ديكتاتور اسلامي..
بالامس تم وصف دعوة الاحزاب الاسلامية الى اعتماد الديمقراطية كالية سلمية لتداول السلطة بانها دعوى ذرائعية وخطوة تكتيكية للوصول للسلطة ومن ثم ستكفر بها وتحرق مركب العبور !
اليوم يتم وصف التعاطي مع اليات ووسائل اليمقراطية بالديكتاتورية.
.
انتم تمتلكون موقفا حيال الظاهرة الوطنية بهويتها الاسلامية ..ولا تملكون تشخيصا او توصيف علمي او اجتماعي خصوصا اولئك الذين يعانون ظمورا شعبيا..
مؤخرا بدات ذات النخب التي مثلت غطاء للديكتاتورية الدموية بالحديث عن ديمقراطية التوافق للخلاص من استحقاق ديمقراطية الشعوب ..
يمكن ان يكون مبدء التوافق وسيلة اتفاق للمراحل الاستثنائية وتجاوز الانقسام ومخلفات الحروب...لكن الديمقراطية بالياتها المعروفه هي اخر منتجات الحضارة البشرية لتجاوز ادوات العنف والقوة والغلبة في اكراه واسعباد الشعوب ..
الديمقراطية وحدها قرين الحرية والازدهار
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها