من نحن | اتصل بنا | الاثنين 08 سبتمبر 2025 08:39 مساءً
منذ 16 ساعه و 8 دقائق
عقدت اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية اجتماعها الثلاثين بالعاصمة عدن، صباح اليوم تحت شعار "نحو تحقيق حماية اجتماعية مستدامة" برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رئيس اللجنة. وأكد الوزير الزعوري خلال الاجتماع على سرعة إستكمال جميع
منذ 16 ساعه و 19 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، رئيس بعثة منظمة "إنترسوس" الجديد إلى اليمن السيد إنكاس تشاو. وفي مستهل اللقاء، رحّب الوزير الزعوري برئيس البعثة، مؤكداً استعداد الوزارة لتقديم كافة أوجه الدعم
منذ يوم و 14 ساعه و 11 دقيقه
شهدت العاصمة عدن صباح اليوم حفل إشهار الجمعية التعاونية العامة لتنمية البن والجمعية التعاونية العامة لتنمية العسل، وذلك برعاية معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، ومعالي اللواء سالم عبدالله السقطري وزير الزراعة والري والثروة السمكية، وبحضور
منذ 4 ايام و 16 ساعه و 23 دقيقه
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ 4 ايام و 20 ساعه و 46 دقيقه
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 26 مارس 2017 01:13 صباحاً

صــالح وحيدًا !

سام الغباري

مُذ صار رئيسًا ، لم يدافع "علي عبدالله صالح" عن أحد ! ، حتى إبنه "أحمد" ، دمّر أحلامه في الرئاسة ، وقضى على منظومته العسكرية التي بناها بحرص طيلة سبعة عشر عامًا ، في لحظة واحدة أهدى كل رصاصة وبندقية ، وكل دبابة ومدفع ، وكل مركبة وصاروخ إلى الحوثيين ، كان "ابو علي الحاكم" أقرب إليه من نجله ، فهو نسخة طبق الأصل منه ، يتذكر فيه أيام شبابه ، تلك الأيام التي كان وجهه محفورًا بأوجاع الجوع ، الحِمية ذاتها ، فهو "تيس ضُباطه" ، ورجل مهماته الصعبة . تخيلوا لو أن "الحاكم" صار رئيسًا ! .

- لم يأس "صالح" لحال المواطن اليمني ولم يدافع عنه أبدًا ، وكأنه رئيسًا لدولة أخرى غير اليمن ! ، بدأ التدهور الاقتصادي للعُملة الوطنية في عهده ، تصاعدت قيمة العملات الاجنبية مقابل الريال ، وأدخل البلاد كلها في صراع آخر مع الخليج ، نزف ضحيته اكثر من مليونيّ مغترب اجبرتهم القرارات على العودة الى بلادهم بعد سنوات الرخاء في المملكة السعودية ، لم يهتز شيء في "صالح" ، ولم يجفل ، فقد كان مشغولًا بحساب قيمة براميل النفط المجانية التي منحها له "صدام" !.

- قبل عام تقريبًا ، إنزعجت السعودية من موقف وزير الخارجية اللبناني في القمة العربية ، واعلنت عن خطوات تصعيدية فيما يخص علاقات البلدين ، فهرع اللبنانيون كلهم لإسترضاءها والتبرؤ من وزيرهم المتهور .. وفي اليمن لم نجد أحدًا يتحمل مسؤولية أي شيء ، أو يحفل بأمر ، أو يهتم بشأن العامة واقتصادهم ومعيشتهم ، لم يشعر اليمني بحكومته ، ورئيسه ، وحيدًا في دنيا ما لها صاحب ! 

- لا افراط في الأسى على ما مضى ، لكنه اليوم سؤال كبير : ماذا قدّم صالح لاصحابه ورجاله ؟ ، أولئك الذين كانوا اعمدة حكمه وعيونه وبصاصيه ، لقد افرج عن ثلاثة آلاف مقاتل حوثي في الحرب السادسة رغم تحذيرات مستشاريه الأمنيين ، وبعد أيام حاصر أولئك المُفرج عنهم قرية صديقه "عثمان مجلي" وارغموه على الانسحاب إلى صنعاء وقد دمّروا مساكنه ونهبوا ممتلكاته الواسعة ، وفيما كان رفيق مقيله المحبوب "صغير بن عزيز" يُضحي بأقاربه في حربه مع "الحوثيين" عمد "صالح" على مد الحوثيين بالسلاح لمواجهته ، وفي اللحظة الأخيرة إنتشله بطائرة عسكرية من سقيفة منزله ، ثم دعاه إلى مقيله وكأنه لم يفعل شيئًا !

- العميد القشيبي الذي أضحى عليلًا في جسده بسبب طلق ناري في الحرب الأولى دفاعًا عن دولة "صالح" ، يقول لرفيقه قبل استشهاده أنه يواجه كتائبًا عسكرية مُدربة ، أدركها من تكتيك المعركة ونوعية الأهداف وقواعد الاشتباك .. لم يكن يواجه الحوثيين على أية حال .. بعد رحيله اتصل "صالح" الى شقيقه معزيًا وآسفًا من عدم حضوره لاستقبال الجثمان بسبب تواجد "علي محسن" !

- تخلى "صالح" عن نائبه الذي رشّحه بيده ولسانه لتولي الرئاسة ، ثم فصله من الحزب الذي مثّله في المبادرة الخليجية ، وأمر الحوثيين باقتحام منزل الدكتور عبدالكريم الارياني الذي علّمه الأسماء كلها ، وأرشده إلى السياسة وشؤون الدولة طيلة ثلاثين عامًا ، وفي لحظة المكافأة ، جاء الثناء على صدر صحيفة "اليمن اليوم" (الارياني ساقط) ! ، بعدها اطلق على كل من عارض تحالفه مع "الحوثيين" أوصافًا تخوينية ، وفي كل يوم كان الرجال ينفرون من حوله ، يبتعدون من جحيمه ، وقد أراد أن يكون الشمس التي تدور حولها الكواكب ، حتى أصبح وحيدًا ، من معه اليوم من القامات العظيمة الذين عرفتهم اليمن ، لا أحد .. يشتري الوجوه الجديدة من الرصيف ويجمعهم ثم يُلقي فيهم خطابًا يُهدد "نائبه السابق" ، وهُم مبتسمون للكاميرا ببلاهة ، فرحون بالظهور في هذه اللحظات المؤلمة ، يشعرون بأهميتهم التي يمنحها لهم ، يُلقيهم في وجوه خصومه ، ويتراجع مذعورًا من معركة اخترعها لحماية مصالحه في محاولة لإعاقة تقدم الجيش والجمهورية نحو صنعاء ، يمارس دعايته بقدرته على العودة ، يُعزز ذلك بحضوره المستمر اعلاميًا ، وبأنه مايزال متحكمًا في خيوط اللعبة ، يوزع ثقته ، ويربت على كتف رجل لا يعرفه "أنا راكن عليك" ، فتسري في المسكين رهبة ما شعر بها ، رهبة ممزوجة بفرح المهمة التي أوكلها إليه الزعيم وقد أضحى مثل بورزان القبيلة يجمع القبائل بصوت نفيره لإجابة شيخهم .

- يجب ان يُدرك الكثير أن "صالح" لم يهتم بأحد ، إلا نفسه ، فبعد كل المهانات التي تجرعها اليمنيين بسبب قراراته الفاشلة ، تنتهي الحكاية بإرسال قنّاصيه لقتلهم ، وقد فاوضوه قبلها على استعادة الدولة بلا حوثيين ، إلا أنه كان يغلي غضبًا ، يسعى لاشباع رغبته في القتل بيد الحوثي ، وباليد الأخرى يرفع سماعة الهاتف لإظهار عظيم أسفه وحزنه !

- لو أنه اقنع نفسه أن الحروق التي اصابته كانت بسبب اندلاق ابريق ماء ساخن على جسده ، لانتهى وانتهينا ، وسلم وسلمنا ، لكنه جمع اسرائيل واميركا وبريطانيا ، وحشد الكائنات الفضائية والديدان والوحوش في خطاباته ، محذرًا من مؤامرتها على غزو اليمن ! ، وما الذي يُطمع الناس فيك وفينا يا رجل ! .. ليس معنا شيء سوى أموالك التي تخشى عليها أثر العقوبات ، ونجلك الذي هزمته قبل أن يترشح للرئاسة ، وأدته في القبر وأهلت عليه التراب ، وأكلت اصنامك التي صنعتها بيديك ، وكنت تأمرنا بعبادتها ، ويوم جُعت التهمتها وحدك ، وتركتنا وسط السيوف ، بلا آلهة .
..
 اعرف ان "هادي" اغضبك ، لكنه أراد ان يكون رئيسًا حقيقيًا ، وعليه ألا يتنازل عن حقه في دخول "صنعاء" بأي ثمن .
.. وإلى لقاء يتجدد


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك