العربية السعودية.

إن أي حل سياسي يمكن أن يقود الحكومة والمتمردين إلى طاولة حوار أممية كما صرح الوزير ماتيس، ويكون فيه الحوثيون طرفاً سياسياً مكافأ للحكومة ولبقية الأحزاب البرلمانية بما فيها المؤتمر الشعبي العام، فهو حل مبني على نوايا سيئة لتمكين هذه الميلشيا الطائفية.

إننا بإزاء هوية أيدولوجية مثقلة بالتوتر وبالحقد على كل شيء تقريبا، بما في ذلك التاريخ المشترك للأمة. لذا لن يفضي أي حل إلا إلى زرع هذه الميلشيا في قلب البيئة السياسية الهشة لليمن، لتنفجر فيها في أية لحظة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك