السفن الإيرانية ورياح الشر؟
من نعمة نحن بأمس الحاجة إليها ألي نقمتاً نحن في غناً عنها تحول الشريط الساحلي اليمني الكبير الذي يمتد لأكثر من 2500 كيلو متر من نعمتاً تدر علينا كل أنواع النعم إلي نقمتاً تجلب إلينا كل أنواع النقم ومن سواحل نستمد منها الأمن الاقتصادي إلي سواحل تجلب لنا الموت والخوف والدمار في ضل غياب الدولة الأمنية من الطبيعي أن يتحول مثل هذا المورد الطبيعي من النعمة إلي نقمة . فقد اكتفاء المخلوع خلال فترة حكمه المشئومة في تامين حدود نفسه من تاريخيه الإجرامي الحافل في الكثير من الجرائم الذي ارتكبها أبان حكمه فقد عمل علي إنشاء الحرس العائلي لحماية جمهورية عصابته وتركا حدود اليمن البحرية والبرية بدون حراسة فحدود الجمهورية اليمنية في نظره هي مناطق ومراكز حكمه التي وزع عليها الحرس العائلي وليست الحدود البرية والبحرية للجمهورية اليمنية فقد خانته فروسيته وأسقطته في مستنقع ووحل من فساده وخانته الحكمة التي يتغناء بها البعض من أتباعه بعد إن خانتهم أهوائهم التي أجبرتهم في السير كالقطيع دون إدناء مسؤولية أخلاقية أمام الله ثم أمام هذا الوطن الذي أعطاهم كل خيراته وأعطوه كل شرورهم . لا يوجد أي مانع قيمي أو أخلاقي يزجر المخلوع وعصابته أن لا يكونون شركاء للمهربين واتجار البشر والسلاح والمخدرات حتى أنهم تركو لهم الحدود مفتوحة من كل الجوانب فما تمتلكوه قوات الحرس العائلي يفوق ألاف المرات ما تمتلكه قوت خفر السواحل اليمنية الموكل إليه حمية الشريط الساحلي الكبير .أما ما يخص السفن الإيرانية فمخطأ من يضن أن أشرعة السفن الإيرانية التي تغزو البحار اليمنية بين كل حين وأخر من كل اتجاه تحمل الشر فقط فهيا كذالك تحمل الكثير من الخير تحمل الكثير في إنها تذكرنا أن هناك حدود لنا لابد من حميتها. تحمل لنا أن هناك عصابة تمرد في الداخل تتربص في الوطن وتعمل من خلال الأسلحة التي تصلها إلي زعزعة الأمن والاستقرار للوطن والمنطقة. تحمل لنا خبر مفاده أن إيران عدو لدود يجب قطع أذياله في الداخل .فمن الغباء ان نبحث فقط عن جنسية الأسلحة التي تصل عبر حدودنا البحرية ولم نبحث عن الأيادي التي تطلبها لتحملها في الداخل .والذي تعد السبب الرئيسي في كل ما يحصل. نشكو إيران إلي مجلس الأمن ومشكلتنا متمثلة في إذناب إيران في طرفي الوطن شماله وجنوبه تصوروا معي لو ان ليس هناك أذناب لإيران في الدخل كيف و لماذا سترسل الأسلحة. هناك غباء امني وسياسي مركب مازال يكتنف عقول بعض الساسة الآمنين والسياسيين فربان السفن الإيرانية يمنيون. إذا أردنا أن نقطع الشر القادم من إيران فعلينا قطع الأيادي التي تمد يد العمالة والخيانة للوطن . التعامل مع الحوثي والحراك المسلح كالأطفال المدللين يقوي من شوكتهم وليس من الحكمة في شي في ضل اتضاح عمالتهم التي لم تعد سراً بل صاروا يجهرون بها بكل تحدي تحمل السفن الايراينة رسالة واضحة للمنطقة الخليج العربي الذي يهمه استقرار الوضع الداخلي لليمن والتي تعمل إيران بكل إمكانيتها علي زعزعته من خلال دعمها لعناصر التمرد في الشمال والجنوب. هذا يحتم علي دول منطقة الخليج العربي الوقوف بكل مصداقية وقوة وحزم وبكل الإمكانيات المتاحة في مساعدة اليمن في الحفاظ علي وحدته واستقراره الاقتصادي الذي يعد احد القوة التي يستند إليها الاستقرار الأمني والسياسي وبعد وقبل هذا الشعب اليمني العظيم علي مرا التاريخ لن يسمح أن تكون اليمن مصدر قلق لجيرانه بل الشعب اليمني يؤمن إيمان راسخ في حق الجوار وسيكون اليمن هي الحارس الأمين لأمن أللمنطقة ودرعها الواقي إذا نالت اليمن مكانتها التي تليق به كأحد جيران دول تمتلك ثروات العالم . كل دول الجوار تدرك لماذا إيران تضخ الملاين من الدولارات للعناصر المتمردة في اليمن , أن العالم يعيب وينظر بعين الغرابة كيف تنهار دولة اقتصادياً وجيرانه يمتلكون اقوي اقتصاديات العالم .وفي مصلحة من تصب تداعيات الانهيار الاقتصادي لليمن, أليست الدول المتربصة شراً في دول الخليج هي المستفيد الأكبر.. التساؤل الخطير الذي يحير المواطن اليمني الذي يحلم في يمن امن ومستقر لماذا مازالت بعض دول الخليج متمسكة في نظام صالح الذي زعزعا الأمن والاستقرار للمنطقة من خلال زراعته لبذرة التمرد الذي احتضنه من اجل أللابتزاز المالي لدول الجيران , وها هو اليوم يبذل كل جهده وأمواله لتقوية وتيرة عناصر التمرد من اجل زعزعة امن اليمن والمنطقة ولسان حاله يقول انا الأمن والاستقرار. حتى نعظ الأصابع أسفا عليها وهذا من المستحيل بل سايتيء اليوم الذي يغضا يداه المحرقتان في الدنيا قبل الآخرة أسفاً وندماً علي كل ما ارتكبه في حق الشعب اليمني خلال فترة حكمه المشئومة.وبين وصول السفن الإيرانية محمله في ترسانة من الأسلحة و وصول باصات الترحيل المحملة بالشباب اليمني الذي أخرجتهم الحاجة من ارض الوطن يتشكل خطر كبير يستغله المتربصون في امن الوطن والمنطقة .فهناك جهات كثيرة تعمل علي استقطاب الشباب واستغلال فراغهم وحجتهم وهذا اخطر بكثير من تلك الأسلحة الإيرانية التي تصل إلي ارض الوطن وهذا هو التحدي الأمني الكبير الذي سوف تعني منه اليمن الجديد . فلا يمكن ان نبني يمن جديد وشبابه يستقطبون إلي خنادق الإرهاب والتمرد . وهذا يحتم علي قيادات البلد العمل علي استيعاب الشباب العاطل وبعد ذالك الشروع في بناء اليمن الجديد بسواعد وطاقات الشباب .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها