الخطر القادم من الشرق ..!
- تؤكد حقائق الجغرافيا والتأريخ ان اليمن والعراق هما جناحي الامه في الجزيرة والخليج، التي تمثل السعودية قلبها النابض،وان السماح بسقوطهما بأيدي أذرعة طهران المحلية يفتح الطريق واسعاً أمام تحقيق الاطماع الفارسية في الجزيرة والخليج، وفرض مذهبهم بالقوة ،ونقل الحج إلى مدينتي قم وكربلاء وفقا لما أعلنه ملاليهم عديد مرأت ، وللشواهد التاريخية ذات الصِّلة بإعتداء عصابات وجماعات مماثلة أواخر القرن العاشر الهجري على مكة، وقتلهم عشرين الف حاج، واقتلاعهم الحجر الأسود ونهبه ٢٧ عام.
ليكن واضحا ان أعين طهران ليست مصوبة نحو أمريكا وإسرائيل كما تزعم في شعاراتها المضللة، انما على مكة والمدينة وثروات الجزيرة والخليج، وأنها تستخدم ألغامها المزروعة في خواصرنا لتفجير الأوضاع من الداخل وزعزعة استقرارنا، وتوفير غطاء يخفي إلى حين الخطر الكامن في شرق الخليج.
يتضح ذلك من الشواهد التالية :
- الدعم الإيراني الكبير لأجنحتها المسلحة في اليمن والعراق وسوريا ولبنان ، ولخلاياها النائمة في الكويت والبحرين والسعوديه وغيرهما.
- تدخلها السافر في الشئون الداخلية للمملكة العربية السعودية ودعمها لشيعة الأحساء والترويج لمظلوميتهم في الاعلام والمنظمات الدولية .
- استمرار اثارتها القلاقل والتوترات في معظم مواسم الحج لأكثر من ثلاثة عقود ، في محاولة لإظهار فشل السعودية وعجزها عن ادارة الحج .
- إرسالها العام الماضي ملايين الإيرانيين للحج في كربلاء بدلا عن مكة ، في بادره غير مسبوقة لإظهار انقسام المسلمين امام العالم ، ولتعويد الناس على جواز الحج خارج الاراضي المقدسه في مكة المكرمة .
ويبقى السوال قائما: هل يعيء أبناء الجزيرة والخليج حجم الخطر القادم من الشرق ..!؟. أمل ذلك ..
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها