من نحن | اتصل بنا | الاثنين 27 أكتوبر 2025 04:45 مساءً
منذ يوم و 7 ساعات و 42 دقيقه
    نظم المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، دورة تدريبية لأطباء زوايا التثقيف الصحي في المرافق الصحية حول الرسائل الأساسية لصحة الأم
منذ 4 ايام و 18 ساعه و 44 دقيقه
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن دو بونغ كيه، كلٌّ على حدة، لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن والعلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك مع
منذ 5 ايام و 15 ساعه و 17 دقيقه
أقام المجلس الاستشاري الأسري اليمني، الأربعاء، ندوة توعوية حملت عنوان "الصحة النفسية حق للجميع"، جمعت بين المعرفة العلمية والتجارب العملية في أجواء من التفاعل والحوار الإيجابي.   استضافت الندوة نخبة من المختصات في مجالات متعددة، منهم الدكتورة إيناس المساوي، دكتوراه في
منذ 5 ايام و 15 ساعه و 20 دقيقه
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، موقفها الثابت في دعم اليمن واستقراره، ومساندة مجلس القيادة الرئاسي في جهوده لاستعادة الدولة وتحقيق السلام العادل والمستدام.   جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، شائع الزنداني، مع سفير الولايات المتحدة
منذ 5 ايام و 15 ساعه و 38 دقيقه
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في محافظة حضرموت، اليوم الأربعاء، حكمًا في القضية رقم (89) لسنة 2023، قضى بإعدام ستة متهمين من الجنسية الإيرانية، بعد إدانتهم بتهريب ثلاثة أطنان من المخدرات من إيران إلى اليمن.     جاء ذلك في الجلسة العلنية التي عقدتها المحكمة برئاسة القاضي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 23 مارس 2017 04:11 مساءً

السبب الخفي في تأخر الحسم العسكري

علي بن ياسين البيضاني

كثرت التحليلات السياسية والعسكرية عن الحسم وضرورته، وطرقه وأبعاده الإستراتيجية، وبموازاته كثر المدافعين عن الجيش الوطني، ضد من ينتقده في عدم إحرازه أي تقدم يذكر في الكثير من الجبهات، وأهمها جبهة نهم التي بدأت تتحرك الآن، وبقوة.

السؤال الذي يضع نفسه دائمًا: لماذا تأخر الحسم حتى الآن؟ وما هي موانع تحقيقه؟! هل هي داخلية أم خارجية؟! وكثرت التأويلات والإفتراضات غير المنطقية، ومنها أن التحالف لا يريد الحسم العسكري، وأنه يريد أن يخنق المليشيات الإنقلابية حتى تستسلم فقط.

 وكي لا يفهم نقدنا أنه استهداف للجيش الوطني، وبطولاته، وهو سبب ترددي منذ فترة في كتابة مثل هذا المقال، نؤكد أن هناك الكثير من القادة والجنود الأبطال المخلصين قد استشهدوا، والكثير منهم ما زال ينتظر النصر أو الشهادة، وهناك معوقات جغرافية في أرض المعركة، تلعب دورها في تأخير الحسم، لكن ومع ذلك كله، نؤكد وبوضوح أن هناك معوّقات أخرى خفية أعمق من المعوقات الظاهرة التي نراها الآن، وهي بالتأكيد خارجة عن اطار الخطط العسكرية، وإمكاناتها القتالية الهائلة، أبلغها أن نذكر ما قاله الله تبارك وتعالى "قل هو من عند أنفسكم".

بسبب ترك "سنة السواك" في إحدى المعارك تأخر النصر، وبتطبيقها تزلزل كيان العدو، وانهارت قواه، بعد أن رآهم يقتلعون الأشجار كي يستاكوا، فظن أنهم يأكلون الأشجار من شدة بأسهم، فبث الله الرعب في نفوس الكافرين، وتحقق النصر المبين.

ولذلك نقول: أن فتشوا ففي الجبهات بعضًا من القادة العسكريين وغيرهم من الضباط، آثروا البقاء في مناصبهم لأهداف غير حميدة، ومصالح مادية بحتة، لا تمت بصلة الى المعنى الحقيقي للمقاومة، ومع يقيني الأكيد أن هناك أبطالاً كانوا في المقدمة حتى لقوا الله وهم شهداء، كأمثال القائد الفذ اللواء ركن/ عبد الرب الشدادي- رحمه الله – الذي بموته انهارت قوى كثير من الأبطال، بسبب أنهم لم يجدوا مثله يقاسمهم اللقمة، ويرافقهم في المتارس، والقفار، فأنى لهم بمثله.

أقولها وبكل يقين: أن هناك أخطاء كثيرة موجودة في كل موقع، وهناك خيانات، ومؤامرات، وارتباطات مع قيادات انقلابية، لكن كل ذلك سينتهي متى ما أصبح رئيس هيئة الأركان، وقادة الجيش الوطني العاملين معه في كل الجبهات، قدوات في أفعالهم قبل أقوالهم، وتحركاتهم التي تخلو من التصوير والنشر الإعلامي، وقيادتهم العميقة المبنية على استقامة حالهم، وأيقنوا أن الواجب أن نكون كما يجب، لا كما يتوهمه الناس.

إن مقتضى حال قادتنا العسكريين إن أرادوا إثبات مصداقيتهم، أن يقوموا بواجبهم المناط بهم فعليًا، فإن قاموا بذلك فسيلتف الأبطال حولهم في الجبهات، وبالتالي سيتحقق النصر، فإن لم يتحقق، ومن ذلك معرفة المتقاعسين، أو المتآمرين، وحينذاك وجب عليهم تغييرهم بقادة أكفاء، ثم المضي في مشروع الحسم العسكري، فإن لم يستطيعوا تحقيق ذلك، إما لخلل في ذواتهم لم يصلحوه، أو خلل في قدراتهم القيادية، أو لأي سبب كان، فصار لزامًا عليهم أن يستقيلوا، خير لهم من أن يبقوا على رأس أبطال أصابهم تعب مكوث الجبال، وطواهم الجوع والبرد والحرمان.

كما أن من أوجب الواجبات على الرئيس هادي ونائبه، أن يقفا وقفة جادة للتقييم من كل ما يعتمل في الجبهات من تأخير وتعثر، وما يحدث فيها من خلل، وعليهم دفع الأمور بقوة، وتجييش الشعب وجيشه الوطني نحو الحسم، والحسم فقط.

                                                                             علي بن ياسين البيضاني

                                                                              23/3/2017م 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك