من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ 14 ساعه و 56 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يوم و 10 ساعات و 47 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ يومان و 5 ساعات و دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ 3 ايام و 5 ساعات و 26 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 3 ايام و 9 ساعات و 44 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 08 مارس 2017 11:44 مساءً

إبرة السلام في كومة الحرب!

نبيل البكيري

مرة أخرى تعود أصوات الحديث عن جولات سلام في اليمن، في ظل انسداد أفق السلام وموت السياسة في اليمن وتعطلها منذ انقلاب أيلول سبتمبر 2014م، ذلك الانقلاب الذي جر المنطقة كلها إلى مواجهات دامية لن تتوقف بسهولة في ظل التعقيدات والتباينات المحلية والإقليمية، عدا عن التحولات الكبيرة في أجندة البيت الأبيض الجمهورية وقبلها أجندات الطرف الانقلابي التي تستند على أجندات عقائدية كهنوتية تاريخية.

لقد أصبح السلام اليوم هو خيار الضرورة بعيد المنال، بالنظر إلى طبيعة وأجندة مختلف أطراف الحرب، التي أصبح الحرب لبعضها جزء من آليات الاستمرار السياسي لها وجزء من بقائها متربعة للمشهد، عدا عن حجم التورط لهذه الأطراف في استعداء المجتمع وإثارة حساسياته المجتمعية التي باتت تخشاها لاحقاً .

صحيح أيضاً أن طول أمد الحرب قد بلغ مداه، عدا عن أن طول أمد الحرب أيضاً قد صنع أجندات جديدة تٌأسس على ما يروم كل طرف تحقيقه أو حتى ما تخلقه اللحظة السياسية بالنسبة لهذا الطرف أو ذاك، بمعنى أخر، لقد أوجدت الحرب بيئة جديدة كيف كل طرف نفسها، وغض طرفه عن أضرار هذه الحرب النفسية والاجتماعية والاقتصادية، التي يرزح تحت وطأتها المواطن العادي والذي وصل به الحال إلى العجز الكلي عن تأمين لقمة عيشه، فضلا عن شعوره بالآمن والأمان، الذي بات يفتقده الجميع.

لكن يبقى الشيء الأهم، هو ما مدى جدية الاطراف الفاعلة في هذه الحرب، في السير نحو تحقيق نتائجها المعلنة وخاصة ما يتعلق بالتحالف العربي وأجنداته لاستعادة الشرعية والسير نحو إنجاز هذه المهمة، التي كلما طال أمد الحرب كلما خبت إمكانية تحقيق أهدافها

المعلنة بإسقاط الانقلاب وعودة الشرعية للعاصمة المغتصبة صنعاء.

الجانب الآخر والأخطر هو ما مدى وضوح أهداف تحالف الشرعية بكل أطرافها، من فصائل جنوبية وشمالية وكيف تنظر للمأل الأخير لاستعادة الشرعية وجملة أسئلة ماذا بعد استعادة الشرعية، تلك الشرعية التي تفقد يوميا من رصيدها الشعبي كلما تأخر انجاز استحقاقات مواطنيها من خدمات وأمن وأمان ورواتب، هذه الشروط التي بموجب توفرها تحظى بقبول محلي ودولي كشرعية تحترم التزاماتها أمام مواطنيها وأمام المجتمع الدولي الذي يهمه في الأخير تحقيق مصالحه على أرض الواقع.

في الطرف الأخر أيضاً، يمكث اقتصاد الحرب والخراب، الذي بنت عليه سلطة المليشيات وجودها، وفرضت واقعا جديدا يمثل أكبر عائق حقيقي أمام أي حظوظ للسلام وفرصه التي تلوح في الآفق، بالنظر إلى البنية العقائدية لهذا الواقع الجديد الذي فرضته هذه المليشيات الطائفية وتعاطت معه كمكرمة إلاهية في مشوارها الجهادي ولا يمكن التفريط به مهما كانت الضغوط وفي أسوأ الاحتمالات.

وبالتالي بات من التسطيح بمكان الحديث عن فرص سلام في ظل واقع كهذا، وأصبح المدخل الحقيقي للتعاطي مع مثل هذا الواقع هو مدخل غير مقاربات السلام وحظوظه وفرصه وإنما من خلال معارك الحسم العسكري التي تعرقلها هي الأخرى تضارب أجندات التحالف و تكتيكاته غير المجدية في واقع معقد وبرجماتي كالواقع اليمني الذي يتطلب فهما عميقا لطبيعته وتعقيداته.

إن المدخل الحقيقي للسلام في اليمن كامن في فهم طبيعة هذا المجتمع التواق لوجود دولة الاستقرار والمواطنة والتعدد والحرية والكرامة، هذه الشعارات التي تغيب كثيراً في توجهات التحالف وأداء الشرعية وممارسات الانقلاب التي ضاق بها ذرعا، ويبحث عن أي بديل حقيقي يمكن الهروب إليه من جحيم الانقلاب الذي دمر كرامة اليمنيين وصادر حرياتهم، لكن في المقابل لم يجدوا في الطرف المقابل لهم شرعية تسعى لصون كرامتهم وحرياتهم وإنما شرعية ضعيفة يتنافسها أجندات متضاربة لأطراف التحالف والشرعية على حد سواء.

ختماً، يبقى الخيار الأكثر جدوى للخروج من دوامة الوضع في اليمن، هو اصطفاف وطني وضاح المعالم والاهداف من قبل كل أطراف الشرعية اليمنية، ويكون في مقدمة ادبيات هذا الاصطفاف إجابات واضحة ومحددة لسؤال ماذا بعد، هذا السؤال الكبير والخطير

في مراحل ما بعد الحروب والتي تغرق في تفاصيلها الكثير من المجتمعات، وخاصة في واقع يمني مليء بالعبر والتجارب التاريخية عن مثل هكذا لحظة تاريخية مرت بها اليمن لدورات عنف سابقة، قطعا كانت تكرار حرفي لكل إخفاقات المراحل التي سبقتها و التي يتم القفز فوقها والعودة مجددا لتكرار نفس الخطأ الذي لا شك سيكون أي حديث للسلام في واقع كهذا ليس سوى دعوى أخرى لحروب قادمة
مؤجلة وأكثر ضراوة من هذه التي تمر بها اليمن اليوم.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك