من نحن | اتصل بنا | الاثنين 08 سبتمبر 2025 08:39 مساءً
منذ 8 ساعات و 47 دقيقه
عقدت اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية اجتماعها الثلاثين بالعاصمة عدن، صباح اليوم تحت شعار "نحو تحقيق حماية اجتماعية مستدامة" برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رئيس اللجنة. وأكد الوزير الزعوري خلال الاجتماع على سرعة إستكمال جميع
منذ 8 ساعات و 59 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، رئيس بعثة منظمة "إنترسوس" الجديد إلى اليمن السيد إنكاس تشاو. وفي مستهل اللقاء، رحّب الوزير الزعوري برئيس البعثة، مؤكداً استعداد الوزارة لتقديم كافة أوجه الدعم
منذ يوم و 6 ساعات و 51 دقيقه
شهدت العاصمة عدن صباح اليوم حفل إشهار الجمعية التعاونية العامة لتنمية البن والجمعية التعاونية العامة لتنمية العسل، وذلك برعاية معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، ومعالي اللواء سالم عبدالله السقطري وزير الزراعة والري والثروة السمكية، وبحضور
منذ 4 ايام و 9 ساعات و دقيقتان
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ 4 ايام و 13 ساعه و 25 دقيقه
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 04 أبريل 2017 10:57 مساءً

"قحطان" الذي أرقهم !

موسى المقطري

"محمد قحطان" اسم سيتذكره التاريخ باعتزاز ، وستقف له الأجيال ملقية تحية الوطن ، وستغني  العصافير شادية باسمه المميز في قوائم الأحرار .   في تاريخنا الحديث ثمة رجال أعطوا للوطن الكثير ، لا لشئ إلا لأنه سكن قلوبهم العامرة بالحب ، ومن مائه العذب شربوا في صباحاتهم المشرقة ، ومن هؤلاء وفي مقدمتهم ذلك الرجل الاسطورة الذي يقبع في اقبية مليشيا الانقلاب المقيتة ممارسةً ، والامقت فكراً وتفكيراً .   خلف أسوار الحقد الأعمى يحتجز الانقلابيون جيشاً من الأحرار ، لكن خارج هذه الأسوار الموحشة يعيش هؤلاء الانقلابيون سجناء لجهلهم الأعمى ، وأفعالهم التي تصيبهم بالخوف ، وتجعل نومهم أرقاً ، وضحكاتهم حسرة ، ويغشاهم الهم ، وهم يرون الدائرة تدور عليهم ، وحبل الإعدام لتاريخهم الموبؤ ولانقلابهم المشؤوم يقترب من الرقاب ، والارض تضيق عليهم ، والسماء تتلبد من فوقهم  .   "عجلة التغيير انطلقت ولن تتوقف" حقيقة قالها يوماً الراحل المناضل فيصل بن شملان وهو يدشن مرحل اسقاط سلطة العائلة ، فدارت الأيام وتهاوت هده السلطة تحت اقدام الأحرار ، وكانت ثورة الشباب في 11 فبراير حاسمة في إغلاق صفحة حقبة أذاقت اليمنيين أشكال العذاب ، وجعلت البلاد في ذيل القائمة في كل التصنيفات العالمية .   ولأن شهوة السلطة تودي بصاحبها في المهالك ، فقد تحالف الحالمون بايقاف عجلة التغيير مع رواد مشروع الطائفية المقيتة ، لينقلب الثنائي المقيت على انجازات ثورة فبراير المجيدة ، وأمامهم وجدوا قحطان كأحد الرواد ، بل أنصعهم وأقواهم ، فزجوا به في غياهب ظلامهم الأعمى ، لكنهم عجزوا عن ايقاف مشروع التحرر ، وهبَّ اليمنيون يدافعون عن منجزاتهم ، وبدأ الخناق عليهم يضيق ، والفرحة تتحول فيهم إلى ندم .   عامان مرَّا ، ولازال الحكيم اليماني محمد قحطان وراء قضبان الحاقدين على الحرية ، ولأنه أرقهم بما يحمل من حب للوطن، وهمة ساطعة لخدمته ، فقد جردوه -او هكذا توهم جهالهم- من قدرته على بث أفكاره النابضة بالحرية ، الطامحة لفجرٍ جميل لا يحمل في تباشيره أي من بقايا ظلام الليل الأسود ، ومخلفات الزمن الاكثر سوادا .   لم يكن قحطان يوماً رجل حرب ، أو داعية للقتل ، ولم يكن يدير جيوشاً ، ولا يملك بنوكاً ، ولا يكتب لمحبيه شيكاتاً ، ولا ينتظر منهم قصائد المدح ، ولا رسائل الثناء ، لكنه كان رجلاً بسيطاً يحمل في فكره مشروعاً للتحرر والانعتاق القائم على السلمية يؤرق منام الحالمين بالعودة عن التغيير للوراء ، وهيهات لعجلة التغيير إن انطلقت ان تعود .   نفتقد حكمة قحطان ، وأجزم انه لو كان طليقاً لبحث لهم عن مخرج من ورطتهم ، ولو استمروا في الجلوس إلى طاولة الحوار معه لكان أخذ بيدهم لانقاذ ما يمكن انقاذه ، لكن قدراً اراده الباري فحرمهم من حكمته حين كانوا بأشد الحاجة لها .   اسرة قحطان تفتقده كما يفتقده الوطن الكبير ، واهله ومحبوه يدعون على الظالم ليل نهار ، ولدعوة المظلوم عند الحي القيوم منزلة ، والرجال الذين تربوا على مشروع قحطان التحرري يهبون أرواحهم وأوقاتهم وكل ما يملكون ليعيش الوطن حراً ، وتعود الشمس لتشرق من جديد بهية ساطعة .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك