من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ 18 ساعه و 53 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يوم و 14 ساعه و 45 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ يومان و 8 ساعات و 59 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ 3 ايام و 9 ساعات و 23 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 41 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 04 أبريل 2017 10:57 مساءً

"قحطان" الذي أرقهم !

موسى المقطري

"محمد قحطان" اسم سيتذكره التاريخ باعتزاز ، وستقف له الأجيال ملقية تحية الوطن ، وستغني  العصافير شادية باسمه المميز في قوائم الأحرار .   في تاريخنا الحديث ثمة رجال أعطوا للوطن الكثير ، لا لشئ إلا لأنه سكن قلوبهم العامرة بالحب ، ومن مائه العذب شربوا في صباحاتهم المشرقة ، ومن هؤلاء وفي مقدمتهم ذلك الرجل الاسطورة الذي يقبع في اقبية مليشيا الانقلاب المقيتة ممارسةً ، والامقت فكراً وتفكيراً .   خلف أسوار الحقد الأعمى يحتجز الانقلابيون جيشاً من الأحرار ، لكن خارج هذه الأسوار الموحشة يعيش هؤلاء الانقلابيون سجناء لجهلهم الأعمى ، وأفعالهم التي تصيبهم بالخوف ، وتجعل نومهم أرقاً ، وضحكاتهم حسرة ، ويغشاهم الهم ، وهم يرون الدائرة تدور عليهم ، وحبل الإعدام لتاريخهم الموبؤ ولانقلابهم المشؤوم يقترب من الرقاب ، والارض تضيق عليهم ، والسماء تتلبد من فوقهم  .   "عجلة التغيير انطلقت ولن تتوقف" حقيقة قالها يوماً الراحل المناضل فيصل بن شملان وهو يدشن مرحل اسقاط سلطة العائلة ، فدارت الأيام وتهاوت هده السلطة تحت اقدام الأحرار ، وكانت ثورة الشباب في 11 فبراير حاسمة في إغلاق صفحة حقبة أذاقت اليمنيين أشكال العذاب ، وجعلت البلاد في ذيل القائمة في كل التصنيفات العالمية .   ولأن شهوة السلطة تودي بصاحبها في المهالك ، فقد تحالف الحالمون بايقاف عجلة التغيير مع رواد مشروع الطائفية المقيتة ، لينقلب الثنائي المقيت على انجازات ثورة فبراير المجيدة ، وأمامهم وجدوا قحطان كأحد الرواد ، بل أنصعهم وأقواهم ، فزجوا به في غياهب ظلامهم الأعمى ، لكنهم عجزوا عن ايقاف مشروع التحرر ، وهبَّ اليمنيون يدافعون عن منجزاتهم ، وبدأ الخناق عليهم يضيق ، والفرحة تتحول فيهم إلى ندم .   عامان مرَّا ، ولازال الحكيم اليماني محمد قحطان وراء قضبان الحاقدين على الحرية ، ولأنه أرقهم بما يحمل من حب للوطن، وهمة ساطعة لخدمته ، فقد جردوه -او هكذا توهم جهالهم- من قدرته على بث أفكاره النابضة بالحرية ، الطامحة لفجرٍ جميل لا يحمل في تباشيره أي من بقايا ظلام الليل الأسود ، ومخلفات الزمن الاكثر سوادا .   لم يكن قحطان يوماً رجل حرب ، أو داعية للقتل ، ولم يكن يدير جيوشاً ، ولا يملك بنوكاً ، ولا يكتب لمحبيه شيكاتاً ، ولا ينتظر منهم قصائد المدح ، ولا رسائل الثناء ، لكنه كان رجلاً بسيطاً يحمل في فكره مشروعاً للتحرر والانعتاق القائم على السلمية يؤرق منام الحالمين بالعودة عن التغيير للوراء ، وهيهات لعجلة التغيير إن انطلقت ان تعود .   نفتقد حكمة قحطان ، وأجزم انه لو كان طليقاً لبحث لهم عن مخرج من ورطتهم ، ولو استمروا في الجلوس إلى طاولة الحوار معه لكان أخذ بيدهم لانقاذ ما يمكن انقاذه ، لكن قدراً اراده الباري فحرمهم من حكمته حين كانوا بأشد الحاجة لها .   اسرة قحطان تفتقده كما يفتقده الوطن الكبير ، واهله ومحبوه يدعون على الظالم ليل نهار ، ولدعوة المظلوم عند الحي القيوم منزلة ، والرجال الذين تربوا على مشروع قحطان التحرري يهبون أرواحهم وأوقاتهم وكل ما يملكون ليعيش الوطن حراً ، وتعود الشمس لتشرق من جديد بهية ساطعة .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك