البيض وصالح.. سخرية الأقدار
سبحانك يا الله، كيف هي سخرية الأقدار وكيف تدور الأيام وكيف اجتمع اثنان بعد فرقة، علي عبدالله صالح وعلي سالم البيض اجتمع ذكرهما في أعظم لحظات التاريخ اليمني كأبطال.. وهو يوم الثاني والعشرين من مايو المجيد.. يوم إعادة الوحدة السياسية للأمة اليمنية..
ولا يهمنا من يشكك بنوايا أحد.. لقد كان اليمنيون عظماء في تلك اللحظة التاريخية وكان البيض وصالح رمزين.. ثم جاءت الفتنة الدولية غيرت وجه المنطقة فرقت بينهما وتصالحا وتحاربا وتفاوضا.. وأخرج الشعب أحدهم في 94 وأخرج الشعب الآخر في 2011..
لم يهرب أحد إلى الوحدة، ولم يكن هناك من ينوي شراً ضد الآخر بالطريقة التي تُصور.. بل كان يوماً عظيماً، وكان الطريق إليه هو مئات السنين وضحى من أجله مئات الآلاف من اليمنيين بأرواحهم.. وهو 22 مايو المجيد.
اليوم ومن سخرية الأقدار وعجائب التاريخ أن يجتمع اسم علي سالم البيض وعلي عبدالله صالح في سطر واحد وأحدهم بلقب الرئيس السابق والآخر نائب الرئيس السابق.. يتلقون تهديداً دولياً إن لم يوقفا أعمالهما التي تهدد اليمن!..
لا تجعلوا اللحظة.. تؤثر عليكم برمي كل التهم لعلي سالم البيض.. لا يزال بطلاً من أبطال إعادة وحدة اليمن.. وإن كان قد ارتد .. وكذلك كان يومها علي عبدالله صالح ، وهو صانع كل المآسي ما بعد 94 وحتى اليوم.. لحق بصاحبه..
بيان دولي عن مجلس يجمع علي عبدالله صالح وعلي سالم البيض في سطر واحد.. ويطلب منهما الكف عن التخريب!..
ندعو الاثنين إلى الكف عن أعمال التخريب والالتقاء للتسامح وطلب العفو من الشعب اليمني..
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها