من نحن | اتصل بنا | السبت 26 أبريل 2025 10:18 مساءً
منذ 17 ساعه و دقيقتان
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ 21 ساعه و 35 دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ يومان و 13 ساعه و 14 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
منذ 3 ايام و 15 ساعه و 51 دقيقه
وجّه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، التي اختتمت أعمالها في القاهرة مساء أمس، تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني على صموده وتمسكه بأرضه، كما تجلّى في المشهد التاريخي لعودة سكان غزة إلى ديارهم. وأكد
منذ 3 ايام و 16 ساعه و 33 دقيقه
أشاد مجلس إدارة منظمة العمل العربية، إلى جانب رؤساء اللجان الفنية من وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل، وممثلي منظمات أصحاب العمل، واتحادات النقابات العمالية في الدول العربية، بالجهود المتميزة التي بذلها معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 02 مارس 2017 12:09 صباحاً

أهل اليمن أدرى !!

محمد علي محسن

من لا يحبذ قراءة التاريخ سيجد ذاته مجبرا على مجاراة واقع لا يدرك كنته ، فالتاريخ احداث مترابطة متواترة كفيلة بتفسير كثير من احداث الحاضر .

 

 

 

نعم ، اعد الدولة الاتحادية حلا عادلا ومنصفا لكل اليمنيين ، وبرغم قناعتي هذه اجدني ارفض أي توسع وتمدد للجنوبيين في محافظات الشمال الا اذا كان الامر له صلة بدعم فني او لوجيستي او عسكري عملياتي لا يتعدى الإسناد بعيد المدى ، مثلما هو حال قوات التحالف العربي مع المقاومة والجيش الوطني .

 

 

 

طبعا ، قد يفسر البعض كلامي وكانه دعوة انفصالية غير لائقة بشخص لطالما اعتبر نفسه نصيرا لثورة 11 فبراير وما تمخض عنها وان كان ناقصا ومشوها .

 

 

 

ومع كل ما يقال اعتبر أي توغل جنوبي في الشمال يجب ان يتوقف حالا بحيث تترك تلك المساحة الجغرافية لاهلها كيما يقومون بمهمة تحريرها من ميليشيات الانقلابيين .

 

 

 

ولدينا في محافظات مارب وتعز والبيضاء والجوف نموذج يستوجب من السلطات الشرعية دعمه معنويا وماديا وإعلاميا واغاثيا ، بل وأكثر ، اذ يتوجب على كافة القوى الجنوبية مغادرة مربع المناكفات السقيمة المستجرة لتواريخ وأفعال ماضية ، الى واقع جديد يتخلق ينبغي التعاطي معه بموضوعية اذا ما أرادت ان تكون شريكا فاعلا في صناعة المستقبل  .

 

اقول هذا الكلام لادراكي بطبيعة الفروقات المجتمعية غير محفزة للجنوبيين كي يتقدمون عسكريا في جبهات القتال ، فسواء كان هذا التدخل في صعدة او حجة او تعز ، فان الحصيلة ستكون كارثية ومأساوية على الجنوبيين او حتى على التحالف .

 

 

 

فما هو مؤكد ان أي تدخل من هذا القبيل سيواجه بحرب طويلة مستنزفة لكل قدراته البشرية او المادية ، ودونما تتحقق أي مكاسب عسكرية .

 

 

 

 فلا الحاضن المجتمعي متوافر وجاهز لمهمة التدخل العسكري او ان المقاومة والجيش اللذين اعدهما في طور التخلق والتشكل البنيوي يحتملان الزج بهما في معركة خاسرة وبكل المقاييس العسكرية ، هذا اذا ما استثنينا طبيعة التضاريس الجغرافية القاهرة لجيوش نظامية .

 

 

 

المصريون حاولوا احداث اختراقا لمصلحة الجمهورية الناشئة مطلع الستينات من القرن الماضي ، لكنهم وبمضي الوقت وجدوا انفسهم يواجهون واقعا لم يكن بحسبان قيادتهم ، فحتى اولئك الثائرين على الإمامة انقلبوا عليهم ولدواعي ومآرب مختلفة .

 

 

 

وبرغم تلك المحاولات المبذولة لرأب الصدع بين القوى القبلية الحاملة لراية " الجمهورية او الموت " وبين القيادات القادمة من بلاد الكنانة ، الا ان ايا من الطرفين أدرك وفهم حقيقة الفروقات الذاتية والموضوعية بين ضباط ثورة ٢٣ يوليو المطيحة بالملك فاروق في مصر وبين ضباط ثورة ٢٦ سبتمبر المتعثرة في اليمن .

 

 

 

وبدون تحفظ أدعو السلطة الشرعية في عدن دعم المقاومة والجيش الوطني بداخل كل اقليم وإسنادهما بكل متطلبات المعركة ، فمثلما فعلت في المحافظات المحررة ، يتوجب عليها مواصلة ذلك في تعز والبيضاء وصعدة والجوف والحديدة وحجة .

 

 فهذه المحافظات ليست مناطق خالية من المؤيدين والأنصار ، فمثلما يقول المثل : اهل مكة ادرى بشعابها " .

 

واعتقد انه وبدلا من ان تؤخذ المسألة وكأنها معركة بين جنوب وشمال وفي ظرفية كهذه ،على السلطة الشرعية ومعها الجيش والمقاومة والتحالف دعم ومساندة المقاومة وقوات الجيش في تلك المحافظات التي يسيطر عليها الانقلابيين .

 

 

 

فبدلا من التحشيد القائم والذي يمكن ان يثير حساسية شديدة وفي مجتمع لا يحتمل المزيد من التشظي والانقسام ، ينبغي التعاطي مع أدوات المعركة بشيء من الواقعية والفهم لطبيعة التركيبة الجيوغرافية المشكلة للمجتمعات المحلية .

 

 

 

فحين تم إغفال احداث التاريخ ، بينها ما حدث للمصريين وللاتراك وسواهم ممن قدر لهم التوغل في صراعات يمنية يمنية ، كانت النتيجة انها بددت إمكانياتها المفترضة لمساعدة اهل هذه البلاد ، في صراعات داخلية ومعارك خاسرة لم تكن بحسبان ايا من القادمين .

 

 

 

وهذا لا ينطبق فقط على الوافدين الى جغرافية صلدة قاسية ، وانما يندرج في ذلك كل محاولات التغيير القادم من الخارج او الجنوب ، فاغلب الانتفاضات والحركات وحتى الحروب المسنودة بدعم جنوبي او خارجي ، وما أكثرها ، أخفقت او تعثرت في تحقيق مكاسب سياسية او عسكرية  بسبب تعقيدات مجتمعية محلية مازالت طاغية ومهيمنة حتى اللحظة الراهنة .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك