من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ 13 ساعه و دقيقتان
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يوم و 8 ساعات و 53 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ يومان و 3 ساعات و 7 دقائق
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ 3 ايام و 3 ساعات و 32 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 3 ايام و 7 ساعات و 50 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 22 فبراير 2017 02:59 صباحاً

الريس هادي..!

فيصل على

جاء وصول الرجل القادم من خارج حدود الهضبة المسيطرة على الحكم -باسم الله تارة وباسم القبيلة تارة أخرى-إلى قمة السلطة في 21 فبراير 2012 كنتيجة لثورة 11 فبراير، وإن بدأ هذا الوصول كترتيب سياسي بين فرقاء السياسية، الا أنه لولا الثورة لما وصل إلى السلطة، هادي هو النائب السابق لصالح الذي ركنه على الرف لعقدين من الزمان، وتُرك بلا فاعلية بشكل متعمد، ولان ثورة فبراير جاءت به ظل صالح المخلوع ناقما عليه مع أن إعلامه كان يسخر من الثوار بأن الرئيس هو النائب والأمين العام للمؤتمر حزب صالح العتيد.

حسرات صالح لا تنتهي، كيف بمن سلط عليه إعلامه الهابط للحديث عنه بطريقة مهينة طيلة سنوات خلت قد أصبح رئيسا شرعيا للبلاد ولديه دعم من قوى الداخل والاقليم والمجتمع الدولي، لم يكن يدرك صالح معادلة صاغها المجتمع اليمني تفيد بأن "المكروه وريث".. والنتيجة فشل مشروع التوريث الصالحي، وجاء هادي إلى سلطة محفوفة بالمتارس، وخلافات مزمنة، وقوى متناحرة، استطاع خلال فترة وجيزة تفكيك بعضها ، ومازال قادرا على تفكيك البقية الباقية منها.

بدأت جدران الوهم المبنية حول صالح بالانهيار، وانتقل المرتزقة المتملقين من ديوانه إلى ديوان هادي، وهنا بدأت الكارثة، وسرعان ما تحول البعض من متشددين لصالح إلى باحثين عن قطعة من الكعكة بجوار هادي، أصحاب مشاريع الارتزاق يقفون مع شرعية هادي في الصباح ومع انقلاب الحوثي صالح في الليل وقد سبقهم اخوة لهم في القرن الماضي" جمهورين بالنهار وملكيين في الليل" لا فرق، وهؤلاء مقدور عليهم إذا ما قيست المسألة بإسكاتهم ببعض المال، لكن مشكلتهم الحقيقة تكمن في انتهازيتهم في طعن الشرعية من الظهر، يشوهون بالجيش والمقاومة التي تسيل دمائها في مختلف جبهات البلد، ولو صار الأمر اليهم لكانوا وجه انقلابي جديد يمحق كل ما انجزه هادي في سنواته الخمس.

المشاريع الصغيرة والمتعثرة أيضا تبحث عن فرص للصعود بيد هادي حادي اليمنين نحو الفيدرالية، فمنهم من يعتقد أن دعم هادي الأن هو الواجب ليحقق لهم ماربهم كانفصال بعض أجزاء البلاد، وينظرون للفيدرالية التي اقرها مؤتمر الحوار على أساس أنها فرصة للهروب من مشكلة اليمن والدخول في مشاريع الوهم التي تتغذى بها عقولهم ويسل لها لعابهم، وهناك نزعة عنصرية مقيته بات صوتها مرتفع هنا أو هناك واضح الجهوية والقروية ولا صوت لليمن يتردد في تلك الانحاء الخاوية من الوطن والوطنية.

أفلح هادي في جعل الشعب في مواجهة المشروع الإيراني الذي حذر منه الشعب والنخبة والاقليم منذ توليه السلطة، لكن بعض قرارات التعيين التي تطبخ على عجل لم تكن بالمستوى المطلوب للتصدي للمشروع الإيراني والمشاريع التي تصب في مصلحة ايران في الشمال والجنوب، اختيار رجال الدولة لا يكون بحسب القرب والمنطقة والمعرفة المبدئية، بل هناك طرقا اكثر كفاءة وأمنا في الاختيار، كقراءة تاريخ الشخص منذ عقد او عقدين من الزمن ولا شيء خاف، والمؤهلات والكفاءة والمواقف، الشرعية بحاجة اليوم إلى جهاز أمن قوي لديه المعلومات الكافية لاتخاذ القرارات، فلا معنى لقرار أيا كان بدون معلومة وافية، اليمن اليوم بحاجة الى جهاز أمن فيدرالي يخلف جهازي الامن السياسي والقومي سيئا الذكر، توضع له مهمة واضحة وفقا لمقتضيات المرحلة، هذا الجهاز سيساعد كثيرا في إنجاح المراحل القادمة التي تحتاج البلد فيها إلى النجاح وحده، فلا مجال للفشل من أي نوع كان.
المتذاكون الذين يطعنون نصف الشرعية يذكروننا بمقولة: “أنت صاحبي لكن اخوك ابن حماري" كما أن تصفية حسابات الأيدولوجيات يجب أن تتوقف، فلا المرحلة مرحلة رفاهية ونقاشات تافهة ولا الوقت يسمح بالمزيد من العبث.

البلد لن تقوم بربع او نصف شرعية بل بشرعية مكتملة متماسكة ذات سياسة واحدة، والتمسك بفكرة ثورة 11 فبراير هي أقرب الطرق لجمع الناس على هدف واحد هو هدف بناء الدولة، فشعبيا الثورة مازالت في أوجها، ومن يقاتلون الانقلاب معظمهم وغالبيتهم من أبناء فبراير العظيم.

يكفي ثورة 11 فبراير فخرا أنها غيرت معادلات البلد واتت برئيس من خارج دائرة الحكم المحصورة في مذهب وقبيلة، ووسعت ميدان اللعبة على امتداد الوطن الكبير، وأصبحت رئاسة الدولة وفقا لاستفتاء وانتخاب الشعب، من لا يدرك عظمة فبراير ونقطة التحول التي مرت بها البلد لن يدرك قيمة التغيير واهميته لبناء وتطوير اليمن الاتحادي، يمن المستقبل والمساواة بين كل أبناء مناطق وأقاليم اليمن الكبير.

يوما ما ستختفي النقمة على هادي لأنه يحمل فكر الاتحاد والفيدرالية في الشمال والجنوب، لكن يبقى أداء الحكومة وتسليم الرواتب وخلق فرص الاستقرار والأمن في المناطق المحررة هي العوامل الأهم في هذه المرحلة، جاء اختيار هادي كحل لمشكلة ويجب أن يكمل حلها، وليكن الجميع معه، حتى إرساء السفينة في بر الأمان.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك