من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 04:26 مساءً
منذ ساعتان و 56 دقيقه
    أوضح مدير عام المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي مدير المؤتمر الدولي الأول لها مستشار الاتصال والإعلام في الأمم المتحدة د. محمد عبد العزيز: أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر المزمع اقامته بالتعاون مع مركز لندن للبحوث والاستشارات في الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر الجاري بعنوان
منذ 19 ساعه و 7 دقائق
عقد مدير عام الأمن والشرطة في محافظة  المهرة العميد مفتي سهيل صموده  في مديرية حوف اجتماعاً هاماً اليوم مع السلطة المحلية  وشيوخ مديرية حوف وذلك لمناقشة الوضع الأمني الحالي في المديرية ووضع خطة عمل مشتركة لتعزيز الأمن والاستقراروفي الاجتماع الذي ركز على عدد من
منذ يوم و ساعه و 27 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، على ضرورة توحيد الجهود والطاقات لمواجهة العنف ضد المرأة، داعياً النساء الى توحيد صفوفهن لنصرة قضاياهن، والسعي من أجل الحصول على حقوقهن القانونية والسياسية والإجتماعية. ولفت الوزير الزعوري لدى افتتاحه
منذ يومان و 20 ساعه و 12 دقيقه
بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، قضية موظفي الوكالات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين في اليمن.  جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه بلينكن بنظيره العماني، بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين للسلطنة، وذكرت الخارجية
منذ يومان و 20 ساعه و 24 دقيقه
    في مشهد إنساني مؤثر ومواصلة لمشروع توزيع مساعدات التمور، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات من التمور عدد 4000 كرتون بالتعاون مع شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية على الأسر النازحة والمتضررة في صحراء خب والشعف بمخيمات الصديهات والغران
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الخميس 23 مارس 2017 04:44 مساءً

حميد الأحمر.. والحصاد المُرّ

عمر ردمان

مرت علينا قبل أيام ذكرى "جمعة الكرامة" التي لم تندمل جراحها بعد، لقد أعادت إلينا هذه الذكرى كثيراً من الذكريات والمشاهد والمواقف التي خلدتها الأيام ودوّنها التاريخ في سِفر نضالات اليمنيين ورجالاته الأوفياء، ففي يوم الحادي والعشرين من مارس وعلى خلفية مجزرة الكرامة أعلن الفريق علي محسن الأحمر انضمامه للثورة وتأييده لمطالب شبابها حيث مثّل ذلك الموقف منعطفاً جديداً في تاريخ الثورة من حيث توافر الحامي القوي للحراك السلمي ما دفع بأهداف الثورة نحو النجاز والذي تحقق منها الهدف الأول المتمثل في (إسقاط النظام) بينما تعثّر الهدف الثاني (بناء يمن جديد) والذي ما زال رجالات اليمن وشباب الثورة وكل أنصار الجمهورية ينحتونه اليوم على الصخر في جبال نهم والجوف والبيضاء، ويخطّونه على رمال ميدي والبقع، وسواحل اليمن في شماله وجنوبه، لتزهر تلك الدماء والتضحيات بإذن الله ربيعاً من ورود الحرية والكرامة والعدالة والتنمية.

لكنني أجد نفسي بدافع من ضمير وقد وقفت على مآثر العظماء وتضحيات الشجعان أن أعود للوراء قليلاً للوقوف على جملة من الأحداث لم يكن ليصل حلم التغيير وفكرة بناء الدولة العادلة إلى الحراك السلمي والشعبي في 2011م لولا وجود عدد منها كمقدمات ومهيئات موضوعية انبرى لها الشجعان الأوفياء من ذوي السبق في التضحية والإقدام والذي حاولت ماكنة الفساد والاستبداد تشويه أدوارهم حنقاً وحقداً لدورهم في تدوير العجلة من خلال شجاعتهم وصراحتهم في زمن الإحجام والمجاملة، ولعل من أوائل أولئك الشجعان الأوفياء الشيخ حميد الأحمر الذي حذر من على قناة الجزيرة في أشجع خطاب تاريخي حتى تلك اللحظة من ثورة الجياع والدعوة الصريحة لمحاكمة عفاش محاكمة عسكرية بتهمة الخيانة العظمى..!

وقبل الاستطراد في تتبّع تلك الأدوار والمواقف ودراسة تأثيراتها النفسية على الوعي الجمعي للشعب وانعكاساتها على الحراك السلمي دعوني أشير إلى أن كثيراً من شباب الثورة ورجال المقاومة ومعظم الوطنيين الأوفياء من مختلف التيارات والمكونات قد أصابهم كيد المستبدين أعداء التغيير الذين حرصوا على توظيف إمكاناتهم المادية والبشرية والإعلامية في رسم صورة مشوهة عن رموز اليمن ورعاة تطلعات أبنائه نحو دولة العدالة والديمقراطية، حيث أصبح كثير من ضحايا ذلك الكيد رغم صلاحهم وإصلاحهم يشعرون بالخجل من كتابة الحقيقة عن رموز التغيير وقاداته ويتحرجون من ذكر مناقب أولئك الرموز تحت دعاوى عدم تقديس الأفراد حيناً وعبر مغالطات شتى في أحايين أخرى، بل بعضهم انطلت عليهم الخدعة وراحوا يتذكرون بعض النقاط السوداء عن الرموز الوطنية ويتناسون كامل الثوب الأبيض التي وقعت عليه تلك البقعة الصغيرة، وهم بإحجامهم عن كتابة وتدوين الحقائق يدفنون تاريخاً يجب أن يوثّق للأجيال القادمة، بل ويحققون للأعداء هدفاً رسموه في التقليل من ذكر تضحيات ومواقف الشرفاء من أبناء اليمن على حساب خطاب الزيف والتضليل والتطبيل لرموز الكهنوت والاستبداد والظلم دون حرج أو حياء.

يكفي الشيخ حميد الأحمر مزية لا يتجاهلها إلا حاقد أو أعمى البصيرة وهي شهادة تكفيه عما سواها فمتى ما رأيتم رمح عفاش ورمح الحوثي قد اجتمع على شخص فاعلموا أنه شريف وطني لأن أحد الرماح يدافع عن استبداده والآخر يدافع عن كهنوته.

إنه وبمجرد الكتابة عن الشيخ حميد الأحمر فإن مستوى الحنق والغيض يرتفع لدى تحالف الاستبداد والكهنوت وأذيالهم الحمقى من أنصاف الكتاب وأرباع الصحفيين وأعشار المثقفين وكفى بها من غاية، لأن أدوار الشيخ حميد الأحمر كفاعل سياسي بالإضافة إلى مجموع رموز التغيير وقياداته وعلى رأسهم قيادة التجمع اليمني للإصلاح أصعب من أن يغطيها غربال مثقوب، وبغضّ النظر عن التاريخ النضالي لأسرة آل الأحمر وتضحياتهم مع ثورة سبتمبر والنظام الجمهوري فإن الشيخ حميد وهو الذي كان بوسعه العيش في بحبوحة من الامتيازات السياسية والتجارية وفي سعة من التسهيلات الرسمية كان أول صوت هادر ارتفع في وجه المستبد عفاش وحذر من ثورة شعبية، ودعا لمحاكمة صالح بتهمة الخيانة العظمى، وعرى عور عفاش وأبدى عواره، كما أنه تولى أمانة أول مؤتمر حوار وطني جمع أطياف المجتمع ومكوناته في إطار وطني جامع لكل المخلصين والشرفاء من أبناء اليمن في شماله وجنوبه وكان ذلك خياراً وطنياً في مواجهة مشاريع التوريث والاستبداد والتلاعب بالقوانين وبالانتخابات وبالديمقراطية وتوظيفها لخدمة الاستبداد، لقد شعر صالح بأن البساط بدأ يُسحب من تحت قدميه فعلياً وهو يرى قيادات المجتمع ورموزه الوطنية تتداعى إلى قاعة أبوللو في ملتقيات التشاور وتجمعات النضال السلمي.

لقد مثلت تلك والتصريحات والفعاليات والأحداث حاضناً من الوعي والإدراك لدى جماهير اليمن بحقوقهم السياسية والاجتماعية والتي تفجرت في 2011م ثورة شعبية عارمة أقضّت مضاجع الظلمة والمستبدين، ومثلما كان الشيخ حميد وفياً لتطلعات الشعب قبل الثورة كان وفياً لنضالاته أثناء الثورة بوجاهته وعلاقاته وأمواله.

قد يقول قائل: لقد كان للرجل طموح سياسي في حكم اليمن..! وكأن الطموح السياسي حكراً على عفاش وفاسديه ومعيب على من سواهم.. ما لكم كيف تحكمون؟! وبرغم هذا فإن أصحاب هذا الرأي يتعامون عن جملة من الوقائع والتصريحات التي ظل الرجل يصرح بها منذ أيام الثورة بأنه لن يقبل بتولي منصب رسمي، كما صرح الشيخ صادق الأحمر في أوج الثورة بأنه يتعهد بأنه لن يتولى اي منصب رسمي لا هو ولا أحداً من اخوانه، فأي إجحاف في التقييم والتوصيف تهذي به بعض الألسن وتلوكه بعض الأقلام بحق هذه الأسرة؟

وقد يقول آخر: بأنه لن يتولي منصب رسمي لكنه يطمح للحكم من وراء الستار!! وأصحاب هذا القول هم المصابون بمرض فوبيا آل الأحمر الذي يحملونه نيابة عن عفاش وزبانيته والذين استطاعوا أن يوصلوا شبابنا إلى قناعة بأن مجرد التفكير في الحكم أو المشاركة فيه من قبل الرموز الوطنية جريمة وطنية، لأن شؤون الحكم محصورة دينياً في البطنيين ومحصورة مرحلياً في أسرة عفاش ومقربيه، وهي نفس "التهمة"/ المسخرة التي كانت توجه لحزب الإصلاح وللجماعات الدينية السياسية بأنها تسعى للوصول للحكم، لكن بينما تجاوز التاريخ هذا المنطق الأهوج ما زال بعضنا يحمل هذه السذاجة، ويا للعجب كم نحن بحاجة لبرامج إعادة الثقة في أنفسنا وفي قياداتنا ورموزنا الوطنية حتى نجهر بكلمة الحق وتقرير الحقيقة وإغاضة الأعداء وتفتيت مؤامراتهم وإبطال سحرهم؛ وإنني أنتهزها فرصة لأدعو الشيخ حميد وكافة الرموز الوطنية بأن تبادر للاضطلاع بأدوارها الوطنية من خلال العمل الرسمي والعمل العام للإسهام في معركة استعادة الدولة وبنائها على مستوى طموحات وتطلعات شباب اليمن، وليخسأ الحاقدون..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك