من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 04:26 مساءً
منذ 3 ساعات و 11 دقيقه
    أوضح مدير عام المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي مدير المؤتمر الدولي الأول لها مستشار الاتصال والإعلام في الأمم المتحدة د. محمد عبد العزيز: أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر المزمع اقامته بالتعاون مع مركز لندن للبحوث والاستشارات في الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر الجاري بعنوان
منذ 19 ساعه و 22 دقيقه
عقد مدير عام الأمن والشرطة في محافظة  المهرة العميد مفتي سهيل صموده  في مديرية حوف اجتماعاً هاماً اليوم مع السلطة المحلية  وشيوخ مديرية حوف وذلك لمناقشة الوضع الأمني الحالي في المديرية ووضع خطة عمل مشتركة لتعزيز الأمن والاستقراروفي الاجتماع الذي ركز على عدد من
منذ يوم و ساعه و 42 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، على ضرورة توحيد الجهود والطاقات لمواجهة العنف ضد المرأة، داعياً النساء الى توحيد صفوفهن لنصرة قضاياهن، والسعي من أجل الحصول على حقوقهن القانونية والسياسية والإجتماعية. ولفت الوزير الزعوري لدى افتتاحه
منذ يومان و 20 ساعه و 27 دقيقه
بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، قضية موظفي الوكالات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين في اليمن.  جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه بلينكن بنظيره العماني، بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين للسلطنة، وذكرت الخارجية
منذ يومان و 20 ساعه و 39 دقيقه
    في مشهد إنساني مؤثر ومواصلة لمشروع توزيع مساعدات التمور، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات من التمور عدد 4000 كرتون بالتعاون مع شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية على الأسر النازحة والمتضررة في صحراء خب والشعف بمخيمات الصديهات والغران
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 26 مارس 2017 01:13 صباحاً

صــالح وحيدًا !

سام الغباري

مُذ صار رئيسًا ، لم يدافع "علي عبدالله صالح" عن أحد ! ، حتى إبنه "أحمد" ، دمّر أحلامه في الرئاسة ، وقضى على منظومته العسكرية التي بناها بحرص طيلة سبعة عشر عامًا ، في لحظة واحدة أهدى كل رصاصة وبندقية ، وكل دبابة ومدفع ، وكل مركبة وصاروخ إلى الحوثيين ، كان "ابو علي الحاكم" أقرب إليه من نجله ، فهو نسخة طبق الأصل منه ، يتذكر فيه أيام شبابه ، تلك الأيام التي كان وجهه محفورًا بأوجاع الجوع ، الحِمية ذاتها ، فهو "تيس ضُباطه" ، ورجل مهماته الصعبة . تخيلوا لو أن "الحاكم" صار رئيسًا ! .

- لم يأس "صالح" لحال المواطن اليمني ولم يدافع عنه أبدًا ، وكأنه رئيسًا لدولة أخرى غير اليمن ! ، بدأ التدهور الاقتصادي للعُملة الوطنية في عهده ، تصاعدت قيمة العملات الاجنبية مقابل الريال ، وأدخل البلاد كلها في صراع آخر مع الخليج ، نزف ضحيته اكثر من مليونيّ مغترب اجبرتهم القرارات على العودة الى بلادهم بعد سنوات الرخاء في المملكة السعودية ، لم يهتز شيء في "صالح" ، ولم يجفل ، فقد كان مشغولًا بحساب قيمة براميل النفط المجانية التي منحها له "صدام" !.

- قبل عام تقريبًا ، إنزعجت السعودية من موقف وزير الخارجية اللبناني في القمة العربية ، واعلنت عن خطوات تصعيدية فيما يخص علاقات البلدين ، فهرع اللبنانيون كلهم لإسترضاءها والتبرؤ من وزيرهم المتهور .. وفي اليمن لم نجد أحدًا يتحمل مسؤولية أي شيء ، أو يحفل بأمر ، أو يهتم بشأن العامة واقتصادهم ومعيشتهم ، لم يشعر اليمني بحكومته ، ورئيسه ، وحيدًا في دنيا ما لها صاحب ! 

- لا افراط في الأسى على ما مضى ، لكنه اليوم سؤال كبير : ماذا قدّم صالح لاصحابه ورجاله ؟ ، أولئك الذين كانوا اعمدة حكمه وعيونه وبصاصيه ، لقد افرج عن ثلاثة آلاف مقاتل حوثي في الحرب السادسة رغم تحذيرات مستشاريه الأمنيين ، وبعد أيام حاصر أولئك المُفرج عنهم قرية صديقه "عثمان مجلي" وارغموه على الانسحاب إلى صنعاء وقد دمّروا مساكنه ونهبوا ممتلكاته الواسعة ، وفيما كان رفيق مقيله المحبوب "صغير بن عزيز" يُضحي بأقاربه في حربه مع "الحوثيين" عمد "صالح" على مد الحوثيين بالسلاح لمواجهته ، وفي اللحظة الأخيرة إنتشله بطائرة عسكرية من سقيفة منزله ، ثم دعاه إلى مقيله وكأنه لم يفعل شيئًا !

- العميد القشيبي الذي أضحى عليلًا في جسده بسبب طلق ناري في الحرب الأولى دفاعًا عن دولة "صالح" ، يقول لرفيقه قبل استشهاده أنه يواجه كتائبًا عسكرية مُدربة ، أدركها من تكتيك المعركة ونوعية الأهداف وقواعد الاشتباك .. لم يكن يواجه الحوثيين على أية حال .. بعد رحيله اتصل "صالح" الى شقيقه معزيًا وآسفًا من عدم حضوره لاستقبال الجثمان بسبب تواجد "علي محسن" !

- تخلى "صالح" عن نائبه الذي رشّحه بيده ولسانه لتولي الرئاسة ، ثم فصله من الحزب الذي مثّله في المبادرة الخليجية ، وأمر الحوثيين باقتحام منزل الدكتور عبدالكريم الارياني الذي علّمه الأسماء كلها ، وأرشده إلى السياسة وشؤون الدولة طيلة ثلاثين عامًا ، وفي لحظة المكافأة ، جاء الثناء على صدر صحيفة "اليمن اليوم" (الارياني ساقط) ! ، بعدها اطلق على كل من عارض تحالفه مع "الحوثيين" أوصافًا تخوينية ، وفي كل يوم كان الرجال ينفرون من حوله ، يبتعدون من جحيمه ، وقد أراد أن يكون الشمس التي تدور حولها الكواكب ، حتى أصبح وحيدًا ، من معه اليوم من القامات العظيمة الذين عرفتهم اليمن ، لا أحد .. يشتري الوجوه الجديدة من الرصيف ويجمعهم ثم يُلقي فيهم خطابًا يُهدد "نائبه السابق" ، وهُم مبتسمون للكاميرا ببلاهة ، فرحون بالظهور في هذه اللحظات المؤلمة ، يشعرون بأهميتهم التي يمنحها لهم ، يُلقيهم في وجوه خصومه ، ويتراجع مذعورًا من معركة اخترعها لحماية مصالحه في محاولة لإعاقة تقدم الجيش والجمهورية نحو صنعاء ، يمارس دعايته بقدرته على العودة ، يُعزز ذلك بحضوره المستمر اعلاميًا ، وبأنه مايزال متحكمًا في خيوط اللعبة ، يوزع ثقته ، ويربت على كتف رجل لا يعرفه "أنا راكن عليك" ، فتسري في المسكين رهبة ما شعر بها ، رهبة ممزوجة بفرح المهمة التي أوكلها إليه الزعيم وقد أضحى مثل بورزان القبيلة يجمع القبائل بصوت نفيره لإجابة شيخهم .

- يجب ان يُدرك الكثير أن "صالح" لم يهتم بأحد ، إلا نفسه ، فبعد كل المهانات التي تجرعها اليمنيين بسبب قراراته الفاشلة ، تنتهي الحكاية بإرسال قنّاصيه لقتلهم ، وقد فاوضوه قبلها على استعادة الدولة بلا حوثيين ، إلا أنه كان يغلي غضبًا ، يسعى لاشباع رغبته في القتل بيد الحوثي ، وباليد الأخرى يرفع سماعة الهاتف لإظهار عظيم أسفه وحزنه !

- لو أنه اقنع نفسه أن الحروق التي اصابته كانت بسبب اندلاق ابريق ماء ساخن على جسده ، لانتهى وانتهينا ، وسلم وسلمنا ، لكنه جمع اسرائيل واميركا وبريطانيا ، وحشد الكائنات الفضائية والديدان والوحوش في خطاباته ، محذرًا من مؤامرتها على غزو اليمن ! ، وما الذي يُطمع الناس فيك وفينا يا رجل ! .. ليس معنا شيء سوى أموالك التي تخشى عليها أثر العقوبات ، ونجلك الذي هزمته قبل أن يترشح للرئاسة ، وأدته في القبر وأهلت عليه التراب ، وأكلت اصنامك التي صنعتها بيديك ، وكنت تأمرنا بعبادتها ، ويوم جُعت التهمتها وحدك ، وتركتنا وسط السيوف ، بلا آلهة .
..
 اعرف ان "هادي" اغضبك ، لكنه أراد ان يكون رئيسًا حقيقيًا ، وعليه ألا يتنازل عن حقه في دخول "صنعاء" بأي ثمن .
.. وإلى لقاء يتجدد


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك