من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 22 أبريل 2025 05:52 مساءً
منذ 15 ساعه و 27 دقيقه
شاركت الجمهورية اليمنية، ممثلة بالهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، في أعمال الاجتماع الـ60 للمجلس الفني لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي انعقد على مدى يومين، 21 – 22 أبريل 2025، في دولة الكويت، بمشاركة رؤساء هيئات التقييس الخليجية وممثلين عن
منذ 16 ساعه و 36 دقيقه
دشّنت المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، صباح اليوم، دورة تدريبية متخصصة في مجال "الأمن والسلامة المهنية"، تستهدف مهندسي وكوادر المؤسسة بفرع عدن في وحدتي المنصورة والمعلا، بالعاصمة عدن.   وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية،
منذ يوم و ساعه و 31 دقيقه
سجلت المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية تفشيًا مقلقًا لحمى الضنك، حيث بلغت الإصابات المؤكدة أكثر من 3600 حالة، بينها 19 حالة وفاة، منذ بداية العام الجاري 2025، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن نظام الإنذار المبكر للأوبئة.   وبحسب تقرير لنظام الإنذار المبكر، فقد تصدرت العاصمة
منذ يوم و ساعه و 33 دقيقه
أعلنت جماعة الحوثي، الإثنين، ارتفاع ضحايا القصف الأمريكي على سوق بصنعاء إلى 46 قتيلا وجريحا في صفوف المدنيين. وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن ضحايا "العدوان" الأمريكي على سوق وحي فروة الشعبي بمديرية شعوب بأمانة العاصمة ارتفع إلى 46 قتيلا
منذ يوم و ساعه و 35 دقيقه
شنت مقاتلات أمريكية، الإثنين، سلسلة من الغارات العنيفة على مواقع مفترضة للحوثيين بمحافظة الحديدة غرب اليمن. وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن طيران "العدوان" الأمريكي شن منذ الصباح 25 غارة على مديرية التحيتا.   وتأتي هذه الغارات بعد ساعات من قصف بعدة غارات استهدف مواقع للحوثيين
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 03 مارس 2017 12:16 صباحاً

ليس دفاعا عن " ناصر عبدربه "!

فراس اليافعي

تتجه السهام تجاه الرئيس هادي وأولاده ، كلما عجز المغرضون عن النيل من أداء الرجل ، يحاول هؤلاء أن يزرعوا في عقول الناس نسخة ذهنية عن الصورة التي تكونت لديهم عن أنجال المخلوع علي عبدالله صالح ، وهذه المحاولات اليائسة لا يكتب لها النجاح غالبا كون الواقع والإحداث خلال الفترة الماضية جعلت الناس يعرفون الحقيقة كما هي دون رتوش .

هذه المرة توجهت السهام نحو نجل الرئيس هادي الشاب العميد ناصر عبدربه منصور هادي ، والذي شهد له القادة والإفراد بشجاعته ونزوله إلى عدد من جبهات القتال ضد الانقلاب وكان وجوده مع المقاومين وأفراد الجيش الوطني في أكثر من جبهة حافزا معنويا كبيرا ودافعا للصمود والاستبسال في مواجهة الانقلاب الميليشاوي .

لاشيء يجبر نجل الرئيس هادي على تعريض نفسه للخطر والنزول الى الجبهات سوى رسالة أحب أن يرسلها مرارا انه واحد من أبناء هذا الشعب يهمه ما يهمهم ويسوءه ما يسؤهم ولذلك كان حاضرا في ميادين العزة والكرامة لمواجهة المليشيات الانقلابية والدفاع عن الشرعية والأرض والعرض تجاه جحافل المتمردين الذين جيشوا إفرادهم ومسلحيهم لاجتياح المدن وإرعاب الآمنين وتفجير المنازل والمساجد واختطاف الناشطين وقمع كل من يعارض سياستهم المليشاوية .

ناصر عبدربه منصور لا يملك كل من يتعرف عليه ألا أن يحبه ويجل فيه تواضعه وحسن خلقه وطيبة قلبه وتعاونه مع من عرفه ومن لم يعرفه .. يملك الشاب ناصر رؤية وطنية وفكر واسع وإيمان راسخ بأهمية ودور الدولة ، يصل إلى هذه النتيجة كل من جلس معه وتحدث إليه وتناقش معه حول مختلف القضايا الوطنية ، لا يملك ناصر أسهما في شركات اتصالات أو شركات نفطية او بنوك تجارية او مؤسسات كبرى كحال أنجال الرئيس المخلوع ، ولا يملك نفوذا كما يحاول بعض المبتزين ان يروجوا عنه لابتزازه وابتزاز والده الرئيس والسعي لمحاولة التاليب ضد سياساته وخلق رأي عام مناهض له .

الحملة ضد ناصر عبدربه منصور كان قد سبقها حملات ضد النجل الأكبر للرئيس جلال عبدربه منصور ، الذي نتذكر جميعا كيف حاولت بعض القوى التقليدية النيل منه والإساءة له رغم انه لم يكن يمتلك أي منصب رسمي او سلاح ضارب او نفوذ من أي شكل ، ولكن الرغبة والمصلحة الدنيئة في استهداف الرئيس نفسه هي من تسول للمغرضين ان ينحوا بحملاتهم تجاه أنجاله ظنا منهم إن الرأي العام يتأثر بحملاتهم أو يبني عليها مواقف .

لم يولي الرئيس هادي أيا من أقاربه مناصب في الجيش قبل الحرب ، على عكس سلفه المخلوع علي عبدالله صالح الذي جعل مفاصل الجيش اليمني في يد أقاربه وحوله إلى جيش عائلي وعندما سئل في مقابلات صحفية عن سبب تولية أقاربه رد المخلوع صالح بكل بجاحة وقال أن هؤلاء ولاءهم مضمون .. لكن الرئيس هادي الذي حمل مشروع هيكلة الجيش على عاتقه عمل على توحيد القوات اليمنية وتوزيعها على أربع مكونات برية وبحرية وجوية وحرس حدود ولم يولي عليها أحدا من أولاده أو أقاربه ، لكن القوى المتربصة باليمن شرا لم يرقها تحويل الجيش العائلي الى مؤسسة وطنية فسعت للانقلاب على الرئيس هادي مستغلة نفوذها داخل الجيش لأكثر من 33 عاما ، ورغم هذا لم يكن ما حدث دافعا للرئيس هادي لكي يعيد النظر في سياسته الرامية إلى بناء جيش وطني مؤسسي حتى بعد الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي وعفاش الانقلابية .

الحملة على ناصر عبدربه ستفشل مثلما فشلت قبلها الحملة على شقيقه جلال ، فالجميع صار يعرف أبعاد هذه الحملات الإعلامية وأهدافها ، فالرئيس الذي غامر بنفسه وبأسرته في سبيل مشروع سياسي يؤمن به هو مشروع اليمن الاتحادي لن تهزه أراجيف يبثها المرجفون والمغرضون هنا او هناك .. كما ان هذه الحملات لن تتوقف لان القوى التي تحاول استهداف الرئيس لن ترضى عنه حتى يتبع أجندتهم ، فهم كانوا يعتقدون أن الرئيس هادي سيكون أداة طيعة في يدهم حين وصل الى السلطة بانتخاب شعبي عام 2012 ، لكنهم تفاجؤوا برئيس قوي يحمل مشروعا كبيرا على المستويين المدني والعسكري وهو ما دفعهم للتكالب والانقلاب عليه!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك