من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 01 يوليو 2025 10:54 مساءً
منذ ساعه و 33 دقيقه
حذّرت جامعة العلوم والتكنولوجيا من الانجرار وراء الأكاذيب المتعلقة بإعادة الاعتراف بفروعها الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي ومخرجاتها، مؤكدةً أن "كل ما يُروَّج له عارٍ عن الصحة جملةً وتفصيلًا". وقالت الجامعة في بيان لها، إنه ومنذ قرار مجلس أمناء الجامعة في سبتمبر 2020 بنقل
منذ 13 ساعه و 38 دقيقه
  سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم أدوات المهنة للشباب المشاركين في الدورات المهنية بمديريات ساحل حضرموت، ضمن مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش في اليمن.   وخلال حفل التسليم الذي حضره مشرف وحدة تنسيق مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة بمحافظة
منذ 13 ساعه و 42 دقيقه
  منعت مليشيا الحوثي الإرهابية مبادرات خيرية من تقديم أي دعم عيني أو مادي لطلاب المدارس العمومية في العاصمة المختطفة صنعاء وريفها.   وكشفت مصادر مطلعة للشرق الأوسط عن تنفيذ المليشيات حملات مباغتة استهدفت عدداً من المبادرات التطوعية العاملة في المجال الإنساني في مناطق
منذ 3 ايام و ساعه
  سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم، في محافظة لحج، حقائب أدوات المهنة لـ 70 من الشباب المستفيدين من مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش، الذي ينفذه ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، ويستهدف بناء قدرات وتمكين 1500 شاب وشابة في سبع محافظات يمنية. وشملت
منذ 3 ايام و 10 ساعات و 45 دقيقه
بعث رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، برقية تعزية الى أحمد فؤاد الحميري، واخوانه بوفاة والدهم نائب وزير الاعلام الاسبق، الذي انتقل الى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني، والادبي والاعلامي.     وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، باسمه واعضاء المجلس،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 19 مارس 2017 09:33 مساءً

علي محسن الأحمر.. مُتقن حراسة الثغور

أحمد الصباحي

في حياتي التقيت بالفريق الركن علي محسن الأحمر مرة واحدة، كان ذلك قبل قرابة عام عندما نسق لنا طيب الذكر الشيخ الجليل محمد عيضه شبيبه زيارة مع عدد من زملائي إلى مكتب النائب، كان الجنرال محسن واقفاً عند باب مكتبه ينتظر وصولنا، ثم أجلسنا بجانبه ووضع في يد كل واحد منا تمرة من ثمار القصيم بعد أن لاحظ امتناعنا عن الطبق الذي وضعه أمامنا.
كان اللقاء قصيراً واعتيادياً كعادة الرجل في استقبال الناس بين وقت وآخر، ولاحظت من خلال اللقاء أن الجنرال يتقن فن الصمت وعندما يتكلم يوجز، وقد أشعرنا بدفء اللقاء وكأننا نعرف بعضاً منذ زمن.
كتب حسن الأشموري ذات مرة مقالة ذكر فيها أن أحد سفراء الدول الأجنبية وصف علي محسن الأحمر بأنه "خطير جداً بملامح هدوء ما قبل اجتياح الثلج، وشجاج جداً، وذكي جداَ، ولكن بملامح رجل كأن لا فطنة له". تذكرت عبارة السفير المختصرة وأنا أنظر إلى حدقات عين الرجل، وهدوءه المريب، نعم إنه كذلك.. "ذكي جداً بملامح رجل لا فطنة له".
كان مكتب الجنرال يعج بجدول طويل من الزيارات قبلنا وبعد خروجنا، أفواج تأتي وأخرى تذهب من تيارات وفصائل وعسكر وقبائل وصحفيين وعلماء من الشمال والجنوب، من الأصدقاء والأعداء.
حدثني شخص مقرب للجنرال بأن برنامجه اليومي يعج بالحيوية والعمل والحركة، فهو لا ينام بعد صلاة الفجر ويمضي أغلب وقته في مكتبه للقاءات رسمية وشعبية حتى الثانية بعد الظهر ثم يذهب للغداء واستراحة قصيرة ويعود إلى العمل حتى العاشرة مساء ثم يغلق جدول اللقاءات العامة ويمضي في مكتبه مع طاقم العمل إلى منتصف الليل لمراجعة المهام والتوقيع على الأوامر الاعتيادية والترتيب لجدول أعمال اليوم الآخر وتفاصيل عملية أخرى.
يقف الرجل الآن على بوابة الثمانين ولا يزال يملك الكثير من القدرة على مواكبة عمله العسكري والسياسي على حد سواء، رغم أن جسده النحيل قد كشف عن تعبه في المسيرة الطويلة التي كانت عامرة بالمغامرات والنجاحات وحراسة ثغور اليمن عبر حروب عدة كان هدف البعض منها إنهاك الجنرال.
في أحلك الظروف التي مرت بها اليمن كان الجنرال محسن حاضراً، بقوة جيشه وخبرته في معرفة الرجال وتوزيع أدوارهم في الشمال والجنوب، عندما تخلينا عن محسن لوهلة واحدة سقطت صنعاء وتبعتها المحافظات الأخرى كحبات المسبحة. 
اليوم يضع الحراك الجنوبي الموالي لإيران في الجنوب، والحوثي وصالح وقوى أخرى في الشمال علي محسن في دائرة اهتمامهم، لا يريدونه قائداً للجيش الوطني الحديث، لا يريدون أن تستمر علاقته بالمقاومة الشعبية، يخشون من ذكاء الرجل وقدرته في التعامل مع أعدائه قبل أصدقائه، يخشون من ولاء الكثير من قادة الجيش في الشمال والجنوب لهذا الرجل الذي ارتبط بهم ارتباط العائلة الواحدة، ولهذا يريدون إبعاده. 
ليس خاف على أحد أن موجة الاستهداف والعمل المضاد لإسقاط هذا الجنرال الهام في هذا الظرف الهام وصلت إلى درجة غير معهودة، حتى أصبح المبعوث الأممي وفريقه في شغل دائم للبحث عن مبادرة مسلوقة لحل سياسي ينص بشكل أساس على عزل الأحمر والدخول في مشاورات مع الانقلابيين، وبالتأكيد ابقاءهم في أي عملية سياسية جديدة قادمة بدون الأحمر حارس ثغور اليمن.
هذه الأطراف تستهدف الجنرال محسن لأنهم يعلمون أن محسن وقف حاجز صد ضد المشروع الإيراني وميليشياته الحوثية منذ وقت مبكر، محسن يواجه إيران وحلفائها استراتيجياً وعقدياً ووطنياً وليس مجرد خلاف مرحلي على السلطة والحكم.
حتى المبعوث الأممي انساق إلى هذه الحملة الموجهة، ويجهل أن محسن أصبح رمزاً للجيش اليمني، وأن محاولة استهدافه تعني استهداف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية التي تكن بالود والولاء لهذا القائد نظراً لحجم ما يمثله من الحكمة والخبرة العسكرية والتوجيه والدعم والاحتواء، وبالتالي لن يسكت الجيش على إسقاط قائده مرة ثانية كما حدث في هيكلة جمال بن عمر السابقة، لن تسكت القبائل التي تحتمي بظل الجنرال محسن في الشمال والجنوب، لن يسكت طيف واسع من الشعب اليمني ولن يتنازلوا عن دور هذا الرجل في الوقت الذي لا تزال قذائف الحوثي وصالح تنصب على المدن والقرى، وبالتأكيد لن تقبل المملكة بغير محسن فهي تعرف الرجل حق المعرفة وتعلم أنه لا يوجد أي شخص يسد مكانه في هذا الوقت لا في الشمال ولا في الجنوب على الإطلاق.
ومن دون شك أن الرئيس هادي يعرف محسن عن قرب، ويدري أن محسن حارساً أميناً على سلطته الشرعية من محاولات سحبها إلى تيار الحياد المخادع، ويعلم هادي أن التنازل عن محسن بداية طبيعية للتنازل عن سلطته التي أعادها بالدم وطائرات الأشقاء وحوالاتهم السخية بعد أن كانت اليمن دولة رابعة في محور الكيان الإيراني الاستيطاني.
المسألة اليوم ليست في فرض الضغوطات لإبعاد محسن من جديد، ظل محسن متمسكاً بالالتزام بالجندية العسكرية، وعندما أُصدر القرار بإبعاده من الفرقة الأولى مدرع التزم بقرار القيادة في حين ظل الآخرون متمترسون داخل معسكراتهم لشهور ولم يخرجوا منها إلا بعد مفاوضات طويلة.. محسن عاصر كل التحولات السياسية والعسكرية في اليمن، ووضعت على أكتافه كل النياشين، وواجه أعداءه بكل شرف، وحمى أصدقائه بكل فخر، أعرف أنه فقط يريد أن يختم مشواره العسكري بنصر محقق على عملاء إيران في اليمن، تحقيقاً لمقولة مختصرة أعلنها بعد خروجه من صنعاء "فرحكم لن يدوم وغيابنا لن يطول".
تذكروا جيداً.. أننا لا زلنا بحاجة لمحسن في هذا الوقت العصيب، وعندما يحين الوقت المناسب لوداع الرجل، سنودعه وداعاً يليق بالزعماء العظماء.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك