محمد قحطان.. !!
كان الاستاذ محمد قحطان من أبرز القيادات التي دعت لتشكيل اللقاء المشترك مع الشهيد جار الله عمر، وكان هذا الفعل مثار حنق وسعار صالح يومها الذي ظل ناقما على الأستاذ قحطان يتحين الفرصة للانتقام منه.
وظل محمد قحطان منافحا عن الحق قريبا من الجماهير وتطلعاتها في الحرية والعدالة وكانت تصريحاته تصيب صالح بالرعب وتحرك في الجماهير أحلام الثورة والتغيير.
وجاءت ثورة فبراير لتمثل المحطة الأهم للأستاذ قحطان، فهو من السياسيين القلائل الذين عملوا من أجل هذا الحدث العظيم بكل شجاعة وإخلاص، وكان صوته صداحا بينما تجوب الجماهير الميادين والساحات مطالبة بإسقاط النظام المستبد، وإسقاط مشروع التوريث.
انحياز قحطان للجماهير منذ الوهلة الأولى هو ما جعل عفاش ونظامه يفكرون بالانتقام منه وها هو يقضي إلى اليوم عامين في غياهب السجون مخفي قسريا دون أن يُعلَم عنه شيء، لكن كلنا ثقة أن أستاذنا قحطان في حضوره أو غيابه لا يزال يثير الرعب والخوف في نفوس السجان والمستبدين الذين عمدوا إلى تغييبه عن ساحة الفعل وعن حركة الجماهير.
الحرية للأستاذ والمناضل الجسور محمد قحطان، رمز النضال السلمي، وصمام أمان المعارضة السياسية الوطنية الشريفة.
غدا نلقاك يا قحطان.. حرا أبيا شامخا.. وقد تساقط المستبدون وذهب الانقلابيون إلى غير رجعة.
دعوة لكل أحرار العالم للتضامن مع المناضل قحطان ورفاقه في سجون الانقلاب.. والنصر قريب.. وغدا تكسر القيود بإذن الله.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها