من نحن | اتصل بنا | السبت 26 أبريل 2025 10:18 مساءً
منذ 7 ساعات و 15 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ 11 ساعه و 48 دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ يومان و 3 ساعات و 27 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
منذ 3 ايام و 6 ساعات و 4 دقائق
وجّه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، التي اختتمت أعمالها في القاهرة مساء أمس، تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني على صموده وتمسكه بأرضه، كما تجلّى في المشهد التاريخي لعودة سكان غزة إلى ديارهم. وأكد
منذ 3 ايام و 6 ساعات و 45 دقيقه
أشاد مجلس إدارة منظمة العمل العربية، إلى جانب رؤساء اللجان الفنية من وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل، وممثلي منظمات أصحاب العمل، واتحادات النقابات العمالية في الدول العربية، بالجهود المتميزة التي بذلها معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 23 مارس 2017 04:44 مساءً

حميد الأحمر.. والحصاد المُرّ

عمر ردمان

مرت علينا قبل أيام ذكرى "جمعة الكرامة" التي لم تندمل جراحها بعد، لقد أعادت إلينا هذه الذكرى كثيراً من الذكريات والمشاهد والمواقف التي خلدتها الأيام ودوّنها التاريخ في سِفر نضالات اليمنيين ورجالاته الأوفياء، ففي يوم الحادي والعشرين من مارس وعلى خلفية مجزرة الكرامة أعلن الفريق علي محسن الأحمر انضمامه للثورة وتأييده لمطالب شبابها حيث مثّل ذلك الموقف منعطفاً جديداً في تاريخ الثورة من حيث توافر الحامي القوي للحراك السلمي ما دفع بأهداف الثورة نحو النجاز والذي تحقق منها الهدف الأول المتمثل في (إسقاط النظام) بينما تعثّر الهدف الثاني (بناء يمن جديد) والذي ما زال رجالات اليمن وشباب الثورة وكل أنصار الجمهورية ينحتونه اليوم على الصخر في جبال نهم والجوف والبيضاء، ويخطّونه على رمال ميدي والبقع، وسواحل اليمن في شماله وجنوبه، لتزهر تلك الدماء والتضحيات بإذن الله ربيعاً من ورود الحرية والكرامة والعدالة والتنمية.

لكنني أجد نفسي بدافع من ضمير وقد وقفت على مآثر العظماء وتضحيات الشجعان أن أعود للوراء قليلاً للوقوف على جملة من الأحداث لم يكن ليصل حلم التغيير وفكرة بناء الدولة العادلة إلى الحراك السلمي والشعبي في 2011م لولا وجود عدد منها كمقدمات ومهيئات موضوعية انبرى لها الشجعان الأوفياء من ذوي السبق في التضحية والإقدام والذي حاولت ماكنة الفساد والاستبداد تشويه أدوارهم حنقاً وحقداً لدورهم في تدوير العجلة من خلال شجاعتهم وصراحتهم في زمن الإحجام والمجاملة، ولعل من أوائل أولئك الشجعان الأوفياء الشيخ حميد الأحمر الذي حذر من على قناة الجزيرة في أشجع خطاب تاريخي حتى تلك اللحظة من ثورة الجياع والدعوة الصريحة لمحاكمة عفاش محاكمة عسكرية بتهمة الخيانة العظمى..!

وقبل الاستطراد في تتبّع تلك الأدوار والمواقف ودراسة تأثيراتها النفسية على الوعي الجمعي للشعب وانعكاساتها على الحراك السلمي دعوني أشير إلى أن كثيراً من شباب الثورة ورجال المقاومة ومعظم الوطنيين الأوفياء من مختلف التيارات والمكونات قد أصابهم كيد المستبدين أعداء التغيير الذين حرصوا على توظيف إمكاناتهم المادية والبشرية والإعلامية في رسم صورة مشوهة عن رموز اليمن ورعاة تطلعات أبنائه نحو دولة العدالة والديمقراطية، حيث أصبح كثير من ضحايا ذلك الكيد رغم صلاحهم وإصلاحهم يشعرون بالخجل من كتابة الحقيقة عن رموز التغيير وقاداته ويتحرجون من ذكر مناقب أولئك الرموز تحت دعاوى عدم تقديس الأفراد حيناً وعبر مغالطات شتى في أحايين أخرى، بل بعضهم انطلت عليهم الخدعة وراحوا يتذكرون بعض النقاط السوداء عن الرموز الوطنية ويتناسون كامل الثوب الأبيض التي وقعت عليه تلك البقعة الصغيرة، وهم بإحجامهم عن كتابة وتدوين الحقائق يدفنون تاريخاً يجب أن يوثّق للأجيال القادمة، بل ويحققون للأعداء هدفاً رسموه في التقليل من ذكر تضحيات ومواقف الشرفاء من أبناء اليمن على حساب خطاب الزيف والتضليل والتطبيل لرموز الكهنوت والاستبداد والظلم دون حرج أو حياء.

يكفي الشيخ حميد الأحمر مزية لا يتجاهلها إلا حاقد أو أعمى البصيرة وهي شهادة تكفيه عما سواها فمتى ما رأيتم رمح عفاش ورمح الحوثي قد اجتمع على شخص فاعلموا أنه شريف وطني لأن أحد الرماح يدافع عن استبداده والآخر يدافع عن كهنوته.

إنه وبمجرد الكتابة عن الشيخ حميد الأحمر فإن مستوى الحنق والغيض يرتفع لدى تحالف الاستبداد والكهنوت وأذيالهم الحمقى من أنصاف الكتاب وأرباع الصحفيين وأعشار المثقفين وكفى بها من غاية، لأن أدوار الشيخ حميد الأحمر كفاعل سياسي بالإضافة إلى مجموع رموز التغيير وقياداته وعلى رأسهم قيادة التجمع اليمني للإصلاح أصعب من أن يغطيها غربال مثقوب، وبغضّ النظر عن التاريخ النضالي لأسرة آل الأحمر وتضحياتهم مع ثورة سبتمبر والنظام الجمهوري فإن الشيخ حميد وهو الذي كان بوسعه العيش في بحبوحة من الامتيازات السياسية والتجارية وفي سعة من التسهيلات الرسمية كان أول صوت هادر ارتفع في وجه المستبد عفاش وحذر من ثورة شعبية، ودعا لمحاكمة صالح بتهمة الخيانة العظمى، وعرى عور عفاش وأبدى عواره، كما أنه تولى أمانة أول مؤتمر حوار وطني جمع أطياف المجتمع ومكوناته في إطار وطني جامع لكل المخلصين والشرفاء من أبناء اليمن في شماله وجنوبه وكان ذلك خياراً وطنياً في مواجهة مشاريع التوريث والاستبداد والتلاعب بالقوانين وبالانتخابات وبالديمقراطية وتوظيفها لخدمة الاستبداد، لقد شعر صالح بأن البساط بدأ يُسحب من تحت قدميه فعلياً وهو يرى قيادات المجتمع ورموزه الوطنية تتداعى إلى قاعة أبوللو في ملتقيات التشاور وتجمعات النضال السلمي.

لقد مثلت تلك والتصريحات والفعاليات والأحداث حاضناً من الوعي والإدراك لدى جماهير اليمن بحقوقهم السياسية والاجتماعية والتي تفجرت في 2011م ثورة شعبية عارمة أقضّت مضاجع الظلمة والمستبدين، ومثلما كان الشيخ حميد وفياً لتطلعات الشعب قبل الثورة كان وفياً لنضالاته أثناء الثورة بوجاهته وعلاقاته وأمواله.

قد يقول قائل: لقد كان للرجل طموح سياسي في حكم اليمن..! وكأن الطموح السياسي حكراً على عفاش وفاسديه ومعيب على من سواهم.. ما لكم كيف تحكمون؟! وبرغم هذا فإن أصحاب هذا الرأي يتعامون عن جملة من الوقائع والتصريحات التي ظل الرجل يصرح بها منذ أيام الثورة بأنه لن يقبل بتولي منصب رسمي، كما صرح الشيخ صادق الأحمر في أوج الثورة بأنه يتعهد بأنه لن يتولى اي منصب رسمي لا هو ولا أحداً من اخوانه، فأي إجحاف في التقييم والتوصيف تهذي به بعض الألسن وتلوكه بعض الأقلام بحق هذه الأسرة؟

وقد يقول آخر: بأنه لن يتولي منصب رسمي لكنه يطمح للحكم من وراء الستار!! وأصحاب هذا القول هم المصابون بمرض فوبيا آل الأحمر الذي يحملونه نيابة عن عفاش وزبانيته والذين استطاعوا أن يوصلوا شبابنا إلى قناعة بأن مجرد التفكير في الحكم أو المشاركة فيه من قبل الرموز الوطنية جريمة وطنية، لأن شؤون الحكم محصورة دينياً في البطنيين ومحصورة مرحلياً في أسرة عفاش ومقربيه، وهي نفس "التهمة"/ المسخرة التي كانت توجه لحزب الإصلاح وللجماعات الدينية السياسية بأنها تسعى للوصول للحكم، لكن بينما تجاوز التاريخ هذا المنطق الأهوج ما زال بعضنا يحمل هذه السذاجة، ويا للعجب كم نحن بحاجة لبرامج إعادة الثقة في أنفسنا وفي قياداتنا ورموزنا الوطنية حتى نجهر بكلمة الحق وتقرير الحقيقة وإغاضة الأعداء وتفتيت مؤامراتهم وإبطال سحرهم؛ وإنني أنتهزها فرصة لأدعو الشيخ حميد وكافة الرموز الوطنية بأن تبادر للاضطلاع بأدوارها الوطنية من خلال العمل الرسمي والعمل العام للإسهام في معركة استعادة الدولة وبنائها على مستوى طموحات وتطلعات شباب اليمن، وليخسأ الحاقدون..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك