حالات جنون وغرور واستهتار!
كل شيء يقوم به الحوثيون خارج سياق التفكير المنطقي وليس له علاقة بالعقل والعدل والسلام الإجتماعي ، منذ اجتياح صنعاء، وما قبل..
حكاية الحكم بالإعدام على صحفي يجمع الناس على أنه وديع ومسالم ، لا يؤكد إلا شيء واحد ، وهو أن الجور والجنون والغرور والطيش عند هذه الجماعة قد بلغ حدا لا يُصدَّق..
أما تعيين مجلس إفتاء لليمن من عشيرة واحدة، فهذا أيضا دليل على أن الجماعة يقودها نَفَر من الأنانيين المغفلين ، ولكنهم ليسوا بالضرورة من أولئك المغفلين أصحاب النوايا الحسنة..
والطامة الكبرى ، هو ما يُطرح بأن رئيس مجلس الإفتاء ، الذي عينه الحوثيون تعلم في حوزات أثنا عشرية..
ومع الإحترام الواجب لكل العقائد، والمذاهب ، كيفما كان رأينا فيها، فلا يوجد في اليمن إثناعشريون، إلا أعداد من المتحولين الجدد ، لا يتعدون عشرات، مقابل ملايين كثيرة لا علاقة لهم بهولاء المتحولين ..
واضح إن الحوثين ، وقد فعلوا ويفعلون باليمن وأهلها، ما لم يكن يخطر على بال أحد، لا يشعرن بأحد في البلاد سواهم ..
حالة جنون وغرور واستهتار ، لا يعقل ولا يصدق ، ولا يُطاق..
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها