من نحن | اتصل بنا | الاثنين 14 يوليو 2025 08:21 صباحاً
منذ 4 ساعات و 57 دقيقه
  أعلنت وزارة التربية والتعليم، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، ان يوم ٣١ أغسطس المقبل، موعد انطلاق العام الدراسي الجديد ٢٠٢٦/٢٠٢٥م لجميع المراحل الدراسية في عموم المحافظات.   وأوضحت الوزارة في القرار الوزاري رقم ٥٣ للعام ٢٠٢٥م بشأن التقويم المدرسي للعام ٢٠٢٦/٢٠٢٥م، أن
منذ 5 ساعات
    قطعت سيول الأمطار، الطريق الرئيسي لمديرية فرع العدين غرب محافظة إب، حيث شهدت المديرية أمطارا غزيرة أدت لجرف الأراضي والممتلكات الزراعية وخراب في غالبية طرقات المديرية.   وقال عدد من أبناء مديرية فرع العدين إنهم باتوا معزولين عن بقية المديريات والمناطق المحيطة
منذ 3 ايام و 9 ساعات و 21 دقيقه
أتلفت النيابة الجزائية المتخصصة، في العاصمة المؤقتة عدن، الخميس الـ10 من يوليو، أكثر من نصف طن من المخدرات التي ضُبطت مطلع الأسبوع الفارط، في المياه الإقليمية لليمن، قبالة سواحل العارة بـ 15 ميلاً بحرياً غرب محافظة لحج. وتمت عملية إتلاف وإحراق الكمية المضبوطة في مقر النيابة
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 38 دقيقه
قام وكيل جهاز الأمن السياسي اللواء شعفل حسين علوي اليوم الخميس 10 يوليو 2025م بزيارة تفقدية إلى القنصلية العامة للجمهورية اليمنية بمدينة جدة وكان في استقباله نائب القنصل ومدير الشؤون الإدارية والمالية السفير عبد ناصر مثنى طالب إلى جانب العميد صالح قاسم منصور الجنيدي مندوب
منذ 4 ايام و 13 ساعه و 48 دقيقه
قام الفريق الركن محمود الصبيحي، مستشار رئيس مجلس القيادة للأمن والدفاع صباح اليوم بزيارة رسمية إلى مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العاصمة عدن وكان في استقباله لدى وصوله المكتب السيد محمد رفيق نصري، رئيس مكتب المفوضية، وعدد من المسؤولين
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 10 أبريل 2017 02:13 صباحاً

تعز ..إلى أين؟

أحمد عبدالملك المقرمي

يتم تسويق شطر من هذا السؤال بصفة مستمرة. ومقصودة هذه الأيام، تعز إلى أين؟

وهو سؤال يردده محبون، إشفاقا وحذرا، ويردده بسطاء، مجاراة ومسايرة؛ أو بلغة الوتس لصقا ونسخا، ولكن هناك من يسوق السؤال بطريقة النائحة المستأجرة، توظيفا واستهدافا، عبر ماكينة إعلامية ؛ لطرف تصلي مدافعه ونيرانه تعز لهبا ونارا، هي أطراف عصابة الانقلاب والمشروع الظلامي المتخلف. 

 

قبل أن يتباكى هؤلاء بدموع النائحة المستأجرة؛ تعز إلى أين!؟ دعونا نوسع السؤال للجميع: تعز من أين وإلى أين!؟ 

 

أما من أين؟ فنقول للمتباكي المستأجر؛ تعز من: معاذ بن جبل إلى دولة بني رسول (التي تجاوزت سياسيا وإداريا حدود اليمن الطبيعية الى عمان شرقا ومشارف مكة المكرمة شمالا) إلى الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، إلى الثورة المتجددة 11 فبراير، وإلى الصمود في وجه همجية المشروع الظلامي للحوثي والمخلوع.

 

قبل أن يتساءل المتباكون؟ تعز إلى أين؟ من اللازم أن يعرفوا أولا من أين؟ فنقول لهم بلسان تعز؛ تعز من حصارها في وسط  شارع جمال قبل المقاومة، إلى كسرها للحصار وتمددها بالمقاومة الشعبية والجيش الوطني إلى حذران غربا، وإلى شرق صالة شرقا،  تعز من دماء الشهيد محمد الصهيبي؛ كأول شهيد في مواجهة بغاة المشروع الظلامي، إلى شهيد الأمس أحمد هزبر؛ مرورا بهائل اليوسفي ونور الدين الزعزعي وعبدالله أحمد الصبري وتوفيق دبوان المخلافي وعبدالإله الشوافي ومبارك هزاع.. وإلى آلاف الشهداء  وآلاف الجرحى الذين تأتي منهم تعز ويأتون منها!

 

لا بد من معرفة (من أين) أولا؛ قبل أن تتباكوا مكرا وتشفيا عند قنبلتكم الدخانية (إلى أين؟).

أما إلي أين؟ فإن من يجيب على هذا السؤال؛ هم أولئك المرابطون في مواقع الشرف والبطولة، في كل الجبهات؛ ليخطوا تباشير الفجر الجديد، بعرقهم و دمهم، أو بألسنتهم وأقلامهم، او بمالهم وبذلهم، أو بعدسات التصوير والتقارير، أو كحقوقيين برصد انتهاكات المجرمين الظلاميين!! 

 

من يحدد الى أين؟ هي تلك المرأة التي استبدلت البخور، بالمشاركة باستنشاق دخان المدافع المدافعة عن تعز، وهي تتنقل بين الجبهات والمتارس؛ لتوفر علبة دواء، أو لقمة غذاء، أو بطانية أو لحافا يقي المرابطين  البرد، أو  ... الخ.

ما خرجت له الحمائم اللاتي تحولن إلى صقور؛ ليشاركن بفاعلية بتحديد الإجابة عن سؤال مغشوش أريد به تصفية الحساب: إلى أين!!؟

 

فيا أيها الشرفاء المقاومون؛ بالمواقع، أو بالكلمة، بالصورة، بالمداخلة في القنوات الفضائية، بجبهة شبكة التواصل الاجتماعي، وهي تبني ولا تهدم، تلملم و لا تفرق، تعبئ الصفوف ولا تخذل، تبرز المحاسن وتنشرها،  وتصحح الخلل دون أن تستدرج لتأكل الثوم لصالح الخصم.

 

إن الجيش الوطني والمقاومة ليسا بحاجة الى تباكي نائحة غرضها الهدم،  وهدفها التحريض والدس، وقد علم الغبي مثل الذكي، أن النائحة لا ترد ميتا، ولا تدفع قضاء؛ وإنما يحتاجان الى وعي وبصيرة، تكتبان بحروف الإباء، و عبارات الفداء، والتبشير بالفجر القادم.

 

تعز منتصرة بالله، ثم بدول التحالف العربي، ومستعصية بأبنائها الشرفاء من كل الأطياف والألوان.

  تعز -بفضل الله- أكثر بهاء وإشراقا، وأزهى منظرا، وأبدع جمالا؛ من تقارير التشويه والتشهير، والكيد والدس الرخيص، التي تكتبها الغربان والبوم في الظلام، التي تستمد مداد الكتابة من سموم الزواحف السامة التي تقبع في الجحور تحت الأرض. 

تبا لتقارير الابتزاز، وتكفف المال، ودموع التماسيح، وانتحاب النائحة المستأجرة!!

 

تعز الى أين؟ 

إلى التحرر والتحرير، وصناعة الغد المشرق الجديد.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك