من نحن | اتصل بنا | الخميس 30 أكتوبر 2025 09:30 مساءً
منذ 3 ساعات و 11 دقيقه
أصدر رجل الأعمال عبدالكريم أحمد عبدالله الشيباني بيانًا ردّ فيه على ما وصفها بـ"الافتراءات الباطلة والأكاذيب الممنهجة" التي يقودها – بحسب قوله – شقيقه أبوبكر أحمد عبدالله الشيباني عبر بيانات مزيفة نُسبت إلى أبناء وبنات المرحوم أحمد عبدالله الشيباني. وأكد
منذ يوم و ساعه و 4 دقائق
عقدت اللجنة الإشرافية المنبثقة عن اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية اجتماعا لها، اليوم في ديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، رئيس اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية. وفي مستهل الاجتماع، ألقى
منذ 3 ايام و 7 ساعات و 56 دقيقه
    نظم المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، دورة تدريبية لأطباء زوايا التثقيف الصحي في المرافق الصحية حول الرسائل الأساسية لصحة الأم
منذ 6 ايام و 18 ساعه و 58 دقيقه
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن دو بونغ كيه، كلٌّ على حدة، لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن والعلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك مع
منذ أسبوع و 15 ساعه و 31 دقيقه
أقام المجلس الاستشاري الأسري اليمني، الأربعاء، ندوة توعوية حملت عنوان "الصحة النفسية حق للجميع"، جمعت بين المعرفة العلمية والتجارب العملية في أجواء من التفاعل والحوار الإيجابي.   استضافت الندوة نخبة من المختصات في مجالات متعددة، منهم الدكتورة إيناس المساوي، دكتوراه في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 25 فبراير 2017 11:42 مساءً

"فبراير" التي فصلت الكرسي عن الجسد

عارف أبو حاتم

قبل 5 سنوات من الآن كانت جموع الشعب اليمني تطوي صفحة صالح الثقيلة السوداء الجاثمة على أنفاس اليمنيين 34سنة، حتى ظن الناس أنها جزء من حياتهم لابد أن يتقبلوه ويتعايشوا معه.
 
كانت صفحة صالح سوداء سميكة ارتطمت فوق كل اليمن، روائح الفساد تنبعث منها، وضوء الشمس لا يرانا إلا من ثقوبها الصغيرة، حتى جاءت ثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية، وبدأت تشعل النيران في قلب تلك الصفحة النتنة، حتى تآكلت، ومع أول تساقط للرماد من صفحة صالح يوم 18مارس 2011 (جمعة الكرامة) أدرك الشعب أن له يد طويلة تستطيع أن تصل إلى تلك الصفحة السمكية المدججة بالسلاح، وعرف أن له حنجرة تستطيع أن تصرخ: إرحل. فصرخ وأشعل النيران.
 
كان شباب فبراير هم العدو المستجد الذين لم يحسب صالح حسابهم طوال 34سنة، ظل فيها يغتال الخصوم الأقوياء، ويشتري بعضهم بالمال والمناصب، ويصطاد البعض في شباك القضايا اللاأخلاقية، ويعد الجيش والأمن والمخابرات والتقنيات الحديثة لترصد من استعصى عليه تحويلهم إلى جوقة عازفين في فرقة النظام.
 
 وفي اللحظة التي كان صالح يستعد لتفصيل الدستور على مقاس عائلته الحاكمة، ويهيئ نفسه لتمديد يعقبه توريث، أطل عليه العدو الجديد بزي مدرسي وبنطال جينز وعباية فتاة عشرينية، لا يحملون سلاح ولا يجيدون المناورات السياسية، وليس لديهم وقت ليقيسوا مسافة الموت بين فوهة البندقية وصدر الضحية، كانوا يملكون شيئاً واحداً فقط: حناجر تستطيع أن تصرخ أرحل، ويرددون شعاراً واحداً فقط: نحن المستقبل.. والمستقبل لنا.
 
وخلال فترة قصيرة طويت صفحة صالح وقبلها أُحْرِقَ جسده في مشهد سريالي يؤكد أن نزع الكرسي من صالح يتطلب أولاً حرق جسده الملتصق بالكرسي منذ ثلث قرن، هكذا قالت الحقيقة، أما صالح فقد قال لنا أن فقدانه الكرسي، يعني فقداننا للوطن، ومن منظار دبابة رسم المعادلة: أنا على الكرسي تساوي أنتم على الوطن، وحين كفرنا بمعادلته الزائفة ذهب يفجر الوطن في كل اتجاه، وحين لم يجد قطعة من صفحته السوداء ليحجب بها عنا ضوء الشمس، ذهب يستنجد بصفحات الإمامة الداكنة العفنة، فتحالف مع الحوثي، في قتال وقتل الشعب اليمني وتدمير مكتسباته.
 
كان صالح يرى أن الوطن هو الكرسي والخزينة، والشعب هو العائلة الحاكمة والحاشية الفاسدة، وما زاد عن ذلك فهو مما لا حاجة له به.
 
 في 21 فبراير 2012 طوى الشعب اليمني ما بقي من صفحة صالح السوداء وألقاها وراء ظهره في مزبلة التاريخ، وذهب يبني مستقبله، ويطلق أشرعته تحت ضوء الشمس في ذلك اليوم المجيد.. ومثلما رأى اليمنيون ضوء الحرية في 26سبتمبر 1962 بعد ظلام دام ألف عام من العهد الإمامي، فإنهم قد اكتشفوا وطنهم وذواتهم في 11فبراير 2011 بعد أن حجبت عنهم صفحة صالح السوداء الضوء والأمل..
 
كانت كمية الضغائن المزروعة في عهد صالح أكثر من كمية التشجير في عهده.. كان يصور أبناء تعز في أعالي الشمال أنهم مجاميع مبنطلين يريدون أن يشوهوا قيم القبيلة، ويصور أبناء القبائل في تعز أنهم وحوش مسلحة ستلتهم المدنية في ثوانٍ.. حذر من عنفوان بدو الصحراء في مأرب والجوف، واستهان بقدرات أهالي المدن الساحلية، وحين جاءت ثورة فبراير، اكتشف اليمنيون ذواتهم وسماحتهم وحلمهم الكبير في دولة مدنية تتسع للجميع، لا أبناء تعز المدنيون يكرهون القبيلة ولا القبائل يريدون كل شيء بقوة السلاح، وبدو الصحراء كانوا أكثر مدنية وحضرية من أبناء المدن ولا يزالون إلى اليوم يقدمون الصورة المشرقة لليمن الاتحادي المنشود.
 
تباركت ثورة فبراير.. وتقدست الأيادي التي نحتتها في صخر التاريخ.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك