من نحن | اتصل بنا | السبت 26 أبريل 2025 10:18 مساءً
منذ 16 ساعه و 39 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ 21 ساعه و 12 دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ يومان و 12 ساعه و 51 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
منذ 3 ايام و 15 ساعه و 28 دقيقه
وجّه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، التي اختتمت أعمالها في القاهرة مساء أمس، تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني على صموده وتمسكه بأرضه، كما تجلّى في المشهد التاريخي لعودة سكان غزة إلى ديارهم. وأكد
منذ 3 ايام و 16 ساعه و 10 دقائق
أشاد مجلس إدارة منظمة العمل العربية، إلى جانب رؤساء اللجان الفنية من وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل، وممثلي منظمات أصحاب العمل، واتحادات النقابات العمالية في الدول العربية، بالجهود المتميزة التي بذلها معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 01 مارس 2017 11:12 مساءً

الخطوة السعودية التي فاجأت "الزعيم"!

ياسين التميمي

لا شيء أزعج المخلوع صالح أكثر من إعلان الحكومة الشرعية تلقيها تعهدات سعودية بتقديم مبلغ ثمانية مليارات دولار لإعادة الإعمار في البلاد بعد الحرب. لأن صالح يعلم جيداً أن هذه الهبة المالية السعودية الكبيرة، بالإضافة إلى أنها تضفي أبعاداً أخلاقية على معركة التحالف العربي في اليمن، فإنها أيضاً تكرس شراكة سعودية مع الرئيس هادي، الذي كاد أن يذهب ضحية خطة أممية للحل وقف وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري بكل ثقله خلفها.

 

لا يريد صالح أبداً أن يرى سلطة خلفه الرئيس عبد ربه منصور هادي تتكرس على هذا النحو، بل لا يريده رئيساً من الأساس، فقد فرَّغَ نفسه واستخدم، طيلة الفترة الماضية، كل مهارات وحيله ونفوذه على الجيش والأمن والوجاهات والمناطق، للنيل من شرعية هادي، وأطلق على نفسه الرئيس الأسبق لكي يثبت أن الرئيس هادي لم يعد رئيساً فقد جاء بعده رؤساء والإشارة هنا إلى المسوخ الحوثية الذين اعتلوا هياكل انقلابية نصبت في صنعاء المغتصبة لتنتج مرحلة هي الأسوأ في تاريخ اليمن.

 

لهذا ظهر المخلوع صالح فاقداً لأعصابه في خطابٍ ألقاه بمناسبة رتَّبها على عجل، ظاهرها اللقاء مع وجهاء من محافظة البيضاء موالين له ولجناحه في حزب المؤتمر الشعبي العام، ولكنه أراد منها أن يوجه رسالته المتشنجة إلى التحالف، وليظهر أنه وحلفاءه الحوثيين يواجهون "عدواناً" دولياً أمريكياً وإسرائيلياً، ويقلل من شأن الدول العربية التي تحاربه، وتعيد السلطة الشرعية إلى صنعاء.

 

لوحظ على المخلوع صالح انزعاجه الشديد من الهبة المالية السعودة الكبيرة، لذا حاول قدر الإمكان، إعادة تكييف طبيعة الصراع، في اليمن، على أنه مواجهة بين قواته المتمردة المسنودة من مسلحي ميلشيا الحوثي، والإرهابيين، لقد وصف مقاومة تعز بـ"الدواعش" لعله يلفت أنظار الإدارة الأمريكية الجديدة التي يبدو أنها مصممة على تفتيت التحالفات التي بنتها الدولة الأولى الداعمة للإرهاب في المنطقة وهي إيران، بحسب تقدير الإدارة الأمريكية برئاسة ترامب.

 

كان المخلوع صالح يراهن على إمكانية استمالة المملكة في نهاية حرب لم تحسم بعد، ليخرج بصفقة سياسية تُبقيه مؤثراً بالقدر الكافي لإعادة تمكين نجله من السلطة، ولكنه أُصيب بخيبة أمل على ما يبدو عندما رأى أن المملكة قد انتقلت إلى المرحلة الثانية وهي مرحلة البناء.

 

 

إن دلالة انتقال كهذا يعني أنه المملكة وهي قائدة التحالف العربي، لم يعد ضمن أولوياتها البحث في الكيفية المناسبة للحسم في اليمن، سياسية كانت أم عسكرية، بل ما الذي يتعين فعله لإخراج البلاد من دائرة الحرب وإعادة تأهيلها على اقتصاديا، مستندة إلى يقين غير مسبوق بأن الحسم سيتم ولكن دونما الحاجة لصفقة تكافئ الانقلابيين.

 

واستمدت المملكة ثقتها حيال الملف اليمني، من هذا التسارع اللافت للأحداث التي عززت التوجه السعودي على نحو يثير الاهتمام، فمجلس الأمن عقد جلسته التي اعتمد فيها قراره رقم 2342 تحت الفصل السابع، وطالب فيه الأطراف اليمنية بتنفيذ "عملية انتقال سياسي بشكل كامل في اليمن، بما يتفق مع المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها وقرارات المجلس السابقة ذات الصلة".

 

وفي القرار ذاته مدد مجلس الأمن "ولاية فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات، حتى 28 آذار/ مارس   2018. كما اعتزم المجلس استعراض الولاية، واتخاذ الإجراءات المناسبة لتمديدها مرة أخرى في موعد أقصاه 28 فبراير/ شباط من العام المقبل".

 

لم تُثرْ أية ضجةٍ حول جلسة المجلس التي عقدها الخميس الماضي، كما لم يجر نقاش أو تداول حول القرار الذي اعتمده على الرغم من أهميته. وتكمن أهمية هذا القرار في أنه عكس إرادة المجلس في إعادة توجيه مسار التحرك الأممي نحو الاتجاه الصحيح، وإزالة كل التشوهات التي كانت تعتور أداء المبعوث الدولي والمقترحات والخطط المقدمة للحل، وذلك عبر تأكيده على عملية انتقال سلمية مبنية على المرجعيات، دون المساس بخيار التدخل العسكري للتحالف العربي، الذي كان وسيبقى أحد أدوات البند السابع.

 

أمام هذه التطورات المتسارعة، عاد المخلوع صالح إلى المزايدات حول مصادر قوته التي لا تنضب، وخصوصاً مخزون الصواريخ والرصاص، وهي رسائل هدفها إعادة تسويق ورقته المحروقة مجدداً.

 

لكن أهم ما كشف عنه خطاب المخلوع صالح الأخير أنه تعرى أكثر من أي وقت مضى وبرز في موقع زعيم العصابة الذي يدير الخراب، وثبتت مسؤوليته عن الحرب وإمدادها بسلاح الدولة المنهوب.

 

حدث ذلك بعد أكثر من عامين من التخفي خلف "الحوثيين" ذلك الكائن الطائفي المتشنج والمحمول على أحلام استعادة الإمامة المقبورة منذ عام1962م


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك