من نحن | اتصل بنا | السبت 26 أبريل 2025 10:18 مساءً
منذ 16 ساعه و 29 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ 21 ساعه و دقيقتان
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ يومان و 12 ساعه و 41 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
منذ 3 ايام و 15 ساعه و 18 دقيقه
وجّه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، التي اختتمت أعمالها في القاهرة مساء أمس، تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني على صموده وتمسكه بأرضه، كما تجلّى في المشهد التاريخي لعودة سكان غزة إلى ديارهم. وأكد
منذ 3 ايام و 16 ساعه
أشاد مجلس إدارة منظمة العمل العربية، إلى جانب رؤساء اللجان الفنية من وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل، وممثلي منظمات أصحاب العمل، واتحادات النقابات العمالية في الدول العربية، بالجهود المتميزة التي بذلها معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 08 مارس 2017 11:44 مساءً

إبرة السلام في كومة الحرب!

نبيل البكيري

مرة أخرى تعود أصوات الحديث عن جولات سلام في اليمن، في ظل انسداد أفق السلام وموت السياسة في اليمن وتعطلها منذ انقلاب أيلول سبتمبر 2014م، ذلك الانقلاب الذي جر المنطقة كلها إلى مواجهات دامية لن تتوقف بسهولة في ظل التعقيدات والتباينات المحلية والإقليمية، عدا عن التحولات الكبيرة في أجندة البيت الأبيض الجمهورية وقبلها أجندات الطرف الانقلابي التي تستند على أجندات عقائدية كهنوتية تاريخية.

لقد أصبح السلام اليوم هو خيار الضرورة بعيد المنال، بالنظر إلى طبيعة وأجندة مختلف أطراف الحرب، التي أصبح الحرب لبعضها جزء من آليات الاستمرار السياسي لها وجزء من بقائها متربعة للمشهد، عدا عن حجم التورط لهذه الأطراف في استعداء المجتمع وإثارة حساسياته المجتمعية التي باتت تخشاها لاحقاً .

صحيح أيضاً أن طول أمد الحرب قد بلغ مداه، عدا عن أن طول أمد الحرب أيضاً قد صنع أجندات جديدة تٌأسس على ما يروم كل طرف تحقيقه أو حتى ما تخلقه اللحظة السياسية بالنسبة لهذا الطرف أو ذاك، بمعنى أخر، لقد أوجدت الحرب بيئة جديدة كيف كل طرف نفسها، وغض طرفه عن أضرار هذه الحرب النفسية والاجتماعية والاقتصادية، التي يرزح تحت وطأتها المواطن العادي والذي وصل به الحال إلى العجز الكلي عن تأمين لقمة عيشه، فضلا عن شعوره بالآمن والأمان، الذي بات يفتقده الجميع.

لكن يبقى الشيء الأهم، هو ما مدى جدية الاطراف الفاعلة في هذه الحرب، في السير نحو تحقيق نتائجها المعلنة وخاصة ما يتعلق بالتحالف العربي وأجنداته لاستعادة الشرعية والسير نحو إنجاز هذه المهمة، التي كلما طال أمد الحرب كلما خبت إمكانية تحقيق أهدافها

المعلنة بإسقاط الانقلاب وعودة الشرعية للعاصمة المغتصبة صنعاء.

الجانب الآخر والأخطر هو ما مدى وضوح أهداف تحالف الشرعية بكل أطرافها، من فصائل جنوبية وشمالية وكيف تنظر للمأل الأخير لاستعادة الشرعية وجملة أسئلة ماذا بعد استعادة الشرعية، تلك الشرعية التي تفقد يوميا من رصيدها الشعبي كلما تأخر انجاز استحقاقات مواطنيها من خدمات وأمن وأمان ورواتب، هذه الشروط التي بموجب توفرها تحظى بقبول محلي ودولي كشرعية تحترم التزاماتها أمام مواطنيها وأمام المجتمع الدولي الذي يهمه في الأخير تحقيق مصالحه على أرض الواقع.

في الطرف الأخر أيضاً، يمكث اقتصاد الحرب والخراب، الذي بنت عليه سلطة المليشيات وجودها، وفرضت واقعا جديدا يمثل أكبر عائق حقيقي أمام أي حظوظ للسلام وفرصه التي تلوح في الآفق، بالنظر إلى البنية العقائدية لهذا الواقع الجديد الذي فرضته هذه المليشيات الطائفية وتعاطت معه كمكرمة إلاهية في مشوارها الجهادي ولا يمكن التفريط به مهما كانت الضغوط وفي أسوأ الاحتمالات.

وبالتالي بات من التسطيح بمكان الحديث عن فرص سلام في ظل واقع كهذا، وأصبح المدخل الحقيقي للتعاطي مع مثل هذا الواقع هو مدخل غير مقاربات السلام وحظوظه وفرصه وإنما من خلال معارك الحسم العسكري التي تعرقلها هي الأخرى تضارب أجندات التحالف و تكتيكاته غير المجدية في واقع معقد وبرجماتي كالواقع اليمني الذي يتطلب فهما عميقا لطبيعته وتعقيداته.

إن المدخل الحقيقي للسلام في اليمن كامن في فهم طبيعة هذا المجتمع التواق لوجود دولة الاستقرار والمواطنة والتعدد والحرية والكرامة، هذه الشعارات التي تغيب كثيراً في توجهات التحالف وأداء الشرعية وممارسات الانقلاب التي ضاق بها ذرعا، ويبحث عن أي بديل حقيقي يمكن الهروب إليه من جحيم الانقلاب الذي دمر كرامة اليمنيين وصادر حرياتهم، لكن في المقابل لم يجدوا في الطرف المقابل لهم شرعية تسعى لصون كرامتهم وحرياتهم وإنما شرعية ضعيفة يتنافسها أجندات متضاربة لأطراف التحالف والشرعية على حد سواء.

ختماً، يبقى الخيار الأكثر جدوى للخروج من دوامة الوضع في اليمن، هو اصطفاف وطني وضاح المعالم والاهداف من قبل كل أطراف الشرعية اليمنية، ويكون في مقدمة ادبيات هذا الاصطفاف إجابات واضحة ومحددة لسؤال ماذا بعد، هذا السؤال الكبير والخطير

في مراحل ما بعد الحروب والتي تغرق في تفاصيلها الكثير من المجتمعات، وخاصة في واقع يمني مليء بالعبر والتجارب التاريخية عن مثل هكذا لحظة تاريخية مرت بها اليمن لدورات عنف سابقة، قطعا كانت تكرار حرفي لكل إخفاقات المراحل التي سبقتها و التي يتم القفز فوقها والعودة مجددا لتكرار نفس الخطأ الذي لا شك سيكون أي حديث للسلام في واقع كهذا ليس سوى دعوى أخرى لحروب قادمة
مؤجلة وأكثر ضراوة من هذه التي تمر بها اليمن اليوم.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك