من نحن | اتصل بنا | الاثنين 14 يوليو 2025 02:05 مساءً
منذ 8 ساعات و 35 دقيقه
قالت أسرة الشيخ صالح حنتوس، إن جماعة الحوثي اختطفت 12 من أقارب الشيخ بينهم خمسة أطفال بعد جريمة تصفيتها للشيخ ودفنه سراً في مديرية السلفية بمحافظة ريمة. وطالبت أسرة حنتوس -في بيان لها- إن جماعة الحوثي بالإفراج الفوري عنهم، محملة الجماعة مسؤولية سلامتهم وحياتهم.   وذكرت أن
منذ 8 ساعات و 38 دقيقه
أعلنت شركتا "ديابلوس" و"أمبري" للملاحة البحرية، انتهاء عملية البحث عن بقية أفراد طاقم سفينة الشحن "إترنيتي سي"، التي تعرضت لهجوم حوثي الأسبوع الماضي في البحر الأحمر. وقالت الشركتان -في بيان مشترك- إن هذا القرار اتُخذ بناء على طلب الشركة المالكة للسفينة.   وقالت المهمة
منذ 14 ساعه و 19 دقيقه
  أعلنت وزارة التربية والتعليم، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، ان يوم ٣١ أغسطس المقبل، موعد انطلاق العام الدراسي الجديد ٢٠٢٦/٢٠٢٥م لجميع المراحل الدراسية في عموم المحافظات.   وأوضحت الوزارة في القرار الوزاري رقم ٥٣ للعام ٢٠٢٥م بشأن التقويم المدرسي للعام ٢٠٢٦/٢٠٢٥م، أن
منذ 14 ساعه و 22 دقيقه
    قطعت سيول الأمطار، الطريق الرئيسي لمديرية فرع العدين غرب محافظة إب، حيث شهدت المديرية أمطارا غزيرة أدت لجرف الأراضي والممتلكات الزراعية وخراب في غالبية طرقات المديرية.   وقال عدد من أبناء مديرية فرع العدين إنهم باتوا معزولين عن بقية المديريات والمناطق المحيطة
منذ 3 ايام و 18 ساعه و 43 دقيقه
أتلفت النيابة الجزائية المتخصصة، في العاصمة المؤقتة عدن، الخميس الـ10 من يوليو، أكثر من نصف طن من المخدرات التي ضُبطت مطلع الأسبوع الفارط، في المياه الإقليمية لليمن، قبالة سواحل العارة بـ 15 ميلاً بحرياً غرب محافظة لحج. وتمت عملية إتلاف وإحراق الكمية المضبوطة في مقر النيابة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 05 مارس 2017 09:44 مساءً

#أنا_إصلاحي..!

سام الغباري

نذهب إلى العتمة ، ونفتش في زوايا النفس و طيّات الكتب بحثًا عن سقطة قالها سيد قطب أو ثار بها حسن البنا أو تحدث عنها الزنداني ، نفتش في وظيفة اليدومي القديمة كأنها عيب مارق وفضيحة يتوارى منها خجلًا ، ونترك جبالًا من الفتنة ومكتبات مكدسة بمئات الكتب من الإرهاب العنصري الذي أفصح عنه بدر الدين الحوثي ونجله حسين و حمود عباس المؤيد ومجد الدين المؤيدي وصلاح فليته والقاسم العياني الذي شبّه أبا بكر الصديق بـ"سامري" موسى عليه السلام ، وكثير من قائمة طويلة طوّعت الزيدية لحساب السلالة الغاشمة وجعلت أنصارها عبيدًا لا ينتصرون إلا بما تقربوا إلى ساداتهم زُلفى .

- لقد علّمنا التيار الإسلامي المعتدل أهمية الكلمة ، وجمال الصبر والتحدي ، وإن اختلفنا معهم في عصبيتهم للجماعة وأفرادها ، لكنهم قومٌ يعيشون بيننا ولم يكونوا مصدر شرور أو إرهاب ، فماذا يفعل الحوثي بخصومه ؟ ، هل فجّر اليدومي بيتًا ؟ ، هل سجنك الآنسي أو الزنداني لأنك شيوعي أو ماركسي أو بيزنطي ؟ .

- تصرفات الدولة قبل الوحدة كانت مشمولة بدساتير وقوانين شمولية ، سرعان ما استجاب التيار الاسلامي في اليمن لنبذها وأسسوا حزبًا في فترة التعددية السياسية والانفراجة الكبيرة في حرية الفرد ، تلك حقوق تنتزع بوعي المجتمع وقد شارك"الإصلاح" فيها بفاعلية جعلت الديمقراطية في اليمن حقيقة واقعة ، وكانت تلك إحدى مُثـّل التعاون المنفتح بين صالح والإسلاميين ، وعلى مدى ٢٧ عامًا من الممارسة الديمقراطية وجد الإصلاحيون أن بناء الدولة فكرة مقدسة لا يمكن القبول بغيرها .

- تقديري الشخصي أنهم تسببوا في شرخ النظام واسقاط الدولة بإستجابتهم للرغبات المتهورة وانضمامهم لتيار ١١ فبراير ٢٠١١م ، إلا أنهم سرعان ما ادركوا شططهم وتقبّلوا مبادرة الخليج العربي لتسوية تضع حدًا للنزاع السياسي في اليمن ، كان اليدومي وقيادة الاصلاح من المغضوبين عليهم بسبب موافقتهم على ذلك ، فقد منح شباب فبراير لأنفسهم مساحة وردية من الأوهام التي جعلتهم يقامرون بكل شيء من أجل بلوغ احقادهم على السلطة المُشبّعة بالملل والوجوه العائمة .

- لقد اخطأوا ايضًا بعدم احتواء "صالح" بعد تنحيه عن السلطة ، وأخطأوا كثيرًا بعدم تبرؤهم من حادثة النهدين بشكل رسمي وقاطع ، وأخطأوا بتعاونهم مع الحوثي في خيام الساحات وتلوينهم للحساب والتقديرات ، ويخطأون حين لا يعترفون بما اقترفوا ، عنادهم غير مبرر ، إلا أنهم شكل آخر من أسس الحرية التي تقترف الأخطاء في سبيل الوصول إلى كرامة كاملة غير منقوصة .

- عليهم التعامل بنبل حقيقي ، هذا كل ما في الأمر .. النبلاء فيهم كثيرون إلا أن صوتهم خافت ومعدوم ، وقد اعترف "صالح" أخيرًا انه لا يقوى عليهم وأن تحريضه فُسّر برغبة أخرى ، لم يكن يتمناها ، وذلك تراجع محمود يجب أن يُبنى عليه الكثير .

- الإصلاحيون يشعرون بالخوف من المستقبل ، ولذا نراهم يتوحشون في ردود أفعالهم ، يشتمون بطيش لا حدود له ، ورغم ذلك لا يجوز أن نحاكمهم على انتماءاتهم ، كل ما علينا هو طمأنتهم حقًا ، فهم لم ولن يكونوا إرهابيين ، لقد أثّرت فيهم العشرون عامًا الماضية كثيرًا في سلوكهم ، حتى وجدناهم بيوت مال وأعمال ، يتعصبون كما يتعصب القبيلي لقبيلته ، والشيخ لجماعته ، والفلاح لأرضه ، إنهم ينتمون للحرية ، لا يعبدون أحدًا إلا الله ، ولذا نراهم يفعلون بنا من الهزو والعيب ما لا يفعله أحدٌ ، لكنهم لا يقتلون ولا يفجّرون ولا ينهبون بوجه لا حياء فيه ، وإن كانت تستهويهم الأموال والعسل والزيجات المتعددة ، فتلك هواية العربي في أصله وجذوره .

- لن أترك الإصلاح وحيدًا في مواجهة آلة الحقد والبغضاء ، لن أغرس وجهي في الرمال واكتفي بهز كتفيّ لا مباليًا ، فتلك سلبية مرفوضة في عالم يضج بالحريات ويدافع عنها .. حين أفعل ذلك لن أجد من يكتب عني إن تعرضت لظلم ، وتهجير وأدركت الهرب من وجه الجميع خوفًا على حياتي .

- حين تخلينا عن الإصلاح في ٢٠١٢م وما بعدها ، وعاقبناهم على مؤاخاتهم المرذولة للحوثيين في الخيام ، جاء رفاقهم فجرفونا جميعًا ، نهبوا كل معسكر وكل مرفق وصفّروا البنك المركزي حتى آخر فلس ، وجمعوا القتلة واللقطاء وشواذ المجتمع وأرسلوهم على كل حُر ، حتى ضرب الله فينا الذلة والمسكنة ، لأننا فقط لم نغفر لهم خطيئتهم ، عاقبناهم بقسوة ، وتسامحنا مع العدو الحقيقي للدولة والمجتمع ، انتصرنا للزعيم الفرد وتخلينا عن طموحنا كرجال في اعتلاء اعلى المناصب دون الحاجة الى التقرب من عائلة أو فرد مسكون بالإنتقام .

- يستطيع اليمني ، أي يمني أن ينضم إلى حزب التجمع اليمني للإصلاح فيصعد فيه حتى يصل إلى رئاسته ، ولا يستطيع اليمني أن يصبح شيئًا في جماعة الحوثيين ما لم يعلن عبوديته لهاشمي ، فيوليه ويُقدسه ويزور مقامه تبركًا وخضوعًا ، وإن أتم شروط العبودية يبقى في نظرهم ذلك الناقص نسبًا وحسبًا ومكانة ، فعِرقه ليس مقدسًا ، وقد يرفضون تزويجه من إحدى بناتهم ، ويُعاملونه كخادم في حظيرتهم ، فكل اليمن لهم ، حقٌ مشاع أرضًا وإنسانًا ووظيفة وعملًا ، إنها اقطاعية نتنة ما فعلها النازيون ولا جاء بها الفاشيون ، ولا قالها غلاة المجانين منذ خليقة آدم إلى اليوم .

- أنا حزين لأن هذي البلاد لا تعرف الصدق ، وتأبى الكرامة وترفض العقل وتعافه ، فمن الحكمة أن نتعاضد بإختلاف مشاربنا ، فلا ننبش المواقف الصغيرة أو نحاكم العلاقات الانسانية لنؤذي بعضنا ، اليمن كبير ، أكبر مِنّا ، أعظم مِنّا ، أقدس مِنّا ، ومن خصوماتنا التي تُرِجع الإرهاب الى "قطب" وقد كان سجينًا غاضبًا ، شنقه الخصوم بدعوى كيدية خوفًا من جرأته وكلماته ! ، تلك هي الجاهلية التي ما نزال فيها .. فالكلمات لا تقتل ، بل السلاح الذي يجعله السلاليون دينهم ومنه ينفذون إلى حُكمنا بالقوة والقهر ، فيغتصبون إرادتنا وآرائنا ويهددون الأصدقاء إن وجدوا في صفحاتهم تعليقًا بريئًا يسخر من تصرفاتهم .

- #أنا_اصلاحي حتى ينعم الإصلاحيون بالسلام ، وأنا ضد الإصلاح إذا بغوا واعتدوا وصاروا قومًا مجرمين .. حاكموا التصرفات ولا تضمروا الحقد على النوايا والأفكار ، فتلك ليست شيم المسلمين ولا أعراف العرب .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك