من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ 13 ساعه و 3 دقائق
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يوم و 8 ساعات و 55 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ يومان و 3 ساعات و 9 دقائق
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ 3 ايام و 3 ساعات و 33 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 3 ايام و 7 ساعات و 51 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 01 مارس 2017 11:12 مساءً

الخطوة السعودية التي فاجأت "الزعيم"!

ياسين التميمي

لا شيء أزعج المخلوع صالح أكثر من إعلان الحكومة الشرعية تلقيها تعهدات سعودية بتقديم مبلغ ثمانية مليارات دولار لإعادة الإعمار في البلاد بعد الحرب. لأن صالح يعلم جيداً أن هذه الهبة المالية السعودية الكبيرة، بالإضافة إلى أنها تضفي أبعاداً أخلاقية على معركة التحالف العربي في اليمن، فإنها أيضاً تكرس شراكة سعودية مع الرئيس هادي، الذي كاد أن يذهب ضحية خطة أممية للحل وقف وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري بكل ثقله خلفها.

 

لا يريد صالح أبداً أن يرى سلطة خلفه الرئيس عبد ربه منصور هادي تتكرس على هذا النحو، بل لا يريده رئيساً من الأساس، فقد فرَّغَ نفسه واستخدم، طيلة الفترة الماضية، كل مهارات وحيله ونفوذه على الجيش والأمن والوجاهات والمناطق، للنيل من شرعية هادي، وأطلق على نفسه الرئيس الأسبق لكي يثبت أن الرئيس هادي لم يعد رئيساً فقد جاء بعده رؤساء والإشارة هنا إلى المسوخ الحوثية الذين اعتلوا هياكل انقلابية نصبت في صنعاء المغتصبة لتنتج مرحلة هي الأسوأ في تاريخ اليمن.

 

لهذا ظهر المخلوع صالح فاقداً لأعصابه في خطابٍ ألقاه بمناسبة رتَّبها على عجل، ظاهرها اللقاء مع وجهاء من محافظة البيضاء موالين له ولجناحه في حزب المؤتمر الشعبي العام، ولكنه أراد منها أن يوجه رسالته المتشنجة إلى التحالف، وليظهر أنه وحلفاءه الحوثيين يواجهون "عدواناً" دولياً أمريكياً وإسرائيلياً، ويقلل من شأن الدول العربية التي تحاربه، وتعيد السلطة الشرعية إلى صنعاء.

 

لوحظ على المخلوع صالح انزعاجه الشديد من الهبة المالية السعودة الكبيرة، لذا حاول قدر الإمكان، إعادة تكييف طبيعة الصراع، في اليمن، على أنه مواجهة بين قواته المتمردة المسنودة من مسلحي ميلشيا الحوثي، والإرهابيين، لقد وصف مقاومة تعز بـ"الدواعش" لعله يلفت أنظار الإدارة الأمريكية الجديدة التي يبدو أنها مصممة على تفتيت التحالفات التي بنتها الدولة الأولى الداعمة للإرهاب في المنطقة وهي إيران، بحسب تقدير الإدارة الأمريكية برئاسة ترامب.

 

كان المخلوع صالح يراهن على إمكانية استمالة المملكة في نهاية حرب لم تحسم بعد، ليخرج بصفقة سياسية تُبقيه مؤثراً بالقدر الكافي لإعادة تمكين نجله من السلطة، ولكنه أُصيب بخيبة أمل على ما يبدو عندما رأى أن المملكة قد انتقلت إلى المرحلة الثانية وهي مرحلة البناء.

 

 

إن دلالة انتقال كهذا يعني أنه المملكة وهي قائدة التحالف العربي، لم يعد ضمن أولوياتها البحث في الكيفية المناسبة للحسم في اليمن، سياسية كانت أم عسكرية، بل ما الذي يتعين فعله لإخراج البلاد من دائرة الحرب وإعادة تأهيلها على اقتصاديا، مستندة إلى يقين غير مسبوق بأن الحسم سيتم ولكن دونما الحاجة لصفقة تكافئ الانقلابيين.

 

واستمدت المملكة ثقتها حيال الملف اليمني، من هذا التسارع اللافت للأحداث التي عززت التوجه السعودي على نحو يثير الاهتمام، فمجلس الأمن عقد جلسته التي اعتمد فيها قراره رقم 2342 تحت الفصل السابع، وطالب فيه الأطراف اليمنية بتنفيذ "عملية انتقال سياسي بشكل كامل في اليمن، بما يتفق مع المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها وقرارات المجلس السابقة ذات الصلة".

 

وفي القرار ذاته مدد مجلس الأمن "ولاية فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات، حتى 28 آذار/ مارس   2018. كما اعتزم المجلس استعراض الولاية، واتخاذ الإجراءات المناسبة لتمديدها مرة أخرى في موعد أقصاه 28 فبراير/ شباط من العام المقبل".

 

لم تُثرْ أية ضجةٍ حول جلسة المجلس التي عقدها الخميس الماضي، كما لم يجر نقاش أو تداول حول القرار الذي اعتمده على الرغم من أهميته. وتكمن أهمية هذا القرار في أنه عكس إرادة المجلس في إعادة توجيه مسار التحرك الأممي نحو الاتجاه الصحيح، وإزالة كل التشوهات التي كانت تعتور أداء المبعوث الدولي والمقترحات والخطط المقدمة للحل، وذلك عبر تأكيده على عملية انتقال سلمية مبنية على المرجعيات، دون المساس بخيار التدخل العسكري للتحالف العربي، الذي كان وسيبقى أحد أدوات البند السابع.

 

أمام هذه التطورات المتسارعة، عاد المخلوع صالح إلى المزايدات حول مصادر قوته التي لا تنضب، وخصوصاً مخزون الصواريخ والرصاص، وهي رسائل هدفها إعادة تسويق ورقته المحروقة مجدداً.

 

لكن أهم ما كشف عنه خطاب المخلوع صالح الأخير أنه تعرى أكثر من أي وقت مضى وبرز في موقع زعيم العصابة الذي يدير الخراب، وثبتت مسؤوليته عن الحرب وإمدادها بسلاح الدولة المنهوب.

 

حدث ذلك بعد أكثر من عامين من التخفي خلف "الحوثيين" ذلك الكائن الطائفي المتشنج والمحمول على أحلام استعادة الإمامة المقبورة منذ عام1962م


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك