من نحن | اتصل بنا | الجمعة 25 أبريل 2025 02:05 صباحاً
منذ يوم و 13 ساعه و 27 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
منذ يومان و 16 ساعه و 4 دقائق
وجّه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، التي اختتمت أعمالها في القاهرة مساء أمس، تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني على صموده وتمسكه بأرضه، كما تجلّى في المشهد التاريخي لعودة سكان غزة إلى ديارهم. وأكد
منذ يومان و 16 ساعه و 46 دقيقه
أشاد مجلس إدارة منظمة العمل العربية، إلى جانب رؤساء اللجان الفنية من وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل، وممثلي منظمات أصحاب العمل، واتحادات النقابات العمالية في الدول العربية، بالجهود المتميزة التي بذلها معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس
منذ 3 ايام و 21 ساعه و 40 دقيقه
شاركت الجمهورية اليمنية، ممثلة بالهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، في أعمال الاجتماع الـ60 للمجلس الفني لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي انعقد على مدى يومين، 21 – 22 أبريل 2025، في دولة الكويت، بمشاركة رؤساء هيئات التقييس الخليجية وممثلين عن
منذ 3 ايام و 22 ساعه و 49 دقيقه
دشّنت المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، صباح اليوم، دورة تدريبية متخصصة في مجال "الأمن والسلامة المهنية"، تستهدف مهندسي وكوادر المؤسسة بفرع عدن في وحدتي المنصورة والمعلا، بالعاصمة عدن.   وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 22 أبريل 2017 12:15 صباحاً

الذماري الملعون

فيصل على

أنا الذي انتقدت الهضبة مرارا منذ 2015 لشيئين لا ثالث لهما، الأول دعوتها للثورة على الفندم والسيد والخروج من تأييد أعداء الجمهورية، وكنت واضحا في كل ما كتبت حول هذه النقطة، والثانية انتقدت ارسال القطعان من الهضبة لحرب الناس في تعز وعدن والضالع ولحج  والجوف ومارب والبيضاء، كنت متشبثا بروح اليمن وادعوهم باسمهم "يمنون" لم أكن احرك داعي المناطقية وانما استخدم الإبر الصينية في الوخز العلاجي، عاتبني الكثير من أصدقائي قائلين أنت مناطقي وتدعو لعصبية والهضبة ليست كلها من ذكرت ومنها فلان وعلان، كان ردي انادي الغالبية هناك وكنت حادا لدرجة ان أصدقائي اصلاحيين ومؤتمريين وغيرهم عاتبوني وحصلت مشادات وحصلت بلوكات في الفيسبوك، كنت اقدر ما أقوم به، وأخبرتهم أن هذا الأسلوب  لن يؤثر على يمنية اليمنيين، فما الضير من نقد تأييد الانقلاب وإرسال الهمج لحرب شعبهم تحت دعاوى القبيلة  والطائفة؟ لكن غضب الأصدقاء انصب على ذكر الهضبة، فالكل يريد الهروب من التسمية اللعينة على ما يبدو، لكني لم أكن اتخيل أن يصل الأمر لظهور دعوات مشبوهة لا نعرف مصدرها، والاقسى منها ظهور نوع من المظلومية في معظم أجزاء الوطن المثخن بجراح الانقلاب الطائفي اللعين.
 
نحن مجتمع مازال بدائيا بريفنا والحضر وما زلنا محكومين بقانون" أخلاق مجتمعي الإنتاج والاستحواذ" كما يقول الدكتور علي الوردي في وصفه لمجتمع العراق في القرن الماضي، وانتاجنا لا يزيد عن بعض المنتجات الزراعية من عهد اليمن السعيد، وحصلت غزوات الاقطاع وافسدت الحرث والنسل، وفي الحقيقة علينا مصارحة أنفسنا بحقيقة صادمة لم تأت ثورة 2011 إلا ونحن مجتمع منتج للقمامة والفضلات، لا شيء يذكر لا منتجات ولا معرفة ولا قيم، كان من لوازم البقاء خلق صراع وهدم للسمسرة وإعادة بنائها، كما تحتم قوانين الصراع والبيئة والطبيعة.
 
 كنا نزيد من عيار الثقافة في تعز موطن الحزبية والثقافة، وكان الناس في بقية المحافظات يظنون أن تعز تنتج المعرفة ولو بأقل حدودها، لكن في النهاية اكتشفنا أن تعز التي حطمت اسطورة الهضبة والقوة والعسكرية والقبلية والطائفية مازالت تترنح بين مصطلحات عصر الهكسوس: مثل الإصلاح والناصري وخلافات تطفح بها مجاري تعز للسطح بلا انقطاع، وكلما ذهب العقلاء لسد بالوعة انفجرت أخرى، تقول ناصري اصلاح، هذه المصطلحات تصيب الواحد منا بالعقم وليس بالإحباط وحده، ولذا قرر الذماري الملعون الذي في رأسي يوما ما أن يعتزل المجتمع المفخخ بالتفاهات، ويذهب نحو ذمار طالبا اللجوء من مهزلة الضجيج التعزي.
 
 الناس في ذمار طالبين الله جنود مع الشرعية ويملؤون مقابر طائفة الحوثي الانقلابية، وطلبة الله في هذه البلاد لا يوجد أحسن ولا أسهل منها، لكن المجتمع الذماري برغم جلافته وغبرته إلا أنه قابل للتعايش، وهو أقرب للمجتمع المصري، فمنذ التسعينات يبيع الأناشيد للإصلاح ويبيع الأصوات الانتخابية للمؤتمر، والمهم مشوها علينا أعراسا ديمقراطية، وحتى ثورة 11 فبراير كانت في ذمار نصف سلمية اكلوا دجاج الإصلاح وتمترسوا مع عفاش ولله الحمد، كلما خرجت مظاهرات انس وعنس نبعت الحدأ إلى وسط المظاهرات ورفعت شعارات القبيلة أمام المصورين، وظهرت الحدأ وغابت عنس وآنس.
 
غادر صديقي في 2011 من مطار صنعاء بعد أن ضاقت عليه الحال وقبل المغادرة استوقفه ضابط الأمن القومي، وسأله عن مهنته، في الجواز مكتوب طالب، وهذا الضابط يعرف صديقي جيدا فهو المكلف بمراقبة مؤسسته التعليمية التي كان يصل إليها الطلاب الأجانب، فكرر عليه السؤال طالب اه طالب؟ فرد صديقي ايوه طالب الله، انفجر الضابط ضاحكا قائلا له غادر، لا أحد يقدر عليكم أنتم أهل ذمار، وغادر الذماري الطيب ولم يعد، ذهب طالبا الله، وكما ما قلت لكم الجماعة طالبين الله، صديق أخر من ذمار أيضا قال لي تعرف ما عيبكم يا أهل تعز؟ "أنتم تحاربون من صدقكم" قلت له أو تشتينا نحارب نصف سلمية ونصف حربية ساعكم يا أهل ذمار، قال عندنا عندما يتقاتل القبائل يطلقون النار في الهواء ويقصفون القمريات فقط لا يقتتلون بجد، أنتم تحاربون حربا حقيقة والنتائج ستكون عليكم كارثية، قلت له هذه مقاومة وتعز لن تكسر لقد حطمت خرافتكم وقوتكم، قال لا أحد أقوى من أحد، قلت له هذه نتيجة المقاومة وليست اعتباطية.
 
يزعجني النفاس المناطقي المنبعث من أي مكان ومن أي فرد ويرفع لي الضغط النفس الطائفي أيضا، في حكاية الجندي عقلان والقائد التويتي، ارتفع الضجيج المناطقي أكثر من اللازم، هل فعلا هذا الجندي عسكري حقيقي أم مزيف؟ كيف سيعتدي عليه القائد وهو حامل سلاحه؟ ما كل هذا الضعف الخارج عن الأعراف العسكرية والقبلية والإنسانية؟ روح الانهزام والاستمالات العاطفية في خطاب عقلان لم تلامس قلبي الذي ولد كحجر السائلة، وزادته الحرب قسوة ولا يؤمن بالدموع أيا كانت عنادا في كل الأوضاع.
 
الاستمالات العاطفية في مجملها  إن لم تخاطب القيم والمشاعر وخاطبت العاطفة دون العقل فلا قيمة لها، قرأت عددا من المنشورات المتسرعة في الإدانة وعلمت أن القوم مازالوا يعيشون مرحلة العاطفة مرحلة الضعف مرحلة الانهزام، أذكرهم أننا قدمنا من 11 فبراير ومن مقاومة حطمت قوات النخبة والحرس وطحنت القوات التي دربها الحرس الثوري الإيراني تحت أقدامها، تعز هي مقبر الطائفية والهمجية.
 
مازالت أرى الفرح في منشورات الأصدقاء من سكان الهضبة من ذمار وعمران وصنعاء وهم يتغنون بتخلصهم من تافهي قومهم الذي نفقوا في تعز، كانت دعواتهم تلامس الوجدان لأنها مخلوطة بالشماتة من الحوثي والمخلوع، قلت لعدد لا بأس به من أصحاب المنشورات العاطفية يا أنكم عفاشيين أو يستخدمكم عفاش ترفعون المظلومية فوق مستوى العقلانية، لكل مشكلة حل مهما كان والتسرع في إطلاق الأحكام لا يخدم إلا الطرف الأخر، عاتبني أحدهم أتشك بي؟ قلت أشك في نفسي وبعض أجزاء جسدي، أنا الشك والشك أنا، وبدون الشك كيف سأتبين الخيط الأبيض من الأسود؟ أظنه بكى، لكن عند من لا قلب له.
 
لسنا قادمون من زحل، نحن من عمق وقلب شعبنا ومن إمتداد تاريخه، صقلت الثورات أرواحنا، فرشت ثورة 48 الأرضية  الواسعة للثورة، و 62 غرست أوتادها، و 63 وضعت شراع الخيمة، وكل ما فعلته الإمامة والقوى الرجعية والمشاريع الصغيرة من ذلك الزمن إلى 211 اطفأوا الموقد اليمني القابع خارج الخيمة، 2011 أحرقت أعدائها واشعلت الموقد من جديد، من هذه الثورات نستقي فلسفتنا هذه ثورات شعبنا وليس ثورات شعب موزمبيق، 11 فبراير جاءت لأجل العدالة والحرية والكرامة المساواة وهذه فلسفة واضحة، نتج عنها مخرجات حوار، انقلب عليها التافهون، ويأتي اليوم من يواجه عنصرية الهاشمية السياسية بعنصرية مقابلة لأنه لم يتقبل فكرة 11 فبرير ولا فلسفتها القائمة على المساواة.
 
كلما ناداني بعض الأصدقاء بـ "يا قيل" أتذكر مقطوعة الابتدائية في القرية: "ألف لا شيء له دُجي أمك لا قيلة" أنا معتز بكل حضارتي، وبكل معالمها من الثور إلى الوعل إلى ضفائر بلقيس واثداء البيضاء البارزة في النقوش، لكني لست خيرا من أحد ولا أريد علوا في الأرض ولا فسادا، ولست قاطع رحم، أنا مواطن وادعو للمواطنة فحسب، وأشعر بالعار أن هذا الانقلاب هزمني وهزم أحلامي، وأشعر بالعار أنى مشرد كملايين المشردين بفعل الانقلاب، وأشعر أني لم أقدم شيء فلا استحق لقب قيل ولا شيخ، عندما نحقق أهداف ثورتنا في المواطنة المتساوية سنوزع ألقاب الأقيال والملوك والأمراء، وسنستلف من الماليزيين القاب داتو وداتو ويرا، الامتيازات أيها النبلاء ستوزع عليكم بالتساوي في دولتنا دولة "اليمنيون" بناء على انجازاتكم لا على بطولات المرحومين بإذن الله أجدادكم، أيها القيل اليماني ستكون قيلا عندما تقضي أولا على التخلف الذي دخلك عندما تنتج أشياء صالحة للبيع والتصدير بدلا عن القمامة التي تنتجها والفضلات، سنعصب رأسك بعمامة أسعد الكامل عندما يرفرف علم اليمن خاليا من أنجاس إيران المنتشرين في عموم الوطن اليمني الكبير.
      
عدائنا للهاشمية السياسية العنصرية لن يحولنا إلى عنصريين، ولن نتحول من مظلومين إلى ظالمين، هذه فلسفة 11 فبراير، ولن نحيد عنها، قال لي صديق مقرب أنت أقرب للهضبة قلت له بالضبط أنا الذماري الملعون، بس كيف عرفت مع أنى مبنطل وحالق شنبي ودقني؟ قال أنت مع علي محسن، مع أنك مدني ولست عسكري وإلا كنت "شاعذرك"، وأردف قائلا علي محسن من الهضبة، قلت له "ياسين علوك يا اب عمي" وأنت الآن تقول أنك مع عبهلة، وطبعا عبهلة من تعز من باب موسى بالتحديد! له صرع يمخطه مله..  كنت اشتي أحكي له عن إلي كانت تركبها خالتها بس قلت عيب لا حد هنا وكفى.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك