من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ 18 ساعه و 54 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يوم و 14 ساعه و 46 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ يومان و 8 ساعات و 59 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ 3 ايام و 9 ساعات و 24 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 42 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 16 أبريل 2017 12:21 صباحاً

الإسلاميون "العلمانيون" الجدد!

رفيقة الكهالي
تخوض تركيا معركة التعديلات الدستورية التي نادى اليها حزب العدالة والتنمية، ذو المرجعية الإسلامية... 
التعديلات التي أقر البرلمان إنزالها للشعب للإستفتاء عليها بالقبول أو الرفض، تركز على مسألة جوهرية، وهي قلب نظام الحكم من برلماني الى رئاسي ، وهو النظام الذي يرى الحزب الحاكم أنه سيمكنه من التحرك بسرعة أكبر في قضية التنمية، والقدرة على إتخاذ القرارات المصيرية بوتيرة أسرع فيما يتعلق بالسياسة الداخلية والخارجية ، 
 
معركة الدستور تعتبر جزء من معارك الحزب التي يحاول أن يتخلص فيها من أسوء ما في الإرث الأتاتوركي من البيوقراطية والتزمت وغيرها .
 
 وستمر هذه التعديلات برأيي .. 
العجيب أن الرئيس رجب طيب أردوغان ورفاقه في الحزب من قادوا نهضةً غير عادية نقلت تركيا في فترة قياسية الى مصافِ الدول العظمى سياسياً وعسكرياً وإقتصادياً وإجتماعياً وثقافياً ..
 
 ومن قدموا أداء مثالياً في مجال الخدمات والبية التحتية والرعاية على كافة المستويات ، ليس لمواطنيهم فقط ، وإنما للمتضررين من الدول المشتعلة المجاورة، وعلى وجه الخصوص الشعب السوري ،، .. فالحزب المتألق في مواقع النجاح والتميز فعلاً، يبحث عما هو أكبر وطموحه لما هو أعظم .. .. 
والأعجب أن التعديلات التي تحدث لأول مرة في الدستور طالبت بتوسيع صلاحيات رئيس الجمهورية، ولم تمس لا من قريب أو بعيد الدستور العلماني الذي يتحرك الإسلاميون في ظله منذ خمسة عشر سنة تقريباً،  
وفي ظل هذا الدستور العلماني تمدد الإسلام أفقياً ورأسياً ويتغلغل كل يوم بأريحية وهدوء وإنسيابية في كل مرافق الدولة العلمانية، ويزحف الى خارج حدودها ..
ليرسل رسالة مفادها أن النصوص ليست من تصنع المجد ، بل الأرواح المحلقة التي تحملها ..... 
 
 في الواقع ، نحن كإسلاميين نتطلع لتركيا كنموذج ناجح، ويحدونا الأمل، وعلى يقين أن التعديلات ستفوز ب" نعم " ليس بنسبة 99٪ للحزب المنتج المثمر الناجح، وإن كان يستحقها فعلياً، 
 
وليس كما يحدث في مجتمعاتنا المتخلفة التي يحصل فيها الحاكم الفاسد المجرم الفاشل بذات النسبة ،، 
 
وإنما سيفوز العدالة والتنمية بنسبة تؤهله للنجاح وليس للإكتساح ، والسبب يعود لنجاحه الآخر الذي إشتغل عليه لسنوات، في بناء "الوعى السياسي المدني "، ليس لأعضاء الحزب وأنصاره، وإنما على مستوى المعارضة القوية التي لا تقل عن الحزب الحاكم تميزاً وإبداعاً ،، .. 
هذه تركيا التي يتجانس فيها الإسلاميون والعلمانيون ،
 
 ويتنافسون تنافساً شريفاً لما فيه مصلحة الشعب كلاً من زاويته، وإستطاعوا تجاوز التحديات والصعاب وليس آخرها الإنقلاب العسكري، 
 
الإسلاميون أو كما يسمون أنفسهم العلمانيون أو العثمانيون الجدد ... نموذج طبق الإسلام روحاً ومقصداً وسلوكاً كل يوم يتجذر في عمق الهوية والإنسان ، إسلام الحقوق والحريات العامة ، والمواطنة المتساوية ، والحرية، والعدالة ، والقبول بالآخر ، وكل القيم الإنسانية العظمى . ... وتهانينا للقيادة والشعب التركي مقدماً ..

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك