من نحن | اتصل بنا | السبت 26 أبريل 2025 10:18 مساءً
منذ 16 ساعه و 49 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ 21 ساعه و 23 دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ يومان و 13 ساعه و دقيقتان
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
منذ 3 ايام و 15 ساعه و 39 دقيقه
وجّه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، التي اختتمت أعمالها في القاهرة مساء أمس، تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني على صموده وتمسكه بأرضه، كما تجلّى في المشهد التاريخي لعودة سكان غزة إلى ديارهم. وأكد
منذ 3 ايام و 16 ساعه و 20 دقيقه
أشاد مجلس إدارة منظمة العمل العربية، إلى جانب رؤساء اللجان الفنية من وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل، وممثلي منظمات أصحاب العمل، واتحادات النقابات العمالية في الدول العربية، بالجهود المتميزة التي بذلها معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 05 مارس 2017 09:44 مساءً

#أنا_إصلاحي..!

سام الغباري

نذهب إلى العتمة ، ونفتش في زوايا النفس و طيّات الكتب بحثًا عن سقطة قالها سيد قطب أو ثار بها حسن البنا أو تحدث عنها الزنداني ، نفتش في وظيفة اليدومي القديمة كأنها عيب مارق وفضيحة يتوارى منها خجلًا ، ونترك جبالًا من الفتنة ومكتبات مكدسة بمئات الكتب من الإرهاب العنصري الذي أفصح عنه بدر الدين الحوثي ونجله حسين و حمود عباس المؤيد ومجد الدين المؤيدي وصلاح فليته والقاسم العياني الذي شبّه أبا بكر الصديق بـ"سامري" موسى عليه السلام ، وكثير من قائمة طويلة طوّعت الزيدية لحساب السلالة الغاشمة وجعلت أنصارها عبيدًا لا ينتصرون إلا بما تقربوا إلى ساداتهم زُلفى .

- لقد علّمنا التيار الإسلامي المعتدل أهمية الكلمة ، وجمال الصبر والتحدي ، وإن اختلفنا معهم في عصبيتهم للجماعة وأفرادها ، لكنهم قومٌ يعيشون بيننا ولم يكونوا مصدر شرور أو إرهاب ، فماذا يفعل الحوثي بخصومه ؟ ، هل فجّر اليدومي بيتًا ؟ ، هل سجنك الآنسي أو الزنداني لأنك شيوعي أو ماركسي أو بيزنطي ؟ .

- تصرفات الدولة قبل الوحدة كانت مشمولة بدساتير وقوانين شمولية ، سرعان ما استجاب التيار الاسلامي في اليمن لنبذها وأسسوا حزبًا في فترة التعددية السياسية والانفراجة الكبيرة في حرية الفرد ، تلك حقوق تنتزع بوعي المجتمع وقد شارك"الإصلاح" فيها بفاعلية جعلت الديمقراطية في اليمن حقيقة واقعة ، وكانت تلك إحدى مُثـّل التعاون المنفتح بين صالح والإسلاميين ، وعلى مدى ٢٧ عامًا من الممارسة الديمقراطية وجد الإصلاحيون أن بناء الدولة فكرة مقدسة لا يمكن القبول بغيرها .

- تقديري الشخصي أنهم تسببوا في شرخ النظام واسقاط الدولة بإستجابتهم للرغبات المتهورة وانضمامهم لتيار ١١ فبراير ٢٠١١م ، إلا أنهم سرعان ما ادركوا شططهم وتقبّلوا مبادرة الخليج العربي لتسوية تضع حدًا للنزاع السياسي في اليمن ، كان اليدومي وقيادة الاصلاح من المغضوبين عليهم بسبب موافقتهم على ذلك ، فقد منح شباب فبراير لأنفسهم مساحة وردية من الأوهام التي جعلتهم يقامرون بكل شيء من أجل بلوغ احقادهم على السلطة المُشبّعة بالملل والوجوه العائمة .

- لقد اخطأوا ايضًا بعدم احتواء "صالح" بعد تنحيه عن السلطة ، وأخطأوا كثيرًا بعدم تبرؤهم من حادثة النهدين بشكل رسمي وقاطع ، وأخطأوا بتعاونهم مع الحوثي في خيام الساحات وتلوينهم للحساب والتقديرات ، ويخطأون حين لا يعترفون بما اقترفوا ، عنادهم غير مبرر ، إلا أنهم شكل آخر من أسس الحرية التي تقترف الأخطاء في سبيل الوصول إلى كرامة كاملة غير منقوصة .

- عليهم التعامل بنبل حقيقي ، هذا كل ما في الأمر .. النبلاء فيهم كثيرون إلا أن صوتهم خافت ومعدوم ، وقد اعترف "صالح" أخيرًا انه لا يقوى عليهم وأن تحريضه فُسّر برغبة أخرى ، لم يكن يتمناها ، وذلك تراجع محمود يجب أن يُبنى عليه الكثير .

- الإصلاحيون يشعرون بالخوف من المستقبل ، ولذا نراهم يتوحشون في ردود أفعالهم ، يشتمون بطيش لا حدود له ، ورغم ذلك لا يجوز أن نحاكمهم على انتماءاتهم ، كل ما علينا هو طمأنتهم حقًا ، فهم لم ولن يكونوا إرهابيين ، لقد أثّرت فيهم العشرون عامًا الماضية كثيرًا في سلوكهم ، حتى وجدناهم بيوت مال وأعمال ، يتعصبون كما يتعصب القبيلي لقبيلته ، والشيخ لجماعته ، والفلاح لأرضه ، إنهم ينتمون للحرية ، لا يعبدون أحدًا إلا الله ، ولذا نراهم يفعلون بنا من الهزو والعيب ما لا يفعله أحدٌ ، لكنهم لا يقتلون ولا يفجّرون ولا ينهبون بوجه لا حياء فيه ، وإن كانت تستهويهم الأموال والعسل والزيجات المتعددة ، فتلك هواية العربي في أصله وجذوره .

- لن أترك الإصلاح وحيدًا في مواجهة آلة الحقد والبغضاء ، لن أغرس وجهي في الرمال واكتفي بهز كتفيّ لا مباليًا ، فتلك سلبية مرفوضة في عالم يضج بالحريات ويدافع عنها .. حين أفعل ذلك لن أجد من يكتب عني إن تعرضت لظلم ، وتهجير وأدركت الهرب من وجه الجميع خوفًا على حياتي .

- حين تخلينا عن الإصلاح في ٢٠١٢م وما بعدها ، وعاقبناهم على مؤاخاتهم المرذولة للحوثيين في الخيام ، جاء رفاقهم فجرفونا جميعًا ، نهبوا كل معسكر وكل مرفق وصفّروا البنك المركزي حتى آخر فلس ، وجمعوا القتلة واللقطاء وشواذ المجتمع وأرسلوهم على كل حُر ، حتى ضرب الله فينا الذلة والمسكنة ، لأننا فقط لم نغفر لهم خطيئتهم ، عاقبناهم بقسوة ، وتسامحنا مع العدو الحقيقي للدولة والمجتمع ، انتصرنا للزعيم الفرد وتخلينا عن طموحنا كرجال في اعتلاء اعلى المناصب دون الحاجة الى التقرب من عائلة أو فرد مسكون بالإنتقام .

- يستطيع اليمني ، أي يمني أن ينضم إلى حزب التجمع اليمني للإصلاح فيصعد فيه حتى يصل إلى رئاسته ، ولا يستطيع اليمني أن يصبح شيئًا في جماعة الحوثيين ما لم يعلن عبوديته لهاشمي ، فيوليه ويُقدسه ويزور مقامه تبركًا وخضوعًا ، وإن أتم شروط العبودية يبقى في نظرهم ذلك الناقص نسبًا وحسبًا ومكانة ، فعِرقه ليس مقدسًا ، وقد يرفضون تزويجه من إحدى بناتهم ، ويُعاملونه كخادم في حظيرتهم ، فكل اليمن لهم ، حقٌ مشاع أرضًا وإنسانًا ووظيفة وعملًا ، إنها اقطاعية نتنة ما فعلها النازيون ولا جاء بها الفاشيون ، ولا قالها غلاة المجانين منذ خليقة آدم إلى اليوم .

- أنا حزين لأن هذي البلاد لا تعرف الصدق ، وتأبى الكرامة وترفض العقل وتعافه ، فمن الحكمة أن نتعاضد بإختلاف مشاربنا ، فلا ننبش المواقف الصغيرة أو نحاكم العلاقات الانسانية لنؤذي بعضنا ، اليمن كبير ، أكبر مِنّا ، أعظم مِنّا ، أقدس مِنّا ، ومن خصوماتنا التي تُرِجع الإرهاب الى "قطب" وقد كان سجينًا غاضبًا ، شنقه الخصوم بدعوى كيدية خوفًا من جرأته وكلماته ! ، تلك هي الجاهلية التي ما نزال فيها .. فالكلمات لا تقتل ، بل السلاح الذي يجعله السلاليون دينهم ومنه ينفذون إلى حُكمنا بالقوة والقهر ، فيغتصبون إرادتنا وآرائنا ويهددون الأصدقاء إن وجدوا في صفحاتهم تعليقًا بريئًا يسخر من تصرفاتهم .

- #أنا_اصلاحي حتى ينعم الإصلاحيون بالسلام ، وأنا ضد الإصلاح إذا بغوا واعتدوا وصاروا قومًا مجرمين .. حاكموا التصرفات ولا تضمروا الحقد على النوايا والأفكار ، فتلك ليست شيم المسلمين ولا أعراف العرب .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك