من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ 18 ساعه و 55 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يوم و 14 ساعه و 47 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ يومان و 9 ساعات و دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ 3 ايام و 9 ساعات و 25 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 43 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 10 أبريل 2017 11:23 مساءً

36 بطلا!

حسين الصوفي

العاشر من أبريل سيكون يوماً تاريخيا بامتياز، يوماً جمهورياً خالداً، يومُ منقوش في ذاكرة الجمهورية، نقطة ضوء نافذة إلى عمق وعي الأجيال المتعاقبة.
سيتذكرون بفخر واعتزاز هذه اللحظة التاريخية الزاهية، سينقش في مناهج التعليم وفي لوحات الشرف حكاية الافتتاحية المشرقة، حكاية النشيد الوطني الصدّاح، حين غردت به حناجر الأبطال، باعتزاز مهيب، خلف قضبان السجون!
منذ يومين حاولت مليشيا الانقلاب من عصابة الحوثي والمخلوع أن تضفي على جرائمها البشعة والوحشية شيئا من الإجراءات التجميلية والتحسينات والمكياج عبر ما يسمى هزلا وجدلا بـ "محكمة"، في مسرحية سمجة، ممجوجة، مفضوحة، كذب صارخ وتمثيل قبيح، وأسلوب قذر وتافه ومنتهي الصلاحية حتى، حاولت العصابة أن توظف بعض عناصرها الخونة ممن باعوا أمانتهم وخانوا الدولة والشعب والوظيفة العامة، لكنهم وقعوا في شرّ أعمالهم وفضحتهم كل إجراءاتهم، وانقلب السحر على الساحر، وتحولت ما يسمونها ب"المحكمة" إلى "أدلة" إضافية على جرائمهم المتسلسلة، وتورطاً جديداً في ممارسة أبشع جريمة عرفتها الإنسانية، جريمة الاختطاف والقتل تحت التعذيب!
***
وحكاية الصباح الجميل يجب أن تروى قبل أن نخوض في بعض تفاصيل المهزلة التي تعتبر وثيقة ودليل على جرائم العصابة الإنقلابية وبرهان من براهين انقلابهم الكارثي والأسود على مؤسسات الدولة وعلى رأسها القضاء، وحكاية الصباح بدأت بعد دخول الأبطال الـ 36، وقد كانوا بالأمس منهكين نتيجة التعذيب البشع الذي مورس ضدهم من عصابة أشبه بالوحوش الضارية التي لا تعرف الآدمية ولا الإنسانية ولا القيم ولا الأخلاق، ناهيك عن القانون وسنن القضاء، لكنهم اليوم وقبل أن يبدأ عرض المجرمين المسرحي، استجمعوا قواهم وصدحت حناجرهم كهزيم الرعد بصوت مرتفع زلزل صداه كل أرجاء المكان، وقفوا يرددون:
رددي أيتها الدنيا نشيدي
ردديه وأعيدي وأعيدي
واذكري في فرحتي كل شهيد
وامنحيه حللا من ضوء عيدي
رددي أيتها الدنيا نشيدي
كانوا ممتلئين بالحماس، مسكونين بالوطن، تسري في عروقهم محبة بلدهم وكل تفاصيل الدولة المسلوبة، هتفوا للجمهورية، لليمن، للشهداء، وقد خرج من بينهم نحو 73 شهيداً ماتوا في سبيل الله والوطن والحق المسلوب، هتفوا لسرب الطيور الخضر الذين قتلهم الأوغاد في ظلام الزنازين، عذّبوهم حتى الموت، لكن أنّى لمحتل أن يقتل روح الوطن في نفوس العظماء الأبطال، هتفوا لهم بصدق وعزيمة، هتفوا لهم كما يصنع العظماء حين يغنون لنظرائهم من العظماء أيضا.
صدح الـ 36 بالنشيد الوطني في قاعة المسرح الجديد من مسارح التعذيب وقد أرادت له عصابة الانقلاب أن تكون "محكمة" للأبطال، فحاكمهم الأبطال في عقر نفوذهم، حاكموا الصرخة الإيرانية بالنشيد الوطني، ولتسألوا الدنيا من أقصاها إلى أقصاها فستخبركم أن النشيد الوطني هو المنتصر طال الزمان أم قصر.
دكتور في جامعة صنعاء، وأكاديمي آخر، و26 طالب جامعي في كليات الهندسة والطب والعلوم التطبيقية والفيزياء والأقسام العلمية والفنية، وفتية كانوا ولا يزالون أبرارا طاهري القلوب أنقياء الصفحات والصفات، تسكنهم آيات القرآن الكريم، وقد رضعوا منه حب الوطن والتضحية من أجله بالمال والدم والفؤاد والروح، هؤلاء هم "المتهمون" في نظر العصابة المجرمة الإرهابية من ثنائي الإنقلاب، مليشيا الحوثي وعناصر المخلوع، في عهدهم تغلق الجامعات والمساجد، ويزج بالعلماء والمحامين والأكاديميين والصحفيين في السجون، بينما يصبح اللصوص وزراء وقادة!.
***
وفي تفاصيل المهزلة التي أرادوها، قدموا دعوى تتهم الأبطال الـ 36 بارتكاب ما وصفوها ب "الجرائم" التي لفقوها وهذا لا يحتاج إلى كثير من الذكاء لتفنيد ذلك، فهي كلها لعنة ارتدت في وجوههم، لكن كل تلك الدعوى مؤرخة في العام 2016، بينما تم اختطاف أغلب الأبطال من الأحرار36 في شهر يونيو 2015م أي قبل حدوث تلك الأعمال بنحو عام، هكذا يزجون بمن معهم، يورطون كل عناصرهم لأنهم يدركون أنهم غرقوا في الوحل، وأن جرائهم بشعة للغاية، فسارعوا في توريط حتى من يفترض أنهم "قضاة" ورطوهم في جرائمهم، عبر هذه المهزلة!
وفي عريضة "الاتهام" أن الأبطال قدموا احداثيات لما وصفوه بـ "العطوان" وهذه الإحداثيات ، لمقر القاعدة الجوية في صنعاء وجبل نقم، والقصر الرئاسي، والنهدين!! أرأيتم كيف يسعون لتوريط "قضاتهم" وكل من معهم في جرائمهم؟!
هل كانت القاعدة الجوية مكاناً سريا؟! هكذا ورطوا عناصرهم في القضاء وكشفوهم كمساهمين في جريمة التعذيب والقتل تحت التعذيب، والاختطاف والاخفاء القسري!.
بعد عامين يقف المختطفون شامخون أعزاء، أقوياء، أرواحهم جبارة منتصرة، يرددون النشيد الوطني، يتغنون بالجمهورية، يهتفون بألحان الوطن في وجه "صرخة إيران"، ينتصرون وتنتصر أرواح الشهداء الذين قتلوا تحت التعذيب، وقفوا يحيونهم بعظمة وشموخ وكبرياء: واذكري في فرحتي كل شهيدي ... وامنحيه حللا من ضوء عيدي!
رددي أيتها الدنيا نشيد الأبطال، ردديه حتى يأتي الصبح، ولمن سأل عن الصبح فإن الصبح قريب.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك